أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الجيزاني - كركوك امانة الابرار














المزيد.....

كركوك امانة الابرار


عبدالله الجيزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 24 - 22:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كركوك أمانة الأبرار
عبدالله الجيزاني
كركوك المستودع النفطي الثاني في العراق بعد البصرة، حيث تحتوي على خزين كبير من احتياطي النفط، لكن تصدير النفط من كركوك معطل، منذ أكثر من عام ونصف، مما يهدده بالنضوب حسب الخبراء، أنابيب التصدير المعتادة مازالت تحت سيطرة داعش، فضلا عن تدمير معظم بناها التحتية، بسبب عشرات التفجيرات التي تعرضت لها، منذ 2003 إلى اليوم.
الحكومة وبالتحديد وزير النفط؛ الذي بدأت انجازاته تظهر في مجال الصناعة النفطية، والمنتجات المصاحبة لها، معنية بإيجاد حلول سريعة، خاصة في ظل المشكلة المالية؛ التي يمر بها المركز، والتي قد تعرض التفاهم النفطي مع الإقليم للتعطيل أو التأجيل.
يعني أن نفط كركوك سوف يعود للتوقف من جديد، ويبقى تحت تهديد النضوب، ومن الأمور التي يعتقد؛ أنها ممكن أن تحفظ نفط كركوك؛ واستمرار حقوله بالإنتاج، إيجاد مخازن للنفط المستخرج في مناطق آمنه، كما فعل الوزير في جنوب العراق، أو حلول أخرى؛ وهي ليست مستعصية على وزير مثل السيد عبدالمهدي، الذي استعان بخبراء ووزراء سابقين للنفط، من خلال مجلس شهري يعقد معهم، لمناقشة أفكار لتطوير صناعة النفط، وهي خطوة عصامية في الوزارات العراقية، لذا من السهل على هذه الخبرات والكفاءات، إيجاد حلول ناجعة لنفط كركوك، تأخذ بنظر الاعتبار التهديد الأمني والمشاكل مع الإقليم.
أن الحفاظ على ثروة الشعب العراقي الرئيسة، تشكل أولوية في عمل الحكومة، تستحق تقديم أي تنازلات ممكنة، للحفاظ عليها، لذا يجب البحث عن طرق حل مع الإقليم، مهما تكن صعبه ،وان لا تؤثر شعارات وهتافات البعض، في إيقاف مسيرة الإصلاح، وتغيير العلاقة بين المركز والإقليم إلى علاقة تعاون، بعد أن كانت علاقة أزمات مستمرة، يجني العراق ثمارها اليوم.
الإسراع في إقرار القوانين الدستورية، احد السبل؛ لإصلاح العلاقة مع الإقليم والمكونات الأخرى، هذه الإصلاح بدون شك، سيكون عامل للبناء؛ والحفاظ على الثروات التي هي ملك لكل الشعب العراقي، مما يفرض على الجميع التعاون لتحقيق ذلك.
قانون النفط والغاز، والمحكمة الاتحادية، والمجلس الاتحادي، وغيرها من القوانين، تكمل عملية بناء الدولة، وتقطع الطريق على أصحاب الشعارات والأجندات، والمتاجرين بمستقبل وثروة الأجيال.
أن السيد عادل عبدالمهدي كخبير اقتصادي، استؤزر في ظرف كل ما فيه متشابك، سيٌثبت في تاريخه الشخصي، وتاريخ أسرته العريق، انجاز لا يمكن للأجيال أن تنساه، عندما يحفظ نفط كركوك من النضوب، كما ثبت والده في تاريخه؛ الكثير من الانجازات التي مازالت ماثلة كنهر الغراف، والعقليات الكبيرة في مختلف التخصصات، من أبناء وسط وجنوب العراق، وكل المؤشرات تؤكد انه قادر وسيفعل ذلك، بأي طريقة ممكنة...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة للاصلاح السياسي


المزيد.....




- فنّ السيطرة على الأجواء.. جولة داخل أكاديمية تدريب مراقبة ال ...
- مسؤولون: روسيا تشن -ثاني أكبر هجوم- جوي على أوكرانيا ليلا من ...
- العيد الأول لفرس نهر محبوبة بتايلاند يتحوّل إلى مهرجان عالمي ...
- إيران تطرد نصف مليون لاجئ أفغاني.. واعترافات متلفزة مزعومة ت ...
- ماذا يحدث لقلبك عند المبالغة في التمارين الرياضية؟
- مع اقتراب الحرائق من الحدود.. إغلاق معبر بين سوريا وتركيا
- -عندما أجد رأس ابني سأجد السلام-.. 30 عاما على فظائع سربرنيت ...
- تايمز: مؤيدو حركة فلسطين يتعهدون بتحدي الحظر باحتجاجات حاشدة ...
- ماذا حدث بين الحكومة السورية و-قسد-؟ ولماذا فشل الاتفاق؟
- رئيس الوزراء السنغالي يتحدّث عن خلافات حادة مع الرئيس


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الجيزاني - كركوك امانة الابرار