(اختلط الحابل بالنابل وتناغم المصلحيون ولك الله يا مصرنا الحبيبه .

محمد علي ابراهيم التومه

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان المشهد الحالي الظاهر لنا الان ان هناك عده قوي فاقت بعد دوران اصابها من المفاجئه التي حدثت بالثوره والهبه الرئيسيه 25 يناير النظيفه وتابعتها وال 30 المعدله للموقف او المسار . فلو حللنا الموقف الان بعد ان استقرت الدوامه واستقرت الانفعالات واتضحت الصوره وللاذكياء فقط ان يتعاملوا مع الموقف ولكن من هم الله اعلم . فنجدان هناك عده قوي تتجاذب المشهد في مصرنا الحبيبه او لها الاخوان وخيبتهم باداره الحكم لانهم غير مؤهلين وذلك لخصوصيه تجربتهم الخاصه وكانت من الاسباب لفشلهم .الفريق الثاني الداخليه المهترئه والمريضه والمغرضون فيها . والمصلحيون والمرتشون والفلول واطماعهم في العوده الي موعد يجمعهم . المجندين من الغرب ممن يسمون النشطاء السياسيين . الجهل المتسلط علي شبابنا واغلبيه القوي الشبه فاعله او من المفروض ان تكون هي المنقذ او العامل الاساسي للنهوض . الا ما ندر . رجال مخلصون يريدون لمصر الخير ولكنهم غير مسلحين بقوي تساعدهم علي تنفيذ ما يصبون اليه الا حب شعبي لايسمن ولا يغني من جوع ولكنه يتضائل امام الضربات والملمات المفتعله . فلو حللنا كل فصيل بنظره فاحصه متانيه نجد التالي الفصيل الاول الاخوان لديهم من المرونه المرضيه ما يستطيعون التحالف مع الشيطان في سبيل مصالحهم ويتناغمون مع العدو قبل الصديق في سبيل ذلك وهم اصحاب فكره الفوضي لمصر بغباء شديد . وهم خسروا كل رصيدهم الا ما يستطيعون عن طريقه التحالف مع باقي الفرق بالخفاء لكي لايكشفهم احد فتفشل خططهم للكراهيه الشديده من الشارع المصري . الفريق الثاني من ناحيه الاهميه وللاسف هم كاسرطان المخفي الذي ينخر في جسد مصر والمصريين الا وهي الداخليه بعناصرها المريضه ذوات النظره الضيقه ولا يهمهم الا عوده عصرهم الذهبي بالعهد السبق عصر الرشوه وجمع الاتاوات من الشارع وهذا كان من اهم عوامل نشاطهم بالشارع دون غيره من الاسباب والامن ابعد شيئ او ابعد ما يكون من مؤسستهم .فقد انتهي الشارع ومحالبه الماديه ولذا تقوقعوا لانهم غير مستفيدين الان . ومعرضين للخطر من جماعه الاخوان التي كان الصدام بينها وبينهم ازليه لا تعود الي عهد الثوره بل من قديم الازل مرورا بالعهد الناصري الي كل العهود تقريبا .اما الفريق الثالث الا وهم الفلول والتكوينات الحيه منهم الي الان والراغبه في المحافظه علي عرشهم المهدوم باي ثمن حتي لو علي حساب بعضهم البعض . اما الفريق الباقي الا وهم المجندين من قبل الامبرياليه والرأسماليه العالميه وذلك لحسابات لا تريد ان تفقدها بظل ما كانوا يبغون من افتعال الفوضي المسماه بالخلاقه وانقلبت عليهم فوضي مميعه لدورهم ومضيعه لمخططاتهم المرسومه والمحبوكه مسبقا . ويا فرحه ما تمت وذلك بسبب مصر وشرفائها . احفاد الفراعنه الحقيقيين . ان الامل الان في وحيد لا يرقي اليه الشك الشعب الحقيقي ومحبه رجل جاء من بعيد عبر المؤسسه العسكريه وكان هذا احد اسباب التحفظات علي دوره من بعض القوي والراغبه في محاصره الشعب وافتراس وطنيته بعيدا عن جيشه الملاذ الاخير لديه . اذن حصر الوضع الان في قوي متعدده اشرفها واكثرها تمسكا بالقيم العليا ينقصها اليد القويه والمساند الشريف ولكن للاسف المساند الشريف قليل الاسلحه لان سلاحه واحد الا وهو الصدق الحب والمبادئ العليا . اما الاخرين لديهم من الاسلحه المتنوعه الكثير منها الخيانه والنذاله والكذب والنفاق والمداراه والتقيه والتلون واللعب علي جميع الحبال للوصول الي مبتغاهم .اذن ما الحل في هذا الجو العام الذي يميل الي الشر والاشرار اكثر منه الي المصلحين و المحبين لهذا البلد مصرنا الحبيبه ؟ فالحل يكمن في الحزم والتطهير حتي لو ضحينا بالفرق كلها وتغلبت الدكتاتوريه بعض الشيئ علي الديمقراطيه . وهنا تكون الدكتاتوريه دواء لمرض مزمن حتي لو كان الانتقاد هو ما يؤرقنا .ولنغلب المقوله التي تذكر ان امن مصر خط احمر تسقط عنده كل ما يتعارض او يخدم الهادمين والمغرضين والمتسلقين والمتلاعبين بامن هذا البلد الغالي مصرنا الحبيبه .فعلي القوه المحبه لمصر والمسيطره الان علي المشهد علي الاقل من الناحيه الرسميه .1- فعليها اجتثاث الاخوان من جذورهم كما فعل عبد الناصر وبالاسلوب نفسه الذي اتبعه معهم . 2- تطهير كامل لعناصر وزاره الداخليه واحلال محلهم شباب واعد نظيف لا يعمل من اجل جمع الرشاوي والهبات واستخدام الحراميه والمسجلي خطر للاعتماد عليهم ضد الشعب .3- اصدار قرارات جمهوريه بايقاف نشاط الفلول او عناصر من كانوا ينتمون الي الحزب الحاكم جميعهم بما فيهم من حسنوا النيه الي ان تستقر مصر وتعيد بناء ذاتها فكريا وثقافيا ومؤسسيا . 4- تقريب من يريد العمل ثم العمل ثم العمل ولاغير الا العمل بهذه المرحله . من الشباب المخلص لبلده .بناء كادر شبابي لحمل المسئوليه تباعا . العمل علي الاسراع في بناء المجالس المحليه بالنقاء المطلوب ويمنع كل من كان لديه انتماء الي الحزب الحاكم . السابق . حتي لو بقرار دكتاتوري صريح . 6- تفعيل القوانين دون رحمه او رجعه او مداراه لظروف او توازنات او عواطف . 7- العمل بالقانون والتنوير الي انضباط الشارع المصري وتفعيل قوانين النظام بالشارع والميادين والاحياء ومعاقبه كل من تسول له نفسه العبث بالشارع او حرمته . 8- النداء المسيطر علي المشهد ( الا وهو الصمت ثم العمل ولا صوت يعلوا علي صوت العمل والبناء وهذا الشعار لابد ان يرفع ولا يعمل الا بهة علي المدي القادم وكل من يخالفه لا يكون الا بتطبيق القانون عليه وذلك تحت شعار امن مصر فوق الجميع وهذا هو الحل لا غيره ولك الله يا مصر .

#محمد_علي_ابراهيم_التومه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات