أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عوني شبيطه - *لَوأنَةُ الحُب (بمناسبة عيد الحب)














المزيد.....

*لَوأنَةُ الحُب (بمناسبة عيد الحب)


عوني شبيطه

الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 17:59
المحور: الادب والفن
    


لو أنَّ الحُبَ سُهدُ ليالٍ لفرشتُ سريريَ بالشَوكِ
لو أنَ الحُبَ قصيدةُ شعرٍ لسرقتُ اجملَ الغزل من" ايراتو" الهة الشعر ومن الاندلسي ابن حزم وغنيتك اياها قبل صلاة الفجر وسألتُ أيعجبُكِ يا سيدتي شِعري!
لو أنَ الحبَ شالُ حرير لجعلت "هامبورغ" وضواحيها غابةَ توتٍ تنغُلُ بالقزِ.
لو أنَ الحبَ باقةَ وردٍ لاحتلتُ على السندباد كي يحملَني فوقَ بساطه الى جنائن اصفهان وقطفتُ لك اجمل ما فيها من وردِ.
لو أنَ الحُبَ بطاقةٌ مُعايدةٍ لرسمتُ قلبي على كل ورقةِ زيتون في بلدة "عزون" وناديتُ:
يا ساعيَ البريدِ هذا قلبيَ الوَلِهُ
الى كل سيدةِ في الكون فاحمِلْهُ
لو أنَ الحبَ همساتٌ لروضتُ لكِ الريحَ العاتيةَ حتى تغدوَ ارقَ من رَفيفِ فراشٍ ثَملٍ فوقَ زهورِكِ.
لو أنَ الحبَ اساوِرُ ذهبٍ لطرقتُ بابَ صائغٍ أرمَني وتوسلت اليه ان يتعهدني صبياً بين يديه حتى اتعلمَ اسرارَ المهنة .
لو أنَ الحبَ دموعٌ لَعَلمتِ كم حطَ الغيمُ رحالًهُ في عيني.
لو أنَ الحبَ اهاتٌ لافرغتَ كلَ غصونِ الشجر من لبٍّ صامت كي تُصبحَ كالقصب حدَ الغُدران شبابةَ عاشق
لو أنَ الحبَ بكاءٌ وعويلٌ لعملتُ نادبةً في جبانة بلدٍ حتى لو يحكُمها (داعش).
لو أنَ الحبَ سوادُ العينين لقضيتُ العمرَ اسكب الليل في وسع عينيك.
لو أنَ الحب قمرٌ غاوٍ لنصبتُ شِركاً كي اتصيدَهُ في وضح الليل.
لو أنَ الحبَ نشيدُ كنار لغنيت في كل مناسبة وبدونِ مناسبةٍ مع اوركسترا الطيور نشيد الحب الوطني.
لو أنَ الحبَ حُلمٌ لتوسدتُ خمائلكِ واغمضتُ عَينييَ نهاري وليلي.
لو أنَ الحبَ خِفةُ ظلٍ لزرعتُ "الطيرة" وكلَ ارض فلسطين باشجار اللَوزِ.
لو أنَ الحبَ وعودٌ لغدوتُ صحابياً او تلميذَ نبيٍ مُنتَجبٍ في صَحراء العربِ.
لو أنَ الحبَ لقاءٌ لنحرتُ عمري قمراً قمرا فوق فصول سنينك.
لو أنَ الحبَ بحرٌ هادر لأسرتُ الموجَ في كأس صُبوحي.
لو أنَ الحبَ زجاجةُ عطرٍ لسميتُ فصولَ السنةِ الاربعةِ ربيعاً وسميتُ الربيعَ باسمكِ.
لو أنَ الحبَ بعضُ الغيرةِ لاشهرتُ سيفي وجعلتُ باحةَ دارِك مَيداناً لحروبي.
لو أنَ الحبَ غمزةُ عينٍ ناعسةٍ لأمرتُ نجومَ الليلِ ان تسرحَ في عينيك وفي عيني.
لو أنَ الحبَ خمرٌ لمززتُ من كأسَيِّ نَهديك العرميين حتى اخر قطرةٍ في النرجس.
لو أنَ الحبَ عذابٌ لالقيتُ نفسي بين مطرقةِ عينيك وسندان قلبي.
لو أنَ الحبَ بعضُ العقلِ لرماني صبيانُ الحارةِ بالاحجار
ونادوا : اطلع اطلع يا مجنون العشق من هذا الحي.
لو أنَ الحبَ مَسُ جُنونٍ لركبتُ حمارأ بالمقلوبِ وغنيتُ باعلى واجملِ صوت " واشرح لها عن حالتي"
وارغمتُ الناسَ على فِعل المِثل.
لو أنَ الحبَ حبلُ غسيلٍ لنشرتُ عليه رسائلنا المخطوطَةَ على صفحاتِ القلب عسى أن تحملَها عواصفُنا الى اقصى اقاصي الارضِ.
لو أنَ الحبَ شُعلةُ نارٍ لاشعلتُ الغابات حول مدينتنا وخدعت رجال الاطفاء وقلت ببراءة طفل هذا شفق فلسطين الاحمر.
لو أنَ الحبَ عَملُ الحُجبِ المكتوبةِ لدسستُ الفَ حجابٍ تحت مخدتكِ
لو أنَ الحبَ صلاةٌ لضربتُ للاعرابِ خلفَ كلِ سافِيةٍ محرابَ.
لو أنَ الحُبَ خطيئةٌ لما كانَ في الارض متسعٌ أُعلقُ فيه الافَ صُلباني
لو أنَ الحبَ ساطعٌ كالشمسِ لما نقبتُ عنه في طيات الغيمِ.
لو أنَ الحبَ.لو أنَ الحُبَ........
لكنَ الحبَ.....
من انا لاقولَ لَكم ما الحبُ! من انا لاقولَ لكم ما الحبُ ! من انا !!!

*لَوأنَةُ جمع لو وأنَ*





#عوني_شبيطه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارى ما ارى (4)
- ارى ما ارى (3)
- ارى ما ارى (2)
- ارى ما ارى (الجزء الاول)
- نشيد لغزه ( الحق ربعك)


المزيد.....




- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عوني شبيطه - *لَوأنَةُ الحُب (بمناسبة عيد الحب)