أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد المنعم عبد العظيم - الاطعمة فى الاسلام















المزيد.....

الاطعمة فى الاسلام


عبد المنعم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 14:49
المحور: المجتمع المدني
    



اعتنى الاسلام ببناء الإنسان ليكون الإنسان المؤمن قويا فكريا وجسديا وقد
أولى الدين الإسلامي الحنيف الطعام أهمية خاصة وخصة بأحكام قاطعة وبين المحلل والمحرم من الطعام، في الكثير من الآيات والأحاديث الشريفة حيث قال تعالى "كلوا من الطيبات واعملوا صالحا"
كما قال أيضا "يأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم"
وقال في موضع آخر "فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون".
وذكر أن عمر بن أبي سلمة -رضي الله عنه- وكان غلامًا صغيرًا تربى عند النبي صلى الله عليه وسلم، وذات يوم جلس يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان لا يأكل من أمامه، ولا يتأدب بآداب الطعام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (يا غلام سَمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك) متفق عليه.
كما يقول الإمام الغزالي في تقديمه لكتاب "آداب الأكل" أما بعد فإن مقصد ذوي الألباب لقاء الله تعالى في دار الثواب ولا طريق إلى الوصول للقاء الله إلا بالعلم والعمل ولا تمكن المواظبة عليهما إلا بسلامة البدن ولا تصفو سلامة البدن إلا بالأطعمة والأقوات والتناول منها بقدر الحاجة على تكرر الأوقات، فمن هذا الوجه قال بعض السلف الصالحين إن الأكل من الدين وعليه نبه رب العالمين بقوله وهو أصدق القائلين "كلوا من الطيبات واعملوا صالحا" فمن يقدم على الأكل ليستعين به على العلم والعمل ويقوى به على التقوى فلا ينبغي أن يترك نفسه مهملا سدى يسترسل في الأكل استرسال البهائم في المرعى فإن ما هو ذريعة إلى الدين ووسيلة إليه ينبغي أن تظهر أنوار الدين عليه وإنما أنوار الدين آدابه وسننه التي يزم العبد بزمامها ويلجم المتقى بلجامها حتى يتزن بميزان الشرع شهوة الطعام في إقدامها وإحجامها فيصير بسببها مدفعة للوزر ومجلبة للأجر وإن كان فيها أوفى حظ للنفس"، ثم يستشهدُ الغزاليُّ بالحديث الشريف:"إن الرجل ليؤجر حتى في اللقمة يرفعها إلى فيه والى في امرأته" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرجه البخاري من حديث لسعد بن أبي وقاص، ونقوم هنا بعرض رؤية طبية نفسية لما يرد في الباب الأول من كتاب آداب الأكل للغزالي والذي يختصُّ بما لا بد للآكل من مراعاته وإن انفرد بالأكل، وسأتخذُ نفس الإطار العام الغزالي ثم أضعُ ما أعثرُ عليه من أحاديثَ شريفةٍ أو آثارٍ أو تعليقات في غير إحياء علوم الدين ضمن هذا الإطار.
كما اهتم العرب في العصر الجاهلي بالطعام وأبدعوا في تسمية أنواع الأطعمة عبر الأيام والشهور والمناسبات المختلفة وقد جاءت كالتالي:
• القري: طعام الضيف
• التحفة: طعام الزائر
• العذيرة: طعام الختان
• الخرس: طعام الولادة
• الوخيمة: طعام المأتم
• المأدبة: طعام الدعوة•
النقيعة: طعام القادم من سفر
• الوليمة: طعام العرس
• الوكيرة: طعام الفراغ من البناء
وترتبط الاطعمة في الإسلام بالأدب فالفعل أدب يعنى دعاهم الى طعام وأدب الناس اى دعاهم الى مأدبة طعام والمأدبة هى الوليمة وآداب المائدة ارتبطت بالشرع واستمدت منه أصولها مما يمكن اعتباره فن الاتيكيت الاسلامى
ومنذ يداية الدعوة الاسلاميه عاش الرعيل الأول من المسلمون حياة الزهد وكان رسول الله صلى الله علية وسلم يمر عليه الشهر والشهران لا يوقد في بيته نار ويعيش وأهله على الأسودين التمر والماء وكان لا يجمع بين طعامين قط وكان جل طعامهم اللحم والثريد واللبن والعسل كانوا قوما لاياكلون حتى يجوعوا ولو اكلوا لا يشبعون بحسب الواحد منهم لقيمات يقمن الاود يجوعوا ليصحوا
حنى اقبلت عليهم الدنيا بعد الفتوحات وراقت الحياة ورقت وانفتحوا على الدنيا وامتزجت حضارتهم بحضارات الدنيا واستلحمتهم الأقطار وطاب لهم رغد العيش
فى العصر الاموى
واصبج الطعام له أدواته، وطُرق إعداده وآدابه في التراث العربي، في جميع العصور التالية حيث شهد الطعام في العصر الأموي على سبيل المثال تحولًا كبيرًا في أصناف المأكولات عما ساد في صدر الإسلام أو إبان العصر الجاهلي، فقد كانت تقام في هذا العصر الحفلات والسمر والنزهات، وبرز شعراء يتجاوبون مع مقتضيات الحياة ويصفون الولائم والموائد العامرة، ويتغنون بالمآكل والثرائد، وينظمون القصائد والمقطوعات في تعداد أنواع الأطعمة وضروب الفاكهة والحُلويات، كما كانت موائد الوزراء الأمويين خير ما يمثل الترف المطبخي في ذلك العصر. ففي عهد الأمويين، استخدم العرب الفُوط والملاعق المصنوعة من الخشب، كما كانت تُجلب من بلاد الصين ملاعق من الفخار. وكان الناس في ذلك العهد يجلسون على الكراسي أمام موائد الطعام التي يكسوها مَفرَش من القماش، وكان للأكل مع الخلفاء والأمراء آداب مُقررة، فلا ينبغي أن يتبسط الشخص في الطعام مثلًا لأن الأكل مع عِليَة القوم كان للشرف وليس للشبع، مع ما في الانبساط والجرأة وسوء الأدب، ويذكر المسعودي أنّ الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان كان يُكثر من الطعام حتى قيل أنه كان يأكل خمس مرّات في اليوم.
في العصر العباسى
أما في العصر العباسي، فقد كان تقديم الطعام لدى الخاصة مختلفًا عن العامة، فالعادة عند العامة هي اتباع التقاليد العربية من وضع الطعام أمام الآكلين وترك حرية الاختيار لهم وفق ما يوضع من أطباق متنوعة أما الخاصة في العصر العباسي فقد اتبعوا نظامًا مختلفًا يُترك بمقتضاه للآكلين حرية طلب ما تشتهي به الأنفس، فيُجهز لكل آكل ما يطلب، وإن تعددت وتنوعت الرغبات.
بينما كان من عادة العامة وخاصة الزُهّاد منهم، نهش اللحم، ولعق الدهن من الأصابع، أو الإكثار من الملح، أو شرب الحساء عن طريق رفع الإناء إلى الفم، لم تكن الشوكة قد عُرِفَت بعدُ، إلاّ أنّ استخدام الملاعق كان مُحببًا لدى الخاصة وكانت الملاعق تصنع من الزجاج أو النحاس كما كانت تصنع أحيانًا من الذهب أو الفضة، ويحكى أنه عندما كان يأكل الوزير المُهلبي كان يقف خادم عن يمينه، وآخر عن يساره، وبحوزتهما مجموعة من الملاعق، وكان الوزير يأخذ غرفة بالملعقة من صحن معين، وبعد أن يفرغها في فمهِ يعطي الملعقة إلى الخادم الواقف عن يساره وهنا يناوله الخادم الواقف على يمينه ملعقة فارغة أخرى، وهكذا تسير عملية تبادل الملاعق حتى يفرغ الوزير من طعامه!
وللطعام مُؤلفات
تناول المؤلفون العرب الطعام وأمور الطبيخ في كتبهم، وذكروا أسماء ووصفات الأكلات التي عرفها الناس كلّ حسب عصره، وأوضحوا فيها لطرق عملها وفوائدها على المرء. فأحصى ابن النديم في كتابه "الفهرست" لتسعة كتب ألفت في الطعام والتي بلغت أوجها في العصر العباسي، حيث كان مؤلفوها من كبار الشخصيات المهمة في المجتمع العباسي، واستطاعوا من خلال وصفهم لفن الطهو، وإعداد أطباق الطعام للعامة والخاصة على حد سواء، أن يتحدثوا لنا فيها عن تقاليد وآداب المائدة، ويُصوروا كثيرًا من مظاهر الحياة اليومية لهذا العصر الذهبي. والكتب هي:
كتاب الكسباج، لجحظة، والطبيخ، لإبراهيم بن العباس الصولي، والطبيخ، لإبراهيم بن المهدي، والطبيخ، لأحمد بن الطبيب، والطبيخ لجحظة، والطبيخ، للحارث بن بسخز، والطبيخ للطبيب الرازي، والطبيخ، لعلي بن يحيى المُنجِّم، والطبيخ للمرضى، لمخبره، والطبيخ للمرضى له أيضًا.

تذكرة الخواتين
كذلك ظهرت في المكتبة العربية مؤلفات خاصة بالطعام، منها ما ذكره في كتاب خليل سركيس (1885م) "تذكرة الخواتين وأستاذ الطبّاخين" بقوله عن الطعام: حمدًا لمن غذّى مخلوقاته بمخلوقاته، وهدى الإنسان إلى أقواته، حفظًا لحياته وقيامًا بواجباته. أما بعد: فلما كان لابُد للإنسان من الغذاء كان فنّ الطِباخة خير الفنون لمزيد الاحتياج إليه، وأفضل المُتجهُ إليه، فهو حياة الإنسان. وعندنا أن هذا الفن مُقدّم على صناعة الطب السامية فإنه أعم منها وأولى. فإذا صَحت الطِباخة وحسُن تناولها قد تسدّ الباب في وجه الطب. وإننا نعجب ممّن يستخف بالطِباخة بعد أن توقف عليها حُسن الصحة، وصفاء العيش معًا. على أننا نرى الإنسان يكد ويسعى ويبذُل الدرهم والدينار إصلاحًا لغذائه وهو مع ذلك يفوض هذه المهمة إلى جارية غبيّة، ويحوله إلى عُهده خادمة هي بالحري بَلِية. فلِمَ السعي وحشد الأموال وأنت تبذلها يا صاح في طعام يُوليك الاعتلال. هذا وفي صناعة الطِباخة اقتصاد وفير، فمن أحسن الإدارة، وأَحكَم الصناعة، أفاد الأجسام والأموال معًا.

فضالة الخوان

أما الباحث المغربي محمد شقرون فكتب في مقدمة تحقيقه لكتاب ابن رزين التجيبي الموسوم بـ"فضالة الخوان في طيبات الطعام والألوان" عن أهمية كتب الطعام كمصدر إنثوجرافي وفلكلوري قائلًا: إنّ هذا الفن قد حَظي بعناية بعض المؤلفين، ونال إعجاب قُرائهم، وعدد المستفيدين من إنتاجهم، فظهر ما ظهر من مؤلفات أصيلة علمية، وأخرى عَملية ثانوية، بينما اكتفت أخرى بالتكرار والاجترار، وإضافة أو إعادة التجربة بتقليصها أو بتحريفها، فكان عصر الازدهار، ثم لحقه عصر الانحطاط الذي خَسِرَت فيه المكتبة العربية كل إنتاج قويم يرمي إلى صيانة الأبدان والأذهان عن طريق تحديد الأغذية وكيفية استعمالها، وطرق استهلاكها، وتبيين مضارها ومنافعها، مما نجده في كثير من المؤلفات الخاصة، وغيرها من كتب الأدب والفهارس والتراجم والرحلات والحسِبَة والشِعر، خصوصًا كتب الطب التي ربطت موضوع التمريض والمعالجة بموضوع التغذية والأشربة حيث كان التزاوج بينهما واضحًا والتماسك قارًّا.
وأضاف: أقول إن أول ما يجب أن يتجنب محاولة الطبخ في المواضع الوخيمة الذميمة. وأن لا يطبخ في قدر الفخار مرتين. وقد حض بعض الأطباء على ذلك. وذكر أن الطبخ في أواني الذهب والفضة لو أمكن، وأباحه الشرع، أفضل، وذكر أواني الفخار والحنتَم ونهَى عن الطبخ في أواني النحاس لرداء جوهرها. واستحب الطبخ في آنية الحديد إذا تعوهدت بالغسل والتنظيف والتحفظ من صدئها. وذكر من خواصه أنه إذا أدام الإنسان الطبخ فيما أفادت فوائد جمة أقلها تقوية الأعضاء على جميع الأفعال. وذكر أنه لا بأس بأواني القصدير قُدورًا وصِحَافًا

المأكولات والأطعمة "الرقيَّة" في العصر العباسي
وكان الخليفة "المنصور" باني "الرقة" يُكثر من اكل الاطعمة
، ويؤكد المؤرخون أنه ما كان يمتثل لنصائح الأطباء، حتى كان ذلك أحد الأسباب التي أدت إلى ضعف صحته ووفاته.

كان قصر "الرشيد" في "الرقة" يشكل حالة مميزة في احتوائه لقسم كبير، وهائل
من المطابخ، وكانت دائماً توضع في الجهات الغربية الشمالية من قصوره. وقد حفلت موائد
بكافة أنواع المأكولات
الجافة والمطبوخة.

ويؤكد الدكتور "حسن إبراهيم حسن" في كتابه (تاريخ الإسلام)، ، ص/424/، طبعة عام /1964/ ميلادي بقوله: «...وقد حفلت مائدة "الرشيد" بألوان الطعام الطعام، حتى قيل أنّ وطهاته كانوا يطهون ثلاثين لوناً في اليوم، وأنه كان بنفق على
طعامه عشرة آلاف درهم في اليوم».

كانت "الرقة" في عصر "الرشيد" ذات مزارع كبيرة، من كل الجهات، وكانت المزارع تعج بزرائب الحيوانات من بقر وغنم وماعز وخراف، وتكثر في سهولها عانات الغزلان، وتعيش فيها الخدر والأرانب، وكانت غلالها وافرة من قمح وشعير وذرة بيضاء، وكافة أنواع البقوليات، والخضروات، وشتى أصناف الفاكهة، من تفاح ورمان وعنب وكرز، لذلك تنوعت فيها الأطعمة على قدر ما يزرع فيها من الخيرات، وما يربى فيها من أنواع الحيوان الذبوح.

، يذكر المؤرخ والرحالة "ياقوت الحموي" في كتابه (معجم البلدان)، وكذلك "المسعودي" في (مروج الذهب)،الجزء الثالث: عمه "عيسى بن علي" في "الرقة" في أربعة آلاف، قدم لهم من ألوان الطعام ما يلي: الخبز، ولحم الجدي، ولحم الدجاج، والبيض، واللحم البارد المجفف، والحلوى على نحو ما نراه في أيامنا هذه.

وكان الخليفة "المأمون" مثلما كان في"بغداد"، كان في "الرقة ينفق
آلاف الدنانير يومياً على مطابخه، التي حفلت بشتى أنواع الأطعمة ذات المذاق. مثل ذلك كان الأثرياء والميسورون في "الرقة" يتفننون بطبخ الأطعمة ، وكانوا يسرفون الكثير من الأموال و

طبخ اللحم في القدور
صيد الطيور، مثل صيد طير التدرج، والقطا، والفري، والحمام البري، وفرخ الزاغ، ومثل هذه الطيور ما زال تواجدها في بوادي
ولازال أهل "الرقة" يصيدونها في أيامنا هذه.

ومثلما "الرقة" هي الآن مشهورة بصناعة الجبن والزبادي،
كانت في العصر مشهورة في صناعة مشتقات الحليب. يذكر "الطبري" في كتابه (الأخبار)، الجزء الثاني، ص /52/: «... أنّ الأغنياء من أهل "بغداد"، وسواهم من مدن الخلافة الأخرى، كانوا يجلبون من بلاد "فارس"، ومن "عمان"، ومن "الهند"، ويقول "بختشيوع" طبيب "الرشيد"، إنّ مائدة "الرشيد" كانت خالية من شراب النبيذ، وكان يضع على مائدته ماء "الفرات وماء "دجلة"،.

على هذا المنوال أيضاً سار الخليفة "الرشيد" في "الرقة"، فلم يسمح بالنبيذ على موائده.

وكان الأهالي يطبخون "السنبوسة"، ويشوون "الكباب"، ويقلون ، الأطعمة لا بد أنها كانت تُقدم بأطباق زجاجية،
، وكان العامة من الناس في "الرقة" يطبخون المأكولات الشعبية، "الثريد"، وقال أحد الشعراء:

دع الأيام تفعل ما تريد/ وكن شهياً إذا حضر الثريد
.
القطايف
منهم من يرى أنها ظهرت في اواخر العصرالاموى واوئل العصر العباسى وان الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك (سنة 98 هـ اول من اكلها).
يتنافس صنّاع الحلوى لتقديم ما هو طيب وقد ابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزينة في صحن كبير ليقطفها الضيوف، ومن هنا سميت القطايف.
ولم يقتصر وجود القطايف على موائد رمضان والتاريخ العربي فحسب وإنما نجد القطايف تتنافس مع الكنافة - من أهم الحلويات الشرقية - على مائدة الشعر العربي.
حيث تغنى بها شعراء بنى أمية ومن جاء بعدهم ومنهم ابن الرومى الذى عُرف بعشقه للكنافة والقطايف ، وسجل جانباً من هذا العشق فى أشعاره ، كما تغنى بها أبو الحسين الجزار أحد عشاق الكنافة والقطايف فى الشعر العربى إبان الدولة الأموية .
ووجدت القطايف لها نصيباً لدى رواد الشعر العربي من مثل: الإمام البوصيرى صاحب البردة ، وأبو الهلال العسكرى ، والسراج الوراق ، والمرصفى ، وصلاح الدين الصفدى ، إلى جانب الشعراء والأدباء المصريين فى العصر الحديث .
وتظهر صورة الخصام ما بين القطايف والكنافة جلية في شعر ابن عينين في قوله:
غدت الكنافة بالقطائف تسخر
وتقول: إني بالفضيلة أجدر
طُويت محاسنها لنشر محاسني
كم بين ما يطوى وآخر ينشر
فحلاوتي تبدو وتلك خفية
وكذا الحلاوة في البوادي أشهر
لتحجز القطايف موقعاً لها كذلك بين سطور كتب الأدب ومن ذلك كتاب "منهل اللطايف في الكنافة والقطايف" لجلال الدين السيوطي.
يقول زين القضاة السكندري في القطائف:
لله در قطائف محشوة
شبهتها لما بدت في صحنها

من فستق دعت النواظر واليدا
بحقاق عاج قد حشين زبرجدا
ويقول الشاعر سد الدين بن عربي في القطائف والكنافة:
وقطائف مقرونة بكنافة
هاتيك تطربني بنظم رائق
من فوقهن السكر المذرور
ويروقني من هذه المنثور
هذا وقد ارتبطت الأطعمة فى الإسلام بالطب فقدمت الأغذية كطعام ودواء واشتهرت المائدة الإسلامية بالنظافة كما ان العادات الاسلامية من وضوء وطهارة وغسل الايدى قبل الاكل وبعده ونبذ الخمور وتحريم لحم الخنزير جعلها اطعمة صحية لاتقسد المعدة وتحافظ على سلامة الجسد وتكسبه صحة وتضارة



#عبد_المنعم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه امكم يابنى ماء السماء
- مهرجان السينما المصرية الاورؤيبة
- هل تزوجت السيدة مريم من يوسف النجار
- الاقصر فى حياة شاعر الكرنك احمد فتحى
- بعد اعلان حركة القتال النوبية كتالة
- محطات رى الغريرة واالرزيقات
- الصعيدى العنيد عبداللطيف ابو رجيلة
- افتتاح مقبرة مرينبتاح
- هيموروس يقتبس رائعته الالياذة من اصول مصرية
- الحلقة الثانية من التراث الذى اغتالوه فى الاقصر
- التراث الذى اغتالوه فى الاقصر
- قراءة فى ملف الاخوان المسلمين
- ديمقراطية العسكر
- موزار يعزف على نايه السحرى فى بيت رب الارباب امون يالاقصر
- عندما كان شرب القهوة جريمة
- قلبى مع حمدين صباحى
- سرقة سجل الملوك من معبد الكرنك
- البابا شنودة زجالا وشاعرا شعبيا
- البابا شنودة الشاعر الرومانسى
- lمن يعيد دائرة الابراج الفلكية لمعبد دندرة


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد المنعم عبد العظيم - الاطعمة فى الاسلام