ترشح أحمد عز ، يعرى ويفضح ديكتاتورية بعض الليبراليين ، للأسف !!

سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 22:40
المحور: حقوق الانسان
    

ليبراليين ديكتاتوريين للأسف يامصر ؟!!
بمناسبة الهجوم العنيف من قبل الليبراليين تحديدا على ترشح المهندس احمد عز للبرلمان أو ظهوره على أى شاشه بحجة ان الشعب غاضب ومستفز : أقول لهم الشعب غاضب ومستفز منكم ايضا ، وكثير منكم يشبهه بشكل أو بأخر ، وبرغم ان حياتى المهنية والشخصية تدمرت نتيجة منعى عن االعمل ككاتبة دراما تلفزيونية طوال عشرة اعوام الاخيرة فى عهد الرئيس الاسبق مبارك ،،، الا أنى اقول لهؤلاء : ( من ماذا انتم مرتعبون ؟ اتريدون الفوز بالبرلمان على ان تقوم الدولة بأقصاء كل الخصوم : ( اسلاميين ، والأعضاء السابقين فى الحزب الوطنى ، والفقراء ، بخلاف من تقصونهم انتم داخل احزابكم أو تجمعاتكم ؟!! ، هل المفروض والمطلوب ان يعنى الدولة تجيبلكم كراسى البرلمان لحد بيوتكم او احزابكم او دوائركم ن وكل واحد بعدها يقعد مجعوص ويقول انا ابن الدايرة ؟!!
* عيب والله اللى بتعملوه وصلتك لنا وزلكل الشعب انهم مرعبين ، فين كل القيم اللى صدعتوا الناس بيها : قيم الحرية والتعددية وحرية وحق التنافس الحر فى منااخ تكافؤ للفرص وشفافيه ؟!!، ما تفعلونه انما يفضحكم ويعرى هشاشة وزيف ايمانكم بتلك القيم المحترمة التى تليق بشعب مصر اللى قام بثورتين فى اقل من 4 سنين ؟!! ، اتمارسون الديكتاتورية لحماية الشعب من الديكتاتورية السابقة ؟!!
* لم لا تتركون الشعب يقرر مصيره بنفسه ، وليتعلم الشعب من تجاربه ، واطمنوا الشعب بيتعلم اسرع من بعضكم بل هو حتى فى اوقات وظروف كثيرة كان أوعى من بعضكم ، وارجعوا لمواقفكم القديمة الحائرة او الخاطئة وانتم تعرفوا صدق قولى هذا ؟!!
وقبل ان يسن البعض اسنانه لنهشى اعلم الجميع انى لست حتى اعرف المهندس احمد عز ولم اكن فى الحزب الوطنى يوما ،، فكفوا عن ممارسة الوصاية والديكتاتورية وبث الرعب فى نفوس اى شخص يستشعر رأيا مخالفا عنكم لرغامة على ان يخرس خوفا من ان يتهم انه فلول أو جاهل او اخوانى أو انها انمتهازى او انه باع القضية ، لأن ديكتاتوريتكم ورغبتكم فى الفوز على الخصوم بدون خصوم بعدما تقوم الدولة باقصاء الجميع عداكم ،،فتفوزوا بالتزكية ،، برغم عرى رش المال المرعب المريب بلا حساب برغم ان اصواتكم كانت نابحة فى عهد مرسى من فساد الفوز بتوزيع تيار الاخوان للسكر والزيت ؟ والان انتم اوبعضكم يوزع المال على الناس والناس تشترى بمعرفتها وهذا عبر اعلانات بلافتات معلقة فى كل محافظات ومدن مصر ، أو بطاطين ترقد طوال الاعولام فى مخازنكم ولا تخلاج منها الا صبيحة ايام الانتخاب او قبلها بقليل ؟!!
* وهذا عادى الان فى نظركم ليس فساد أو شراء لاصوات الناخبين أو افساد للحياة السياسية ؟!! عيب والله ياليبراليين وياديموقراطيين ويا يا ليبراليين ؟!! وأوجه رسالتى لمن لديه رأى ويخشى ان يقوم أمثال هؤلاء بشتمه أو اتهامة بما ليس فيه ، أقول قولوا ما تريدون فالحوارات الراقية هى التى تطور اراء الجميع وليس أد يحتكر الحقيقة أو الصح ، فمصر والمصريين بيكملوا بناء ثورتيهم 25 يناير و 30 يوليو برفض الخوف والديكتاتورية بأى مسمى ، وبعدم تقديس بشر ورفض اى وصاية على حرية الشعب فى البناء وليس الهدم واساس البناء هو ممارسة الحرية والديموقراطية لبناء دولة مصر وبناء شخصية المصرى على قيم العدل و الشجاعة فى الحق ، ومقالى هذا ليس دفاعا عن شخص بذاته ، لكن بصراحة مش معقول احنا المصريين هنشقط من ديكتاتورية سابقة لديكتاتورية يضمرها ويسوقها ويحاول ان يفرضها علينا فرض تحت شعار : مصر اللى بنحلم بيها ااّل !! ن بزمتكم يا مصريين فيه حد بيحلم بهكذا غش ؟!!
* وقبل ان يشتمنى البعض متسرعا : هذا رابط مقالاتى لمن يسن اسنانه لنهشى ، فموقعى ومقالاتى يتحدث عنى وعن مواقفى ورؤيتى فى معظم مراحل ضباب رؤية البعض برغم انهم يطلون علينا ليل صباح باعتبارهم قادة على ما تفرج يامصر ؟!!
http://www.ahewar.org/m.asp?i=219
كاتبة مصرية / سميه عريشه
[email protected]

#سميه_عريشه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل