اضابير تجنيد نقابة الفنانين

احمد سلمان حسين ال لكتاب

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 12:11
المحور: كتابات ساخرة
    

اضابير تجنيد نقابة الفنانين
احمد سلمان حسين
قال الاسكندر المقدوني لشخص رآه يكثر الانهزام في المعارك ما أسمك ؟ فقال الشخص : اسكندرقال : أما أن تغير اسمك أو تغير فعلك. وعليه فان نقيب الفنانين ان يغير اسمه بعدما تعطلت لغة الكلام والمناشدات معه , وبدأ وكانه في عالم اخر بعيد كل البعد عن الحداثة والتطور في الحياة ,وماظهر مؤخرا من صور لنقيب الفنانين مساء المندلاوي وهو يقلب اضابير ( المكاريد ) من الفنانين قرب حاوية النفايات يدعو الى السخرية ويثير الكثير من التساؤلات حول مصير الكثير من الاضابير الاخرى, واعجب كل العجب كيف تم انتخاب هذا الرجل نقيبا للفنانين بينما هو كما يقول المثل الشعبي (هذا الي يوازيك على بيعة الجدر) , لقد اثبت وبالدليل انه لايصلح نقيبا للفن العراقي كونه لم يحقق شيئا فالمقر عبارة عن شقة مزرية واثاث مخجل وحواسيب من العصر الحجري , وصالة تذكرني بتجانيد الرصافة هذا بعد جهيد من البحث حول المقر الجديد ( صام وفطر على بصلة ), بينما نقابات اخرى مثل المحامين والمهندسين تمتلك مقرات يفتخر بها المنتسبين اليها,علما ان اغلب الفنانين لايعرفون مقر النقابة الجديد, لم تحقق النقابة انجازا يذكر لها في الدورة الحالية سوى هويات فضائية صادرة لشخصيات ( نص ردن ) توزعت على البقالين واصحاب البسطات وعمال النظافة , ربما لايعلم مساء المندلاوي ان العالم يستيطع صنع الف مهندس وطبيب ومدرس ولكنه لايستطيع صنع فنان لان الفن موهبة تصقل بالدراسة والا لماذا الاختبارفي كلية الفنون الجميلة . ان من يشاهد الاضابير يشعر بانه في دائرة نفوس الثورة في سبيعينيات القرن الماضي او دائرة تجنيد الكفل , وعليه ومن الواجب تصحيح مسار النقابة التي ضمت خلال سنوات عمرها منذ التاسيس عمالقة الفن العراقي والذين على مايبدو سيجدون اضابيرهم على قارعة الارصفة , واقول للسيد النقيب عليه ان يغير اسمه لان افعاله لاتنطبق من صباح المندلاوي الى ( بالوحدة بالليل والدنية تمطروطافيه الكهرباء )

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل