مايكل بسادة
الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 10:11
المحور:
الادب والفن
كان بداخلي حباً يحويهم كلهم بصفتي واحداً منهم وأبنهم
رويدا،ً بدأت العواطف تتغير فقد صار في خبر كان حبهم
وتحولت بالنسبة لهم كمجرد كلب يغمروه قليلاً بعطفهم
حاولت أن أعاملهم بنفس طريقتهم وأن أسير على نهجهم
لكني فشلت في تحقيق الهدف وظلوا كما كانوا بسلطانهم
تفجَّر داخلي كرهي الجامح لهم، فوالله إني بالفعل كرهتهم
أتدري ما هي أقذر الحروب؟؟ حين يرميك أهلك بسهامهم
والغباء، أنك تقترب من صولجان قذائفهم ومن جيوشهم
وبعد أن يفتكوا بك، يطلبون منك أن تستمتع جيداً بإيذائهم
يظنون أنك تصطنع قصة موتك لكي تستعطف قلوبهم
فما أقذر من هكذا تفكير ألقى الشيطان به في عقولهم
هم فعلاً أمسوا قدري وما أنا بمتحكم في أقل أقدارهم
لذلك زادت سخريتهم منك وتفجَّرت ينابع أستهزائهم
لكن ،
سيكون لي وقفة وسأقوم بالتمرد وبثورة ضدهم
#مايكل_بسادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟