|
أمريكا في القمم الكونية: تصنيع المزيد من الإرهاب في السفوح
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1320 - 2005 / 9 / 17 - 09:52
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
جون بولتون، الصقر الأمريكي العتيق الذي عُيّن مؤخراً ـ ورغم أنف اللجنة المختصة في الكونغرس ـ مندوباً دائماً في الأمم المتحدة، أدخل حتى ساعة كتابة هذه السطور 750 تعديلاً على مسوّدة من 26 صفحة، هي الوثيقة التي ستوضع أمام ممثّلي 191 دولة تقاطروا إلى نيويورك للبحث في إصلاح الهيئة الدولية. ولا يظنن احد أنّ بولتن لا يعترض إلا على "رطانة الجنوب"، كما يقول بعض الأمريكيين في وصف اللغة التي تتعالى بين الحين والآخر في نقد الأمم المتحدة، والتي تتردد هنا وهناك في العالم خارج الكون الغربي الأورو ـ أمريكي. ولا يعترض إلا على المسائل "الخلافية" المعتادة والكلاسيكية، مثل تعريف الإرهاب ومفهوم السيادة الوطنية وتصدير الديمقراطية والكيل بمكيالين في ما يخصّ حقوق الإنسان وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ومعالجة الفقر والمديونية ومشكلات البيئة واستثناء الأمريكي من محاكم جرائم الحرب، إلخ... إلخ... إنه عملياً يعترض على كلّ فقرة في الوثيقة، سواء تحدثت عن قِيَم الهيئة الدولية ومبادئها القديمة والحديثة والقادمة، أو الشراكة الكونية في التنمية، أو التطوير الزراعي، أو مجابهة انتشار مرض الـ "إيدز"، أو مسائل الهجرة، أو السلام والأمن الجماعي، أو حتى... التكافؤ الجنسي بين الذكر والأنثى، وتمكين المرأة، وتطوير العلوم والتكنولوجيا، وحوار الجنوب ـ الجنوب (وليس الشمال ـ الجنوب!)... وهو يعترض من وحي يقينه بأنّ بلاده هي العالم، أو هي ربما الإمبراطورية المعاصرة الوحيدة التي تحكم العالم على هذا النحو أو ذاك، بالتحالف مع حفنة "شركاء" و"حلفاء" هنا، أو بمقاتلة حفنة "عصاة" و"مارقين" هناك. وهو، استثناء هذه المرّة، يستوفي النبرة النقيضة التي ظهر بها سيّده القيصر جورج بوش في خطابه أمام الجلسة الإفتتاحية لقمّة الأمم المتحدة، حين بدا الرئيس الأمريكي تسامحياً تصالحياً شاكراً لـ 115 دولة قدّمت العون لبلاده في محنة إعصار كاترينا (وليس هذا الموقف مألوفاً في التاريخ الأمريكي، للتذكير، لأنّ العمّ سام كان غالباً في موقع الواهب وليس الطالب) من جانب أوّل. وحين بدا، من جانب ثانٍ، متجرداً إلى درجة لافتة من نبرة الغطرسة التي هيمنت على خطابه في المحفل ذاته قبل ثلاث سنوات، حين طالب الأمم المتحدة أن تنخرط مباشرة إلى جانب "العالم الحرّ" في مشروع غزو العراق. كذلك، وعلى غير العادة هنا أيضاً، لاح أنّ بوش يُطمئن البشرية إلى أنّ الإمبراطورية ليست بمنأى عن الأخطار التي تصيب أو يمكن أن تصيب العالم ما وراء المحيط، وهي بالتالي ليست في صدد العودة إلى انعزالية أزمنة مضت، خصوصاً وأنّ يد الإرهاب باتت طويلة وعابرة للحدود والقارّات والبحار والمحيطات. وفي فقرة مدهشة، في تواضعها على الأقلّ، قال بوش: " في هذا القرن الفتيّ ليس في مقدور أمّة أن تظلّ منعزلة وغير مكترثة بنضالات الآخرين. وحين يكون بلد أو منطقة بأسرها ساحة ملأى باليأس والإستياء، وعرضة للعنف والإيديولوجيات العدائية، فإنّ التهديد يعبر المحيطات والحدود بسهولة، ويمكن أن يهدد أمن أيّ بلد مسالم". ولكي يضع هذه الفكرة ضمن سياقات كونية، ذكّرنا بوش أنّ "الإرهاب الذي يغذّيه الحقد واليأس قد وصل إلى تونس، إلى أندونيسيا، إلى كينيا، إلى تنزانيا، إلى المغرب، إلى إسرائيل، إلى العربية السعودية، إلى الولايات المتحدة، إلى تركيا، إلى إسبانيا، إلى روسيا، إلى مصر، إلى العراق، وإلى المملكة المتحدة". وبالفعل. قبل أن يتحدث بوش بساعات قليلة انفجرت سيارة ملغومة في بغداد، أودت بحياة 125 من العراقيين، وانفجرت بعد أن تحدّث سيارات أخرى، وستنفجر أخرى للأسف الشديد لأنّ حال الإرهاب الجهنمية هذه لا يلوح أنها ستنتهي في أيّ وقت قريب. وهذا ما تناساه بوش عن سابق قصد: هل كانت جغرافية الإرهاب على هذا النطاق الواسع قبل غزو أفغانستان والعراق، من جهة أولى؟ وهل هذا هو وحده الإرهاب، وما أصاب ويصيب الفلسطينيين على يد إرهاب الدولة الإسرائيلي ليس في عداد الإرهاب؟ وما أصاب عشرات البلدات والقرى العراقية، وليس الفلوجة وحدها؟ وما أصاب الأبرياء في البلقان والشيشان وأفغانستان؟ وما أصاب ويصيب جياع أفريقيا والأطفال ضحايا الـ "إيدز"؟ قبل سنوات قليلة، عشية افتتاح «المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصّب» صيف 2001 في دوربان بأفريقيا الجنوبية، رسمت ماري روبنسون، وكانت آنذاك مفوّضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، هذه الصورة القاتمة: «إنّ العنصرية والتمييز العنصري ما زالا مستمرّين بلا هوادة كما نرى في كلّ مكان حولنا. ورغم أننا نشير إلى عالمنا على أنه قرية عالمية، فإنه للأسف عالم يفتقر إلى ما توحي به كلمة قرية من معاني الإرتباط الوثيق بالجيران والمجتمع. ففي كلّ منطقة، وداخل جميع البلدان، توجد مشاكل ناجمة إمّا عن عدم احترام، أو عدم قبول، الكرامة المتأصلة لجميع البشر أو المساواة فيما بينهم. كما يشهد عالمنا صراعات عرقية خطيرة؛ وتمييزاً ضدّ الأقليات والسكان الأصليين والعمال المهاجرين؛ واتهاماً بوجود عنصرية مؤسسية في أوساط قوات الشرطة؛ وسياسات فظة فيما يتعلق بالهجرة واللجوء السياسي؛ ومواقع على شبكة الإنترنيت تنمّ عن الكراهية؛ وجماعات الشباب تنادي بالتعصب وكراهية الأجانب». كان ذاك كلاماً قاتماً متشائماً ثقيل الوطأة، خصوصاً وقد تكرّرت فيه عبارات التعميم من نوع «في كلّ مكان حولنا» و«في كلّ منطقة» و«داخل جميع البلدان»، الأمر الذي اقتضي من كبار سادة العالم التحلّي بحسّ المسؤولية إزاء آلام وآمال هذه القرية التي انقلب إليها عالمنا المعاصر. ومَن الذي يحقّ له أن يسبق الإمبراطورية المعاصرة، الولايات المتحدة، في تصدّر موقع كبير العالم، وشرطيّ الكون، وصيرفيّ العولمة، والقوّة الأعظم بلا منازع؟ لكنّ أمريكا آنذاك كانت بلا 11/9، وكانت استطراداً أقرب إلى الأمّة التي ينكرها بوش اليوم: المنعزلة خلف المحيط، الغارقة في غطرسة القوّة والمنعة والأمان والاطمئنان وانعدام الإكتراث بعذابات الآخرين. ولهذا فقد قاطعت أمريكا ذلك المؤتمر المشهود، ليس لأسباب فلسفية أو سياسية، بل إنّ الاحتجاج انحصر في فرضية واحدة وحيدة تسير عكس المنطق العام الذي كانت تندرج فيه فرضيات المؤتمر: العنصرية ضاربة الجذور «في كلّ مكان حولنا» و«في كلّ منطقة» و«داخل جميع البلدان»... ما عدا الدولة العبرية! العجيب أنّ الولايات المتحدة لا تعترض عادة على، ولا تنفي إجمالاً، وجود ممارسات عنصرية في مختلف مؤسسات أمريكا السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتربوية والحقوقية، ولكنها تعترض في المطلق على وجود مثل هذه الممارسات في المؤسسات الإسرائيلة. إنها أيضاً تنفي ــ بشدّة وحماسة وحميّة ــ اقتران الفلسفة الصهيونية بأيّ خطّ أو خيط يدلّ على التمييز العنصري، صريحاً معلناً كان أمّ مبطّناً خافياً! وسيّد البيت الأبيض يقبل، راضياً، اتهام الولايات المتحدة بالعيش في هذا أو ذاك من أشكال التمييز العنصري؛ ويرفض، بعد أن يتميّز غيظاً وسخطاً، اتهام الدولة العبرية بأيّ من أشكال التمييز العنصري تلك، حتى إذا كانت تخصّ التمييز بين اليهود السفارديم واليهود الأشكنازي، وليس بين اليهود والفلسطينيين فحسب! تعليق جورج بوش على مقاطعة مؤتمر دوربان كان التالي: «لن نرسل ممثلاً [أمريكياً] إلى مؤتمر مناهضة العنصرية في دوربان طالما أنّ هناك مَن يستهدف إسرائيل، ومَن يقول إنّ الصهيونية تساوي العنصرية. وإذا كانوا سيستخدمون المنتدى كوسيلة لعزل صديقتنا وحليفتنا الأقرب [الدولة العبرية]، فإننا لن نشارك». ثم ختم رئيس القوّة الكونية الأعظم، على نحو كان سيستحي من اللجوء إليه رئيس وزراء إسرائيل نفسه، قائلاً: «أعرف تماماً ما هو موقف إدارتنا: لن نشارك في مؤتمر يحاول عزل إسرائيل وتشويه سمعتها». وقبل الفقرة السابقة، والتي جاءت ضمن تصريح طويل عن الشرق الأوسط، كان بوش قد أمطر رئيس وزراء الدولة العبرية أرييل شارون بآيات مديح من نوع لا ينتظره شارون من أقرب أهل بيته، وذلك حين اعتبر أنّ الأخير «يمتلك حسّاً رائعاً بالتاريخ، وقد تعلّمت الكثير منه حين تجوّلنا معاً على متن مروحية فوق الضفة الغربية، ولم أكن وقتها رئيساً للولايات المتحدة، ولا هو كان رئيساً للوزراء في إسرائيل». وإذا كنّا، من جانبنا، لا ننتظر من بوش أن يقول إنّ الضفة الغربية التي تجوّل فوقها بالمروحية هي أرض فلسطينية محتلّة، فإنّ من السهل علينا أن نتكهّن بطبيعة «الحسّ التاريخي الرائع» الذي تحلّى به شارون وهو يعلّم بوش الكثير عن «إسرائيل الكبرى» وعن «يهودا والسامرة» كما تنصّ عليها الخريطة التوراتية. هذا، في نهاية المطاف، أفقر رؤساء أمريكا حسّاً بالتاريخ، وأكثرهم جهلاً بالعالم ما وراء المحيط، وليس غريباً والحال هذه أن ينزّه الصهيونية عن أيّ نزوعات عنصرية. سلفه بيل كلينتون، لكي نقتفي سيرورة أمريكية متصلة لا تفرّق بين رئيس ديمقراطي وآخر جمهوري، كان «أشطر» وأكثر وعياً بمعنى التاريخ والحقّ يُقال. ولكنه حين اعتلى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في «القمّة الألفية»، والتي كانت وتظلّ أشهر وأهمّ من القمة الراهنة، تصرّف كما تصرّف بوش تماماً: إنه أكثر من مجرّد رئيس للقوّة الكونية الأعظم، فهو رئيس العالم بأسره، بأغنيائه وفقرائه، بأقويائه وضعفائه، بالذين يكلّف يومهم المعيشي آلاف الدولارات والذين لا يتيسّر لهم تدبير دولار واحد. اعتلى المنبر، وخطب، وحذّر، وأنذر. وفي أكثر من برهة واحدة أثناء الدقائق الثماني التي استغرقها خطابه (وكان بذلك قد تجاوز الزمن المحدّد له ولسواه)، لاح أنّ بيل كلينتون يخلط بين الخطبة المحلية السنوية حول «حال الإتحاد» الأمريكي، وبين الخطبة الكونية الألفية حول حال العالم... أو لعلّه خلط بين الولايات المتحدة والعالم، ورأى اختصار الثاني في الأولى! كان جدول أعمال تلك القمّة حافلاً بدوره، وكان ينطوي على ردم ما يمكن ردمه من هوّة شاسعة بين الفقراء والأغنياء، وتحسين عمل منظمة الأمم المتحدة بعد مرور 55 سنة على تأسيسها، وتلمّس حلول لمشكلات هذا الغامض الكبير الراهن والمستقبلي الذي يُدعى العولمة. فما الذي فعله كلينتون؟ سيّد العالم لم يهمل الإشارة إلى بنود هذه الأجندة فحسب، بل ذهب مذهباً مختلفاً عن جميع أقرانه زعماء العالم حين تذكّر أولويات الولايات المتحدة وذكّر بها، معتبراً أنها كافية وافية! وعلى امتداد أكثر من فقرة واحدة في خطابه كان ضمير الـ «نحن» يخرج عن مدلول تمثيل العالم والرهط المجتمع في القاعة، ويتماهى أكثر فأكثر مع مدلول تمثيل أمريكا وحدها، وربما إقامة الثنائية العتيقة الشهيرة: «نحن» و«هم». ألم تكن وقائع كهذه بمثابة أسباب صانعة لإرهاب 9/11؟ واليوم، بين قمّة وأخرى ورئيس أمريكي وآخر، أليست الوقائع المماثلة كفيلة بصناعة المزيد من الإرهاب في السفوح، ومدّ جغرافيته في أربع رياح الأرض؟ وإذا كانت الأمم المتحدة قد طوت صفحة أحقاب شهدت ربط مصائر الكون بالمداولات السرّية لأمثال كندي ـ خروتشيف ونكسون ـ بريجنيف وريغان ـ غورباتشيف، فما الذي تغيّر إذ تقتصر المداولات على بوش ـ بلير، أو بوش ـ شارون؟
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لهيب ما قبل 11/9
-
فوكوياما عشية 11/9: ثمة ما يدعو للندم في كلّ شيء
-
التهريج الملحمي
-
خطاب الرئاسة السورية، حيث المفاضلة رَجْعٌ بعيد متماثل
-
محمود درويش والتفعيلة المنثورة
-
بات روبرتسون ومرآة تنظير اليمين الأمريكي المعاصر
-
-محروسة- جمال حمدان
-
العراق المعاصر حسب كيسنجر: غنيمة الذئاب أم الأفلاطونيين؟
-
صمويل بيكيت بلا حدود
-
نتنياهو أمام الباب الدوّار: مَن الخارج؟ مَن الداخل؟
-
عطش التاريخ
-
مبايعة عبد الله: ميزان الذهب بين القبيلة والفتوى والدولة
-
سوسيولوجيا الطرب
-
من أنفاق باريس إلى حافلات لندن: هل للإرهاب أمثولة حقوقية؟
-
أقاصيص الأمير
-
الذكرى العاشرة لرحيل خالد بكداش: المفارقة المستديمة
-
بيروت سمير قصير
-
تفجيرات لندن: يد الإرهاب عمياء ولكنها ليست خارج التاريخ
-
فرانز فانون والظواهري
-
قمة الثماني: زئير توني بلير أم نعيق غربان العولمة؟
المزيد.....
-
مصدر يوضح لـCNN تقييم أمريكا بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل عل
...
-
كيف فاجأ مقاتلو حزب الله نخبة الجيش الإسرائيلي؟
-
بوشيلين: حوالي 115 مدنيا في أوغليدار يتلقون المساعدة من الجي
...
-
الكونغو.. وفاة ما لا يقل عن 78 شخصا في انقلاب قارب ببحيرة شر
...
-
إطلاق النار في المكسيك يسفر عن مصرع مصريين
-
مستشار أوكرني سابق: القوات الروسية -سحقت- اللواء 72 الأوكران
...
-
فيديو.. غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
-
إعلام عبري: هاشم صفي الدين هو المستهدف من الهجوم على بيروت
-
تحرك أفريقي وأميركي لتسريع احتواء الأزمة السودانية
-
صحافة عالمية: حزب الله قادر على جعل العملية البرية محفوفة با
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|