أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مدخل الى معضلة الاستخبارات في العراق















المزيد.....

مدخل الى معضلة الاستخبارات في العراق


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 00:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مدخل الى معضلة الاستخبارات في العراق
بشير الوندي
=========
كان معيار نجاح الدول وعظمتها في القرون السابقة لغاية احداث الحرب العالمية الثانية يعتمد على تعداد الجيوش وضخامتها, ومع كل تقدم تكنولوجي في مجال المعلومات والاستخبارات , كانت الجيوش تتقلص عدديا , ويزداد اعتمادها على تفادي مفاجئات العدو من خلال اختراق خططه ونواياه عبر التجسس. فصار معيار تقدم الدول واستقرارها الامني ,بل وازدهارها الاقتصادي, يقاسان بمقدار المعلومات المتوفرة للدولة عبر الاجهزة الاستخبارات التي لم تعد تقتصرعلى الجانب الامني, ومن هنا باتت الدول المتقدمة تركز على مراكز الدراسات والبحوث والتحليل وكافة اشكال جمع المعلومات السرية والعلنية , ومن هنا تأتي اهمية تنمية الاجهزة الاستخبارية العراقية لدورها الاخطر في القضاء على الارهاب وضمان الاستقرار الامني
==================
اشكال واساليب العمل الاستخباري
===================
للاستخبارات ثلاثة اوجه , وكما يلي : 1- الاستخبارات الوقائية: ونقصد بها مجمل الفعاليات الهادفة لاقامة درع امني واقٍ من اختراق العدو لمؤسساتنا الامنية وحتى غير الامنية منها , ويشمل ذلك فعاليات الامن العسكري المتضمن لامن الافراد في المؤسسات العسكرية والامنية , وامن الوثائق وامن الحركات ووو ,وكل مامن شأنه تأمين الدولة والوطن من الاختراق . 2-الاستخبارات الدفاعية : والمقصود بها الفعاليات الهادفة لخرق شبكات العدو التجسسية بخطوات استباقية , تكشف اختراقه ونواياه في اختراق اجهزتنا ومؤسساتنا الوطنية , وكشف واختراق شبكات التجسس من خلال تجنيد العملاء والعناصر الاستخبارية الكفوءة ,او من خلال تغيير اتجاه جواسيس العدو لجعلهم عملاء مزدوجون. 3-الاستخبارات الهجومية : ونقصد بها فعاليات انشاء شبكات تجسس في جهة العدو بغية جمع المعلومات عنه , لمعرفة نواياه العدوانية والقيام باعمال لتخريب جهوده الهجومية . وبما ان محور عمل الاستخبارات هو محور المعلومات , فمن الضروري التنبيه هنا ان80 % من المعلومات الامنية مصدرها المعلومات العلنية المتاحة في مجمل وسائل الاعلام , فيما تمثل المعلومات المستحصلة من استخدام الاجهزة الاستخبارية التقنية 15% , وتبقى 5% وهي الاخطر والاهم وتستحصل من المصادر البشرية. وهنالك نوع اخر من الاستخبارات, وتتم من خلال استنطاق المعتقلين والاسرى او بالاغراء المالي لقادة ارهابيين , وهي نافعة للغاية في تحديث البيانات وتصحيحها وتغذيتها. وننوه هنا ان العمل الاستخباري ينقسم من حيث اسلوبه الى ثلاثة اشكال واتجاهات , اولها الاستخبارات الذكية , ونقصد بها الاساليب التقنية التجسسية الحديثة, والاستخبارات الدقيقة والتي يعتمد فيها على عدد كبير من المصادر البشرية , والنوع الثالث هو الاستخبارات العنيفة المعتمدة على التعذيب والضغط , وتزاوج مجمل الاستخبارات العالمية بين الاساليب الثلاثة في عملها
================
الوضع الاستخباري في العراق
=================
لانجانب الواقع اذاما قلنا ان الوضع الاستخباري العراقي المعاصر, في وضع مزرِ للغاية برغم تعدد الاجهزة الاستخبارية , فلدينا في العراق خمسة اجهزة استخبارية هي (جهاز المخابرات الوطني , ووكالة المعلومات التابعة لوزارة الداخلية, وجهاز الامن الوطني , ومديرية الاستخبارات العسكرية والمديرية العامة للامن والاستخبارات) والاخيرتان تابعتان لوزارة الدفاع (رغم تداخل عملهما)
فبالرغم من وجود الاجهزة الاستخبارية الخمس , الا ان العمل الاستخباري العراقي , هو عمل غير مجدٍ بكل المقاييس الملموسة , وهو امر واضح من خلال التدهور الامني المستمر , و السبق الاستخباري للعدو, فمقياس عمل اي جهاز استخباري هو مقياس ملموس يستشعره المواطن من خلال احساسه بالامن او اللاأمن. ان من اخطر العيوب الجوهرية في عمل اجهزتنا الاستخبارية هو انها تعمل بلا اهداف وخارطة واضحة , فالاجهزة الاستخبارية في كل العالم تبنى على احد اساسين , فاما ان تبنى على اساس الجريمة , او تبنى على اساس العدو , فحين تبنى على اساس الجريمة ستكون هنالك جهة مختصة بالارهاب واخرى مختصة بالمخدرات وثالثة بالجريمة الاقتصادية وهكذا . اما اذاما بنيت على اساس العدو , فستكون جهة استخبارية مختصة بداعش واخرى مختصة بالقاعدة وثالثة مختصة بالنفشبندية ورابعة بالهيئات الدبلوماسية وهكذا . اما الطريقة العشوائية التي تتخبط فيها الاجهزة الاستخبارية العراقية وغياب التخصص من حيث الجريمة او العدو , فقد قادت الى ان كل جهاز يعمل بكل الاتجاهات بلا تنسيق ولاجدوى , حتى انك اذاماسألت اي جهاز من الاجهزة الخمس سيجيبك ان مهمته مكافحة الارهاب , الامر الذي ابعد الاجهزة عن المسائلة في غياب تحديد دقيق للمسؤولية . فلو ان الجهات العليا قسمت الواجبات بين الاجهزة الخمس بحيث اعطت لكل جهاز مهمة متابعة وخرق وتفتيت ثلاث اهداف , لاصبح لدينا تحديد للمسؤولية ولكان لدينا خمسة عشر هدف وعدو محدد تطارده تلك الاجهزة , بان يقدم كل جهاز خطة سنوية قصيرة المدى واخرى بعيدة المدى (بما يشبه الخطط التنموية الانتاجية) يحدد فيها ماسيفعله تجاه الاهداف الخاصة به ونسبة المعلومات الواجب تحققها , مع خطة واضحة ومحددة بزمن لاختراق التنظيم المعادي المكلف به وعدد العملاء الواجب تجنيدهم ومواقع مسؤوليتهم في التنظيم المعادي , وكذا برامج التدريب الاستخباري الحيوية ,وحينها سيكون للقيادة تصور عن انتاج هذه الاجهزة ومدى تقدمها او فشلها وبالتالي سهولة تقييمها بدقة , وستحقق الاجهزة ( من خلال واقعية خططها )اختراقات في صفوف الاعداء , وتستطيع ان ترى وتسمع وتقدم تقييمات استخبارية ومعلومات تمكن القيادة السياسية والعسكرية من اصدار قرارات واوامر دقيقة وناجحة
=============
تقارير استخبارية كارثية
================
ان المطلع على تقارير اجهزتنا الاستخبارية (وازعم انني اطلعت على نماذج لابأس بها منها )ليصاب بالهلع, فالكثير من التقارير الاستخبارية التي تقدم للجهات العليا هي بمثابة اسقاط فرض لاأكثر , لشدة عموميتها من جهة , وللتجهيل الذي ينم على عدم مهنية القائمين عليها فمما لايخفى , ان من ابسط مباديء العمل الاستخباري هو الاستباقية والدقة في المعلومات , فالتقرير الاستخباري يتحدث دوما عن ماقبل الحدث , اما مابعد الحدث فهو عمل اخباري شرطوي , فلامعنى لتقارير استخبارية تتحدث عن حوادث امنية وتعدد التفجيرات الحاصلة, كما ان من الكارثي ان يحتوي التقرير على معلومات من قبيل انه تم ابطال كذا سيارة مفخخة (كما هو وارد في تقاريرنا الاستخبارية) فهذا هو الفشل بعينه , لان ابطال السيارة المفخخة هو دليل ادانة على ان هنالك سيارة قد جُلبت من قبل الارهابيين وحصلوا على متفجرات وعلى اماكن سرية لتفخيخ السيارة وقاموا بركنها بكل سهولة في شارع ما , بغفلة اجهزة الاستخبارات , ثم جرى اكتشافها من باب الصدفة او من خلال بلاغ من احد المواطنين , وهذه نكبة استخبارية بكل المقاييس. بل ان بعض التقارير الاستخبارية تكون في عموميتها كأنها لاتخبر عن شيء , فلامعنى لتقرير او برقية استخبارية تتحدث عن ان هنالك سيارات مفخخة سيقوم الارهابيون بزرعها في محافظة واسط او بغداد مثلا , وتكون البرقية خلو من التاريخ والعدد وارقام السيارات المفخخة وانواعها ومن اين ستدخل , فهكذا برقية تستحق الاهمال ومحاسبة كاتبها لانها لاتعني سوى شيئا واحدا هو التعبير عن ضحالة المعلومات وعدم دقتها , ومؤشراً على ان مصدر المعلومات هي اشاعات او مصادر في الدرجة الدنيا من مراكز قيادة العدو , وبدلا من محاسبة الجهاز المرسل للبرقية , تقوم الجهات العليا (للاسف) بمعاقبة قائد شرطة المحافظة الذي تصله يوميا هكذا برقيات حتى انه صار لايعبأ بها لانها ببساطة غير ذات جدوى.وتنم عن ان القائمين على الاجهزة الاستخبارية هم اناس بعيدون عن الاختصاص , وهو امر حاصل فعلا حيث ان بعض الاجهزة الاستخبارية يقودها عندنا طبيب او اعلامي اوسياسي لايفقه اصول العمل الاستخباري .

=============
شلل استخباري خطير
==============
من ابرز مظاهر الشلل في اجهزتنا الاستخبارية , هو عدم قدرتها على خرق تنظيمات العدو , او تجنيد قيادات فيه سواء من خلال الاغراء المالي او التجنيد خلال فترات اعتقال الكثير من قيادات القاعدة الوسطية وحتى العليا , بل ان هنالك مؤشرات على ان اجهزتنا كانت مصابة بالعمى في احايين كثيرة ,ولعل من ابرز الامثلة التي تؤيد كلامنا هي ان اطلاق سراح الالاف من المعتقلين من قبل الجهاز القضائي (بسبب عدم كفاية الادلة )هو مؤشر خطير على عدم كفاءة المعلومات المتعلقة باعتقالهم. بل ان هنالك ماهو اشد وانكى , فاعترافات والي بغداد التابع لتنظيم الدولة الارهابي والذي ذكر فيها ان مجموع الاتاوات الشهرية التي كان التنظيم يفرضها في العاصمة بغداد بلغت 680 الف دولار شهريا تعد مؤشراً على ضعف الاستخبارات وعدم متابعتها لآخذي الاتاوات ومن يعطونها قسرا!!!, وكذا الامر في الدلالة الاستخبارية المحبطة لمجزرة سبايكر التي راح ضحيتها مالايقل عن 1700 شهيدا تحت مرأى ومسمع مواطنين في صلاح الدين , فاين هي عيون الاستخبارات التي لم تعلم (على الاقل) بمصير جثث الشهداء الى الان بل ان خبر الهجوم على الموصل كان من الاخبار التي علم به اهالي نينوى قبيل اسبوعين فاين كانت عيون وآذان الاجهزة الاستخبارية عن هكذا حدث خطير معلوم مجهول!!؟, ولعل من مصاديق التخبط الاستخباري يتمثل في ادعاء الاجهزة الاستخبارية لمرتين زيفاً عن قتل الارهابي ابو عمر البغدادي , وحين قتلته القوات الامريكية فعلا , خرج علينا القائد المخابراتي قاسم عطا !!, ليكذب الخبر الذي تبين هذه المرة فقط انه صحيحاً!!!. ومن المضحك المبكي ان ابي بكر البغدادي الذي تزعم قيادة الارهاب في العراق منذ 2010 بقي مجهولا للاجهزة الاستخبارية العراقية حتى كشفت داعش بنفسها عن سيرته الذاتية واسمه بعد خطبته الشهيرة في الموصل عام 2014 , ورغم ذلك خرج علينا ذات الخبير المخابراتي قاسم عطا مرة اخرى , ليكذب الخبر الذي تتناقله وسائل الاعلام في الدنيا . وللامانة فان علينا ان ننصف تلكم الاجهزة من ان القائمين على شؤون الدولة خلال عقد من الزمان , كان لهم دور كبير في اضعافها , من خلال التكبيل المالي والمحاباة السياسية وتسليط قادة لايفقهون العمل الاستخباري وعدم تقسيم الواجبات بين الاجهزة الاستخبارية المختلفة , بل وتشتيت العمل الاستخباري بحيث بات جهازان متشابهان في المهام في وزارة الدفاع دون دمج , وهما المديرية العامة للامن والاستخبارات ومديرية الاستخبارات العسكرية .

========
الخلاصة
========
برغم ضياع عقد من الزمان , الا ان الفرصة لاتزال مواتية لتطوير الاجهزة الاستخبارية لاهميتها القصوى في معركتنا ضد الارهاب, لاسيما مع الهدوء النسبي في العاصمة , ووجود قائد جديد ينزع للنجاح في مهمته. فبدلاً عن تقليص كوادر الاستخبارات كما وردنا مؤخراً , نرى ان وضع برامج تدريبية وخطط واهداف واضحة للاجهزة الاستخبارية ودمج المتشابه منها , ودعم مالي للتجنيد ولتوفير التقنيات الاستخبارية , وابعاد العناصر غير المهنية وابدالها بدماء كفوءة ,سيكون لها اكبر الاثر في تطور الجهد الاستخباري , والحصول على كم هائل من المعلومات الدقيقة التي تسهل للقيادة السياسية والعسكرية في اتخاذ القرارات , بل ان النهوض بالواقع الاستخباري وتطويره سيقلص لحد كبير من حاجتنا للكثافة البشرية العسكرية , وهو مالمسناه في تعويض قوات اقليم كردستان قلة عدد قواتها بالجهد الاستخباري . كما ان على القائمين على الاجهزة الاستخبارية عدم الاستهانة بالقدرة الاستخبارية لداعش الارهابية والتي تدلل على انها قد قامت بخرق بعض نواحي مؤسساتنا الامنية والاستخبارية مما يفسر بعضاً من ضرباتها الاستباقية ..والله الموفق.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوامر امنية وعسكرية مشوشة
- الحرس الوطني ..اشكالات وحلول
- مملكة للقتل
- ثورة اقتصادية او الطوفان
- الاصلاح الاداري في القوات المسلحة
- ضباط الدمج ...مشكلة القناعات المسبقة
- الجيش لم ينسحب من الموصل!!!!!
- كيف نحقق الامن في اخطر عاصمة بالعالم ...بغداد


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مدخل الى معضلة الاستخبارات في العراق