أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايكل بسادة - وقتما كُنَّا للدجى رقباء فكنتي كنجم يشع ضياء !














المزيد.....

وقتما كُنَّا للدجى رقباء فكنتي كنجم يشع ضياء !


مايكل بسادة

الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


وقتما كُنَّا للدجى رقباء فكنتي كنجم يشع ضيــــــــــاء
تبخر قلبي من لهيـب حبك بل إنه قد زاده ذُكــــــــــاء
قد ذبُلت كل جوارحي وما أصبحت كباقي الأعضـاء
لماذا تتوارى عني هكذا ؟ وما أنت بحبيب للخفــــــاء
أقسم لك إنك جرحتني لكنها كانت الطعنة النجـــــلاء
أخافوني منك أناس كُثُـر خاصة إنك بُرج العــــذراء
وما أفادني بُرجي بشئ فللعلم أنا أنتسب للجــــــوزاء
كيف لا تبصريني أبداً وما كنتي ولو للحظة عمــياء
أصرخ ليل نهار عليكي لكن كمن ينده في البـــــيداء
ياليت قلبي يتبع عقلي أو أقدر وضع فوقه أنضــــاء
خذلني للمرة المائة وخيب ظني وقد محى الرجــــاء
كإنسان عاري بلا مأوى في أصلب سقيع الشتــــاء
ينتفض برداً كل جسمه شبيهة ببحيرة مملؤة بمـــاء
تغيرت نظرتي للحياة فتبدَّل لونها وأضحت سـوداء
فبعدما كنت أسير بإستقامة طغت عليَّ عدة ألــــواء
الآن أُميت شهوتي لك بداخلي وحبي وجَلَّ الأهـواء
أضحت عيناي ترى وها أنا أخرجت منهم الأقــذاء
وأذناي تسمع الهمس وكانت لكل البشر عداك صماء
تقول لك آمين ونعم وكلها إنتباه وهي قيد الإصـــغاء
قد شاب شعري من ظلمك لي وتبدلوا بلون الشهبــاء






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهاوي رب القرآن


المزيد.....




- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايكل بسادة - وقتما كُنَّا للدجى رقباء فكنتي كنجم يشع ضياء !