عوني شبيطه
الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 15:37
المحور:
الادب والفن
قمح
حَبةُ القَمح
جَبلةُ قَلق
بارودٍ ودماء
دُموعٍ وعَرق
حبةُ القمح
بَسمةُ صُبح
......
رغيف
وَعدٌ على وعدٍ على وعدِ
باليد اليمنى ضَمَمتُ سنابلا
وفي اليسرى باقةَ الوردِ
رُقي الرغيفَ حَبيبتي
بعد الرَغيفِ سَنغرقُ
مثل الفراشِ في اريجِ وُرودِنا
وفي لَوعةِ الوَجدِ
........
فرح
قلبي مَرجُ افراحٍ فَسيحْ
الدفُ يَنقرُهُ نبيُ
والخَمرُ يسبأَها مَسيح
...
عتمه
في هدأةِ الليلِ
والعتمةِ الناعسه
حُجبُ النهارِ تَنجلي
وتَعودُني اطيافُ فِكرٍ هامِسَهُ
.......
شوكه
في شوكةٍ على خَصرِ وَردةٍ
نائمةٍ في خِدر الخَميلَه
عينُ اللهِ تحرسُ اجملَ خَلقَهِ
وقصيدةٌ تَذودُ عن شرفِ القبيلَه
.......
ذرة رمل
في ذَرة الرملْ
احسُ بيَدِ اللهِ تَعجِنُني وتَجبِلُني
وتجعَلَني أناً اخر
ملاكاً
طائراً
زهرةً
او ضفدعاَ
او أيَ شئٍ لم أكن من قبلْ
او او .....
او ارجعُ طفلْ
.......
حجر حجر
كلما انعمتَ فِيَّ
وانعمتُ فيكَ النَظرْ
صرنا رفيقيين ايها الحَجرْ
انا...صرتُ اغفو على قارعةِ العمرِ طويلا
وانتَ تعلمتَ مني الضَجرْ
......
زهره
في زَهرةٍ تَطلُ من جرحِ حَجر
ارى ارادةَ الحياةِ تُعاندُ القدر
.......
طفل جليل
في فنجانِ قهوتي الحادِسَهْ
عَبثت إمراةٌ من الغَجرِ العابرين في شتاتِ غَدي
قالت: نبأٌ جديدٌ قديمٌ سَيدي
ستكبَرُ ويَخضَّرُ مِنكَ عودٌ كانَ بالامسِ يابسا
وَتغدوَ طفلاً جليلاً في السادسهْ
.......
نشيد
في تجاعيد جبهتِكِ العاليه
نشيدُ فصولِنا الاربعةِ
وَسُوعياتِ حُبِنا القانيه
.......
نداء
حين أدركَ الشمسَ
في عُزلةِ السَماءِ نِدايْ
شَبت طَروبا وسالت
على جبهتي تبراً
ثم حَطت في يَدايْ
.....
قبله
في لُعسة الثغرِ والقُبلةِ الواعدَهْ
شُهبٌ تهاوت في السماء
والعَواصفُ راعدَهْ
........
غزوه
قلبي حِصنٌ مَنيعٌ
عاصي على عَتوْ الغُزاةْ
يا حبُ من ايِ دربٍ أتيتَهُ
وكيفَ أسرتَهُ
بأيِ وَردٍ غَلبتَهُ
وبأيِ مُهرٍ خَدعتَ الرُماةْ
معمعه
في خِضّم المَعمَعَه
ارى من
يُناجي اللهَ في خَمارةٍ
ونديماً يَمزُ الكاسَ في صَومَعه
#عوني_شبيطه (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟