أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمدعبدالمعبود احمد - الغربان الضالة ! !















المزيد.....

الغربان الضالة ! !


احمدعبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 16:19
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الغربان الضالة
دولة الجنرالات و الثعالب !!
و ما زال البوم الناعق ينعق بالخراب و كعادة شلة الاعلاميين المأجورين الذين لا هم لهم إلا حصد حفنة من الأموال و لو على حساب دماء الشهداء و نهايتها بعون الله الزوال و لأنهم أدمنوا دفن رءوسهم فى الرمال فورثنا منهم أيضا دفن رءوسنا فى الرمال حتى لا نعرف حقيقتنا الغائبة و نواجه مشاكلنا بكل شفافية و العمل على حلها بكل موضوعية و محاسبة المقصرين لكن للأسف و لأغراض سياسية واعلامية لا تنتمى طبعا لمصلحة الوطن بصلة بل تتعلق بمصالح شخصية و سيادية طمعا فى تحقيق مكاسب دنيوية من تسلق للسلطة أو تقربا لأصحاب النفوذ و الجاه و السلطان فى دولة الجنرالات أو الثعالب فعندما يبادر الاعلاميون المأجورون بالتنحى عن الحقيقة فى معالجة مشاكلنا بسرعة الصاق التهم بالأخرين دون سند أو دليل و لكن عن طريق المخزون الاستراتيجى لدى المواطن المصرى بفضل جهود الأبواق الاعلامية المنحازة للنظام على حساب أولاد البطة السوداء ( الاخوان ) أى من خلال مخزون الكراهية و الغضب منهم و ذلك لرفضهم الاعتراف بحكم السيسى فبسرعة الصاروخ و دون تفكير أينما تجد الحدث تجد الجانى دائما هم الاخوان المسلمين الذين تحولوا على يد اعلامنا المأجور الى اخوان الشياطين و الاخوان الارهابيين و الكذابين و الكلاب و00000 الى غير ذلك برغم وجود كوادر هذه الجماعة بالسجون و ما صدر ضدهم من أحكام تارة بالاعدام و أخرى بالمؤبد أى أن الصامدين بالشارع منهم هم ( فرافير الجماعة) و ليسوا قادتها العتاه حتى يستطيعوا اشعال مصرأو النيل من شبابها الأبرار لكن دائما الغربان الضالة تحاول إخفاء تقصير الحكومة و عجز المسئولين بلفت نظر الجميع على أن كل مصيبة تحدث فى مصر ورائها الاخوان كيف ذلك لا أعلم ؟ فتحاول جاهدة هذه الغربان الضالة تجاهل الحقيقة فى كل كارثة و تسخير جهودهم فى اقناع البسطاء بأن الرئيس لا يقصر و لا يكذب و لا يخطىء و جهاز المخابرات لا يقصر و جهاز أمن الدولة واع و لا يسمح بدبيب النمل أن يدب دون علمه على أرض مصر فلماذا يخيم الخراب على أرض مصر الحبيبة ؟ الاجابة عند الغربان و برغم ذلك يدعى رئيس جهاز المخابرات العامة رحمه الله بأن حماس و الايرانيين و حزب الله دخلوا مصر و أخرجوا المساجين و برغم ذلك لم يمسك شخصا واحدا ليوجه اليه تهمة اخراج مساجين و لم تقطع دولتنا علاقاتها بايران أو حماس أو مقاضاتهم دوليا حتى تتجلى لنا الحقيقة فى محاولة منه لإخفاء الحقيقة و هربا من محاسبة المقصرين بجهاز المخابرات ( العامة / الحربية ) على تقصيرهم فى حق الوطن فلو حاسبناهم ما سقط لنا شهداء فى ( الفرافرة و رفح و العريش والشيخ زويد و سيناء ) و لكننا اكتفينا بالصاق التهم بالخصم و كأن الاخوان دولة داخل الدولة حتى أعطوهم حجما أكبر من حجمهم فرفقا بوطننا العزيز مصر و كفاكم تضليل حتى تنهض مصر من كبوتها و تصبح ( أد الدنيا ) حقا و اجهوا الحقيقة بكل شجاعة و لا تلوموا الاخوان بل لوموا أنفسكم و حاسبوا قادتكم المقصرين أولا قبل الصاق التهم بالأخرين حتى تتضح الحقيقة اذا كنتم تريدون بناء دولة القانون أما اذا كنتم تريدون بناء امبراطورية و همية لبطل من ورق فإنها بجهلكم سوف تنهار على رءوسكم و تحترق و تحترقون معها و لا تستطيعون إخمادها أو أن تنعمون بما استأجرتم من أجله فلماذا ندفن رءوسنا بالرمال و لا نحاسب من فوضناه لمحاربة الارهاب أم كان هذا التفويض غطاء دوليا من أجل تأييد عالمى هو فى أمس الحاجه اليه لم نحاسبة منذ أن كان رئيسا للمخابرات الحربية عن مجذرة رفع وجعلنا مسئوليتها فى عنق الرئيس مرسى و اليوم بعد أن تبدل الحال و أصبح السيسى رئيسا للبلاد فهل يمكن محاسبته أم انه فوق القانون أليس من حق أبناء هذا الشعب الذى وثق به محاسبتة على تقصيرة و أجهزته الاستخباراتية فى حماية أرواح شهدائنا الأبرار الذين يتذايد أعدادهم يوما بعد يوم أم سنظل نلعن فى الاخوان و لا نعرف حقيقة مصائبنا علما بأنه ليس كل من يطلق لحيته هو اخوانى فالتيارات الدينية كثيرة و متشعبة و منها ( الجهاديين / القرأنيين / السلفيين و أنصار السنة /و الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر) و أنصار بيت المقدس الذين خرجوا علينا عقب الحادث الأليم فى سيناء يعلنون مسئوليتهم عن الحادث و برغم ذلك غربان الاعلام ما زالوا يلصقون التهمة بالاخوان فهذه الجماعة لا تنتمى للاخوان المسلمين هذه الجماعة هى التى سبق لها أن حاولت اغتيال وزير الداخلية محمد ابراهيم و نظرا لأننا مشغولين بإلصاق التهم بالأخرين لأننا أصبحنا لا نفرق بين الاخوانيين و الارهابيين لأننا عن الحقيقة غائبين و غافلين لأننا غير قادرين على حماية أنفسنا فقدرنا و قدر هؤلاء الجنود و الضباط المستضعفين هو دفع فاتورة الاستشهاد من أجل حماية الجنرالات و الوطن الحزين و ليعلم كل صاحب عقل و كل ذى عينين أن زيادة فاتورة الشهداء بمصر ما هى الا نتيجة حتمية بعد تدنى المستوى المعيشى للمصريين و ضياع حقوق الشهداء و اهدار حقوق الانسان و الأحكام القضائية الغير نزيهه المنحازة للفاسدين على حساب المتدينين برجاء اعادة النظر فى معرفة أخطائنا و الاستفادة منها فلولا الاستفادة من أخطائنا فى 1967 م ما كان نصر اكتوبر 1973م ولو لم نطهر قضائنا ما قامت دولتنا دولة القانون و ليعلم الرئيس و أبواقة الاعلاميين أن العنف لا يولد الا العنف فإذا كنتم أخطأتم فى علاج مشاكلنا بالعنف فلابد من علاجها بالحوار البناء و المصالحة فالتاريخ يقول ؟ إن الأوطان تبنى بالمصارحة و الشفافية مع كل الاطراف دون اقصاء أو تخوين لأحد و ليس بالقمع و الارهاب لأن سياستكم الحالية فى ادارة شئون البلاد ثبت فشلها بقمعها لكل المعارضين و أدت الى زراعة الارهاب فى كل بيت و كل حارة فالارهاب الدموى أقوى من الارهاب الفكرى لأن الفكر يواجه بالفكر أما العنف يواجه بالدم و الدم لا يدفع ثمنة الا الأبرياء من أبناء هذا الوطن الجريح فالخاسر الوحيد هو الوطن الحزين و ليعلم الجميع أن الارهاب الذى نسمع عنه الآن هو صناعة حكومية و ليس صناعة دينية كما يحاول اقناعنا غربان الصحافة و الاعلام فرفقا بأبنائنا الشهداء الذين أصبحوا وقودا لمعركة لا ناقة لهم فيها و لا جمل معركة الكاسب فيها خسران فكفاكم نعيقا أيها البوممممممممممممممم 0



#احمدعبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء شهداء التحرير فى زمة مجلس العار!
- وزارة التعليم تنتج تنابل السلطان !!
- فوازير حزب النور و الرشاوى البرلمانية !
- علمانية الدولة و اخوان اردوغان !!
- العسكر و الفلول
- المعلم المصرى بين الأمس و اليوم !!
- عفوا !! انه ليس تدين بل هلوسة دينية


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمدعبدالمعبود احمد - الغربان الضالة ! !