الهام بلان دعبول
الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 17:28
المحور:
الادب والفن
مداهمة..."
تعثّرَت نظراتُها حينَ التقَتْهُ
داهمَها وطنٌ أبصرَتْه بعينيه...
أخضرُ الهضابِ,
رَحبُ الآمالِ,
وطنٌ...اتّخذَ قلبَهُ بيتًا دافئًا
يقيهِ بردَ الضّياعِ
يتغنّى بأيدٍ متقرّحة...
بفعلِ المنجلِ والمعولْ!
هو حبيبها...
تارةً ينتفض على الظلم ويقْهَر
فيهزم غريمهُ بلا بندقية أو خنجر...
وتارةً يرضخ للجمال والحب
فيُعلنها ... عودة الدّيار من المهجَر
هو حبيبها...
سكنَ البراري
وعاد ليلتقيها...
#الهام_بلان_دعبول (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟