الأنسان والأديان

حسين نور عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 19:44
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

أتشرف بتقديم كتابي الأنسان والأديان وهو كتاب يتمحور حول علاقة الأنسان بالاديان منذ الأرل ويتناول اشكالية الأديان في بعدها عن أهدافها الأولية كحال معظم الرسالات والأفكار .

ويتكون الكتاب من عدة أجزاء :
1- علاقة الانسان بالاديان :
حيث يتناول الكتاب العلاقة الأولية بين الانسان والاديان ويقارن بين أهدافها وما يطرأ على الأديان فيما بعد من تغيير في هذه الاهداف الاخلاقية السامية
2- الالحاد :
وهنا يتطرق الى كيفية نشوء الالحاد حيث أن الانسان كائن متدين بطبعه كما قالت باحثة المثالوجيا كارين أرمسترونج , حيث أن الالحاد كان مهما جدا لايقاف الشمولية الدينية وخلق نوع من التوازن في المنظومة الفكرية للقرون الوسطى .


3- القرون الوسطى الاسلامية :
قد لا يدرك البعض مقدار التشابه الكبير بين ما يحصل في عالمنا وما حصل في القرون الوسطى الأوروبية .
حيث أن الشمولية الدينية والكفر بالانسان السمة البارزة ناهيك عن تشابه الارقام كتواريخ
وتشابه المعطيات قد يؤدي الى ذات النتائج وهذا ما نحاول تنجنبه حيث أن بذور الحربين العالميتين كانت قد بذرة في القرون الوسطى .

4- الانسان :
أن تكون انسانا هذا شيء صعب جدا , حيث يتطلب من الفرد جهدا لكي ينزع نفسه من بيئته ويحاول تقييم الأفكار التي يعتقدها .
5- من زاوية أخرى :
وهنا نتناول بعض الحجج كحجة الشر ونحاول تفنيذها كنوع من ادلاء الدلو دونما مخاصمة أو مواجهة .
وغيرها من الفصول ... أمل أن تكون رحلتكم مع الكتاب ممتعة

#حسين_نور_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل