أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زروال الأمامي - شهادة للتاريخ














المزيد.....

شهادة للتاريخ


زروال الأمامي

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحي في البداية الرفيقين جمال عصفوري ومحمد العدلي على شجاعتهما لتقديم شهادتهما للتاريخ على ما يحدث من تسلط زعماء طريقة "تيار 96" وربيبتها "البديل الجذري" على رقاب المناضلين القاعديين بظهر المهراز. وعلى عكس ما يعتقد المدعو محمد صلاح الدين فلا أحد يستهدف تصفية الطريقتين، لأن الطريقتين اللتان تدعيان الماركسية اللينينية تصفي نفسها بنفسها. ما نقوم به هنا هو فضح الطريقتين والتأكيد على طبيعتهما التحريفية حتى يتوقفا عن تشويه الفكر البروليتاري ويلتحقان باقرانهما في مزبلة التاريخ. استسمح الرفيقين على اعادة نشر شهادتهما الاولى من سلسلتهما التي ستكون بليغة بدون شك كشهادة للتاريخ:

من الثابت تاريخيا ولا جدال فيه أن النظام القائم يلجأ إلى استعمال كافة أنواع القهر والقمع ليحافظ على سيادته وعلى مصالحه. كما أنه ليس من مصلحته أن تعي الجماهير مصالحها، وبالتالي يعمل بكل قواه على وقف زحف وعيها الثوري أو على الأقل محاصرته وتكريس أوهام الفكر البرجوازي في أذهانها، بالإضافة إلى اختطاف، اغتيال، اعتقال وتعذيب مناضليها الشرفاء وتشويه أو للدقة محاولة تشويه سمعتهم بهدف النيل منهم وإبعادهم عن الجماهير المسحوقة والمنهوبة.
فالاعتقال السياسي يمثل أحد ثوابت الممارسة السياسية للنظام القائم في مواجهته للجماهير الكادحة ومناضليها الشرفاء.
إذن وكما تمت الإشارة، أن يلتجأ النظام إلى اختطاف، اغتيال، اعتقال وتعذيب المناضلين وتشويه سمعتهم عبر فبركة ملفات جاهزة ومطبوخة تتضمن تهم متنوعة، كل هذا لا يمكن أن يكون محل استغراب أو يمكن أن يقلقنا ما دمنا مقتنعين كل القناعة بطبيعة النظام اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية وبالتالي كل هذه الممارسات تعتبر ثوابت في ممارسته (النظام القائم).
إلا أن ما أثار استغرابنا هو ما أصبح عليه الحال في الموقع الجامعي ظهر المهراز حيث في السنتين الأخيرتين احترف البعض الممارسات السابقة والتي تعتبر من ثوابت الممارسة السياسية للنظام القائم، حيث أضحى الاعتداء الجسدي بالسلاح الأبيض على المناضلين ونهب ممتلكاتهم مبدئية جديرة بالذكر كما أصبح تشويه سمعة المناضلين وإطلاق تهم رخيصة في حقهم (بوليسي، مخبر، خائن، عميل ...) تجدرا وثورية.
وباعتبارنا نحن المعتقلان السياسيان السابقان جمال عصفوري ومحمد عدلي من بين المناضلين الذي تعرضوا للاعتداء الجسدي وسلبت ممتلكاتنا (سنصدر شهادات حول التعذيب حول هذا الخصوص) بالاضافة إلى صدور فتاوى في حقنا (بوليسي، مخبر، خائن، عميل ...).
إذن في ظل هذا الوضع الذي أصبحت فيه طرح ومناقشة الأفكار محرمة حسب فتوة شيخ الزاوية، عبادة الفرد مقدسة والعيش تحت وصاية الشيخ المجهول ركنا من أركان العقيدة الجديدة، أما إنتاج الموقف أو تعلم إنتاجه سيؤدي بك حتما إلى الخروج عن طاعة السيد وخليفته، وما دامت مهامك قد اختارها لك شيخك والتي لا تتطلب منك استعمال المنهج الجدلي بل فقط الاستماع والانصياع لأوامره المقدسة، وبهذا الخروج تكون قد اقترفت جريمة والتهمة كالعادة (بوليسي، مخبر، خائن، عميل ...) لتستحق العقاب الذي سينفذه في حقك رجال الشيخ الذين يحملون سيوفهم وسكانينهم ليطعنونك في جسمك طعنات ثورية تمهد لارتقاء الشيخ إلى أعلى هرم السلطة فوق رؤوس كل العباد وفي كل أنحاء البلاد، وليقوموا كذلك بالسطو على كل ممتلكاتك كغنائم سيعتمد عليها في بناء اقتصاد جمهورية الشيخ المجهول.
وتجنبا للقيل والقال الذي عشعش فيه البعض وأصبح عنوانا لتجدره وما دامت الممارسات السابقة الذكر لا تمت بصلة إلى التجربة التي انتمينا إليها سابقا وأدينا ضريبة انتماءنا لها، إنها تجربة الطلبة القاعديين التي نعتز بها وكان لنا الشرف العظيم بالانتماء إليها (بالنسبة للرفيق جمال عصفوري ناضل في صفوف الطلبة القاعديين من سنة 2004 إلى غاية سنة 2010 سنة حصوله على الاجازة بسجن عين قادوس وقد اعتقل مرتين قضى في المرة الاولى شهرا داخل السجن والمرة الثانية قضى سنة وشهرين داخل السجن أما الرفيق محمد عدلي والذي قضى سنة خلف القضبان بسجن عين قادوس فقد ناضل في صفوف الطلبة القاعديين من سنة 2005 إلى منتصف سنة 2011 حيث صدرت في حقه فتوة الشيخ والتهمة بوليسي).
تجنبا للغموض الذي أصبح هو العنوان الأبرز والتخوين الذي أصبح ذريعة للهروب من كل نقاش سياسي جاد ومسؤول، ارتأينا نحن المعتقلان السياسيان السابقان جمال عصفوري ومحمد عدلي، خصوصا وأن هذا المسار / المنحدر الجديد لم يكن له وجود قبل السنتين الماضيتين والذي راكم له الشيخ وخليفته بعد اعتقالنا يوم 23 فبراير 2009 ليتم الاعلان عليه (الاعلان عن المسار) وبشكل واضح يوم 11 مارس 2011، إذن تجنبا لكل هذا ارتأينا إصدار كتابات على شاكلة حلقات حول تجربتنا المتواضعة كمعتقلين سياسيين طامحين توضيح مجموعة من الامور لكل شرفاء هذا الوطن وما دام اعتقالنا كان هو يوم 23 فبراير 2009 سنحاول الانطلاق في كتاباتنا من المعركة النضالية التي خاضها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب موسم 2008 / 2009 والتي كانت أرضية اعتقالنا إلى جانب مجموعة من الرفاق والذي بلغ عددهم 11 معتقلا سياسيا بسجن عين قادوس واثنان كانوا في حالة سراح.
وكإشارة مهمة لابد منها، نريد أن نؤكد أن كل الكتابات التي سنصدرها بأسمائنا الشخصية تعبر عن آرائنا ومواقفنا نحن الاثنين ولا تلزم الرفاق الذين عاشوا معنا نفس التجربة كما أننا نعتبر أن من حق الجميع نقد ومناقشة كتاباتنا شريطة التحلي بروح المسؤولية وتجنب السب والشتم.

جمال عصفوري
محمد عدلي



#زروال_الأمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيار 96 من تيار انتهازي إلى خادم للسياسات الطبقية للنظام
- السقوط الاخير
- عود على بدء أو تجدد المستنقع
- فرقعة نداء آن الأوان ودلالاتها
- العنوان السياسي الفارغ لتيار البديل الجذري
- نقد العمل الشيوعي في المغرب
- من -التحاق الشجعان- الى -البديل الجذري-


المزيد.....




- جورجينا رودريغيز تستعرض مجوهراتها الماسية وخاتم خطوبتها في ا ...
- مئات القتلى في زلزال بقوة 6 درجات يضرب أفغانستان.. والعدد -ق ...
- شاهد لحظة انقلاب طائرة صغيرة وتحطمها أثناء هبوط اضطراري على ...
- حملة صحافية عالمية ضد الجيش الإسرائيلي.. صوماليلاند تريد الا ...
- الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- وسياسة الترهيب في ا ...
- -لن يبقى قريبا أحد لينقل ما يحدث-... حملة إعلامية دولية للتن ...
- العام الدراسي يبدأ في إسرائيل ولا تعليم لأطفال غزة مع دمار90 ...
- مقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدد من الوزراء في ضربة إسرائيلية ع ...
- رابطة علمية دولية تعتبر أن إسرائيل ترتكب -إبادة جماعية- في ق ...
- فتيات التلال.. وجه الاستيطان الناعم في تلال الضفة الغربية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زروال الأمامي - شهادة للتاريخ