حل بسيط للقضاء على داعش وماشابهها

شهرزاد العبدلي

الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 21:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

حل بسيط للقضاء على داعش وماشابهها
أعلم جيداً أن الحل لن يعجب الكثيرين لأنهم لا يدركوا الغرض من وراءه وسيربطوه بالدين وبالآيتين الكريمتين عن ضرب الخمار وتدنية الجلباب...اعزائي بدلاً من دفع المليارات لشراء الأسلحة التي تنعش اقتصادات الاعداء وبدلاً من فقدان الالآف من خيرة شباننا مابين شهيد وجريح ومعاق وبدلاً من زيادة عدد الأيتام والأرامل والثكالى.... هنالك قانون بسيط قد يأتي بمرسوم جمهوري أو أمر ملكي....أن تعود النساء والرجال للبس الزي الذي كان سائداً في الستينات والسبعينات حين كانت النساء سافرات يتحركن في شوارع مدينتهن بحرية دون أن يتعرض لهن أحد من الشبان الذين يرتدون بنطلون الشارلستون ويطيلون شعورهم ... حين كان الناس يتمسكون بأخلاق الأديان السمحة قبل تمسكهم بشكل الملابس ....كانوا متحابين مسالمين هاديئ الطباع... لو حصل ما أتمنى فلن يجرؤ الداعشي والقاعدي على البقاء بيننا لأننا سنكون بنظره مجتمع فاسق... وإن حاول أن يخدعنا فيلتزم بمضمون القانون فلن يجرؤ حينها أن يدعو الناس لما يخالف مظهره ومظهر اهل بيته.... أرجعو بذاكرتكم قليلاً للماضي ستجدون أن الصهاينه هم من استغلوا تلك الآيتين فبدأ غطاء الراس والنقاب من فلسطين حتى انتشرت عدواه بسرعه بحجة التدين.... فهل كل اباؤنا وامهاتنا على ظلال؟؟؟....مقالتي ليست ضد الحجاب والحشمة ولكني ارجو حلاً لن يكلفنا شيئاً فالله سبحانه وتعالى يحاسب بميزان ولا اعتقد أن حرق انسان أو قتل الابرياء أو قطع اليد واللسان ستتساوى في الميزان مع ربع متر من القماش.... حاربو اعداء الأسلام بذكاء فهم يحاربوننا باستغلال جهلنا لنقتل بعضنا البعض تحت راية ( لا اله الا الله ) فهل هنالك تشويه اكبر من هذا لديننا الحنيف؟؟؟؟؟

#شهرزاد_العبدلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل