أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - قصة جحا














المزيد.....

قصة جحا


غالب احمد العمر

الحوار المتمدن-العدد: 4729 - 2015 / 2 / 23 - 08:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصة مسمار جحا
قام النظام في عهد السفاح حافظ الأسد بتنفيذ مشروع سد الفرات ومارافقه من غمر العديد من القرى عام 1973
تم نقل رفاة سليمان شاه إلى شبه جزيرة صغيرة بالفرات قرب قرة قوزاق وبقى في مكانه إلى أن تطورت الأحداث في قرة قوزاق من خلال المعارك بين القوات الكوردية والجيش الحر من جهة وداعش من جهة أخرى وخوف تركيا من وقوع الجنود أسرى عند داعش وما ينجم عنها من خسارة سياسية للحزب الحاكم ولاسيما اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية
تدخلت القوات التركية قبل يومين ونقلت رفاته إلى قرية سوريا مجاورة لحدود تركيا
اولا-اعلن أردوغان عندما كان رئيس الوزراء أنه لن يسمح بحماة جديدة وحلبجة أخرى وحدثت حماة وحلبجة ومرت كلمات أردوغان وبعد مرور الزمن لم نستنتج منها سوى أنها كلمات حماسية لااكثر للشعب السوري
ثانيا - الكثير يقولون ان تركيا فتحت أبوابها للاجيئين السوريين نعم هذا صحيح ولكن إذا نظرنا إلى الأمر من ناحية أخرى نلاحظ انها تطبق المثل الشعبي القائل( طعمي التم بتستحي العين)
وهذا مانلاحظه من خلال معظم المتحدثين بلسانها
اي انها استخدمت ملف اللاجيئين لتحقيق أغراض سياسية داخلية تركيا وأخرى خارجية مقترنة بالخطة السياسية الخارجية التركية
ثالثا-لولا مساندة تركيا للثورة السورية وخاصة الجانب العسكري لقضية على الثورة السورية ولما استمرت إلى الوقت الحالي
لكن هي انطلقت من موقفها ليس فقط حبا بالشعب السوري وتمسكها بإسقاط النظام السوري ليس فقط كرها بالنظام السوري
فيها تريد إسقاط النظام لتكون الوريث الشرعي لسوريا الدولة وعملت من أجل ذلك ومن خلال دعم فصائل معينة جعلت هذه الفصائل تصورها لسوريا المستقبل من تصور تركيا اي انها أعدت قادة عسكريين وسياسين في الائتلاف ليكون نواب عنها في حكم سوريا المستقبل
كما أنها من خلال دعمها للثورة السورية تدخلت في موضوع كورد سوريا وجعل من هذه القضية قضية أمن قومي وهي تسعى لترحيل مشكلتها مع اكرادها إلى سوريا وقد أعلنت عدة مرات عن فرض رئيتها فيما يتعلق بكورد سوريا وهذا التصور قامت المعارضة السياسية باخذه قص لصق عن تركيا وكما هو معلوم لدى الجميع حين تدخلت البشمركة لمساعدت الشعب الكوردي في كوباني كيف البعض أقام الدنيا معتبرا ذلك انتهاك لسيادة سوريا في حين عندما دخل الجيش التركي لم نسمع صوتهم ابدا
عندما دخل الجيش التركي بنى تدخله على الاتفاقية المبرمة بين الاحتلال الفرانسي وحكومة أنقرة عام 1923
المتضمن مكان الضريح سيادة تركية
هذه الاتفاقية تم توقيعها مع محتل ولم يكن الشعب السوري طرفا فيها حتى يلزم بها وإذا كانت لم تتخلى عن كم متر كسبتها من سوريا زمن الاحتلال الفرانسي فكيف ستترك سوريا بعد أن أصبحت المرجعية الأولى لمعارضتها السياسية والعسكرية
وتقدر هذه السيادة بعشر دونمات تعتبر أرض تركية سيادية
إذا كان للأمر مجرد عامل معنوي فلماذا لم ينقل إلى أنقرة
وتم نقله مرتين من مكانه أن ذلك مجرد مسمار جحا
ونذكر هذه القصة كيف أن جحا باع منزله وقال للبائع إلا هذا المسمار
وبعد ذلك أخذ جحا كل يوم يدخل إلى بيته الذي باعه وعندما يسأله صاب البيت الجديد ماذا تفعل هنا يقول جئت لزيارة مسماري وكذلك الأمر فإنها لن تفوت اي شيء للتدخل ليس حبا بنا وإنما تحقيقا لسياساتها
ومع حاجة المعارضة السورية إلى من يدعم ثورتها ضد التدخل الإيراني في سوريا نقول - - - - حسبنا الله ونعم الوكيل



#غالب_احمد_العمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجرم بريء حتى وان ثبت اجرامه
- هوية مجتمع مقيد
- ثورتنا السورية
- ذبح جنيف2
- ثورة ام سياسة
- الاكراد بيت عزاء لاينتهي
- قراءة في سياسة الهيئة الكوردية العليا
- القصير قصة صمود لم تكتمل
- الوجه الحقبقي لpyd
- الاكراد من تهميش الى اقصاء


المزيد.....




- قائد الجيش الإيراني يتوعد أمريكا بـ-رد قوي- بعد ضرباتها على ...
- رسم بياني يوضح تفاصيل عملية -مطرقة منتصف الليل-
- بعد الضربات الأمريكية إسرائيل لا تسعى لـ-حرب استنزاف- مع إير ...
- ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية ويجتمع مع فريقه ا ...
- مركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم منشأة إيرانية تعرضت لقصف إسرا ...
- عاجل.. الجيش الإسرائيلي: عطلنا القدرة التشغيلة لستة مطارات ع ...
- العربدة الصهيو-امبريالية تتصاعد ولا حلّ إلا في أن تواجهها ال ...
- منظومة الامتحانات عنوان لفشل المنظومة التّربويّة
- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - قصة جحا