همسه .....ليست عذراء

شهرزاد العبدلي

الحوار المتمدن-العدد: 3402 - 2011 / 6 / 20 - 14:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ليست عذراء.....كلمتين يكتفي بها السائل ليبارك قتل عروس لم يمض على زواجها ساعات أو يوم واحد..... عبارة بسيطة تجعل من القاتل بطلا ذاد عن العرض.... وقد يكون القاتل العريس أو الأب أو ألاخ..... وأحيانا أبن العم فالكل يتسابق لنيل هذا الشرف الرفيع..... ولكثر ما يحدث هذا في مجتمعنا العربي وأكثر مايكون في الأرياف والبادية..... المشكلة أعزائي هي في مقياس تلك العذرية.....ذلك المقياس الغبي الذي يبحث عنه الرجال..... والذين يعرفون جيدا أن بأمكان الفتاة اللعوب.... أن تفعل مايحلو لها وتبقي على عذريتها ..... وأقول الرجال يعرفون لأنهم الطرف الثاني في كل عملية زنا..... والمشكلة الأكبر أن رجال اليوم مطلعون على كيفية أعادة هذا المقياس الغبي..... بعملية بسيطة وبمبلغ زهيد لدى أي طبيب نسائي..... همستى جيراني ستكون اليوم بصوت أعلى..... يقترب من الصراخ.....فأقول كفى ظلما للنساء..... فقد تكون من تقتل بريئة تماما مما ينسب لها..... ولم يمسها رجل قط..... لكن حظها لم يوضح لعريسها المقياس الذي يبحث عنه.....لأسباب عضوية يعرفها الأطباء والمثقفون جيدا..... وقد تخدع هذا العريس فتاة اخرى بمقياس أصطناعي..... تصنعه يد مختص ماهر بدقائق..... لتخدع به زوجا مغفلا على مدى سنوات..... غيروا مقاييسكم أحبائي..... وأحكموا بالعدل..... فكلمة عذراء مقاسها أكبر بكثير من بضع قطرات دم تراق..... فلا تريقوا دم البريئات لظن أو شبهه......مع تمنياتي بوعي أكبر لي ولكم لما يدور من حولنا..... جارتكم شهله.

#شهرزاد_العبدلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل