أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام بلان دعبول - أقوى من الفتات














المزيد.....

أقوى من الفتات


الهام بلان دعبول

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 02:10
المحور: الادب والفن
    


ما زالَ قلمي يفيضُ هيامًا بحبٍّ, عصفَ بكياني واحتلَّ سماءي وبحري وأرضي...
أورقَ بقلبي قصصًا بعبق الزمان الماضي, وأثلج صدري... حين اشتدّت حرارتهُ لضائقةٍ...ولسوْفَ يبسطَ راحتيْهِ اذا ما قصدتُهُ تائبةً من هجرهِ...
هو عِشْقٌ ككلّ عشقِ...عندما اجتاحني وأنا مدركةٌ لخطورةِ الاجتياحِ... أصبحْتُ أهوى الأشياءَ كما هيَ...
أحلّقُ رقصًا على ايقاعِ خطواتِ طابور الصباح المدرسي...وأفرحُ بمراقبةِ لقطاتِ الحبّ بين خنفوس وخنفوسة...وأستمتعُ بشربِ مياهي كما لو كانت مياه زمزم...
وطني!
على جسدك تسابقت خيولُ بيضاءَ...تعثّرت أحيانًا وصهلت نصرًا واعتزازًا أحيانًا أخرى...
في كنوزِ جوفكَ تغنّت الأممُ...وتنازعت...
لكنّك كالماس بقلبي تلمع ولا تنكسر!
ويشتدُّ حبّي بكَ...ويفيضُ,
كنهرِ بركانٍ أحمر, يحمل معهُ أثمنَ المعادن وأصلبها,
فتنحني أمامها أفتك عواصف التفتيتِ

خائبةً...منكسرة!



#الهام_بلان_دعبول (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الخريف
- -الربيع الغربي-
- فلسطين المنكوبة...
- خطوات...
- في يوم المرأة العالمي...
- تأرجُح...
- مداهمة
- في مدينتي
- رقص...واجتياح!
- احتلال المرأة
- -ما بين الأسود...والبنفسجي-
- خيولٌ من صناعة الرّياح


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام بلان دعبول - أقوى من الفتات