أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمدعبدالمعبود احمد - المعلم المصرى بين الأمس و اليوم !!














المزيد.....

المعلم المصرى بين الأمس و اليوم !!


احمدعبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3492 - 2011 / 9 / 20 - 20:55
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


المعلم المصرى بين الأمس و اليوم !!
ما بين نظرة الاحترام و التقدير الى معلمى الأمس و الى نظرة الرأفة و الشفقة الى معلمى اليوم خيط رفيع و فارق كبير بينهما فى الثقافات و الطموحات و المكانة الاجتماعية فمعلم الأمس معلم راض بالقليل و متحليا بقناعة الفرسان شامخا أمام صعوبات الحياة المعيشية القاسية فى ذلك الزمان فقد وهب و أفنى حياته من أجل العلم و البحث عن المعلومة و غرس و تعميق القيم الدينية و الاجتماعية مع تعميق روح الانتماء و الولاء لله و للوطن و لتخريج أجيال قادرة على العطاء و خدمة المجتمع و رسم المستقبل المشرق للاجيال القادمة فنال احترام و تقدير المجتمع أما معلم اليوم فهو مستكين بطبعه سلبى الارادة و فاقد للطموح و مدمن للخداع حتى فى عمله تخلى عن كبرياء ه و شموخة امام اغراءات المال و دائما ينتظر الفرج من السماء لتحسين حالتة الوظيفية من خلال الرسوب الوظيفى و ليس بالجد و الاجتهاد و طموح الواثق بالمستقبل لذا فقد وهب حياته لجمع المال ظنا منه انه يؤمن مستقبله و مستقبل أولادة فخسر نفسه و خسر احترام و تقدير الآخرين و مع قيام الثورة المجيدة تغيرت الأحوال و التطلعات للغد الأفضل من خلال مطالبة الكثيرين من فئات المجتمع بعودة الريادة للمعلم لقيادة المجتمع للتنوير و التطوير و التجديد و المشاركة فى تشكيل وجدان الشعب المصرى و تغييرو تعديل سلوكياته الخاطئة من جديد باسلوب تربوى راق و هادف يأخذ بيد المجتمع الى القمة و النهوض به الى المكانة اللائقة بمصر و شعبها بين دول المنطقة فنجده يتخلى عن دوره مرة أخرى من جديد و يطالب الحكومة بمطالب فئوية لنفسه أولا و قبل مجتمعه الذى يكن له كل احترام و تقدير فينخرط فى الاعتصامات و الدعاوى المتكررة للاضرابات و هذه ظاهرة صحية تحسب له لا عليه لانه تخلص من سلبيتة و لكن قبل هذا لابد وأن يسأل نفسه ما العائد الذى يعود على تلاميذهم من ذلك و ما ذنب ولى الامر فنحن لسنا ضد الاضرابات او الاعتصامات بشرط ضرورة تفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة مع اقتراح اساليب ديمقراطية بديلة تحقق نفس الهدف لذا لذم علينا ان نسأل هؤلاء المعلمين الداعيين الى الاضراب عن العمل ماذا قدمتم للمجتمع من تربية اولا ومن تعليم ثانيا ؟ و ماذا افدتم فى مدارسكم ؟ و هل سألتم انفسكم أن مطالبكم هذه يمكن للحكومة تلبيتها حاليا ام لا ؟ و لكن عذرا شعب مصر العظيم فقد تربي معلم اليوم خلال (30) عاما الماضية على حب النفس وليس انكار الذات و نسى أن رسالة المعلم رسالة سامية لذلك يجب على المعلم ان يسمو بفضائل الكرام و ينكر ذاتة و يتحلى بقناعة الفرسان فى المرحلة القادمة أما وزير التربية و التعليم فعليه ان يسعى لأن يحظى المعلم بالمكانة و المستوى اللائق اجتماعيا فهذا حقة و واجب الوزارة ان تعمل على تحقيق ذلك فيحصل على أعلى المرتبات حتى لا يضطرللاضرابات و الاعتصامات و يمكن ايضا و تحت ضغط الحاجة الى تنويم ضميرة و التقصير فى أداء رسالتة و عدم شرح المناهج داخل المدرسة ليرغم التلاميذ على اخذ دروس خصوصية لتعويض النقص فى المرتب فينعكس ذلك بالسلب على الاسرة و المجتمع فيصبح ليس أهلا للامانة التى اوكلها له المجتمع و ليكون المعلمون هم قادته فى تعليم أبناءه ودعاة التنوير فى المستقبل ! و لتكن أمانة المعلمون من أمانة عمر بن عبدالعزيز ؟ فاليكم نموزج للامانة فى عهد ه فبعد أن بويع (عمر بالخلافة خلا فى مصلاه يبكى فأقبل عليه المسلمون يقولون يا بن عبدالعزيز ما يبكيك ؟ قال اننى حملت أمانة هذه الأمة فأنا أبكى لمن حملت الأمانة عنهم لانى علمت انى مسئول عنهم و عن غيرهم من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فأشفقت على نفسى و بكيت لثقل الأمانة ) ؟ ! فكم كنت اتمنى ان تكون ثورة المعلم على النظام الحاكم ثأرا لكرامتة و ليس لمصلحتة الشخصية فالكرامة أعظم من المال وأغلى من الذهب فاعتبروا يا أولى الألباب و تمنيت أيضا أن يكون معلمنا اليوم يواكب ركب الحضارة و التطور وليكن زادة التعليم و التعلم و ليس الانشغال بالمال و أن يكون همه و شغله الشاغل هو تحسين التعليم قبل تحسين الأجور من خلال تحسين أداء المعلم و استخدامة للتكنولوجيا الحديثة و الوسائل التعليمية الهادفة و ثقل خبراتة بالدورات التدريبية و انخراطة فى الاعمال الادارية و الفنية بالمدرسة فاذا صلح المعلم صلح المتعلم فتنهض الأمة و تتحسن الأجور فيهدأ البال و يحصل المعلم على راتب الوزراء بدلا من راتب الخفراء و ينعم تلاميذ مصر بخبرات و ثقافات من قيل فى حقهم كاد المعلم ان يكون رسولا فرسالة المعلم رسالة سامية لذلك يجب ان يحظى المعلم بالمكانة و المستوى اللائق اجتماعيا بتطبيق العدالة الاجتماعية فيحصل على أعلى المرتبات حتى لا يضطر أسفا تحت ضغط الحاجة الى تنويم ضميرة و التقصير فى أداء رسالتة و عدم شرح المناهج داخل المدرسة ليرغم التلاميذ على أخذ دروس خصوصية لتعويض نقص المرتب فانتبهوا أيها السادة ؟!! كما يجب على الوزارة ايضا تدريبة و اعادة تأهيلة ثقافيا و علميا حتى يكون بالنسبة للتلاميذ ليس مجرد كشكول لشرح المناهج و لكن مربى فاضل قادر على تعليم تلاميذة كيف يفكرون و يبدعون فيتطورون و تعم الاستفادة علميا و ثقافيا و يصبح لدينا أجيال جديدة تجمع بين العلم و الثقافة تبنى المستقبل و تتولى مسئولية مصر على اسس متينة تواكب العصر و التقدم العلمى فأتمنى ان يكون معلم اليوم ايجابيا فى المرحلة القادمة بمشاركتة الفعالة لقضايا مجتمعه و وطنه مصر فتقدم المجتمع مرهون بعقول أبناءه و سواعد و همة معلمية فمصر تناديكم يا معلمى مصر فهل من مجيب ؟ أيها المعلمون يا مصريون .



#احمدعبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا !! انه ليس تدين بل هلوسة دينية


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمدعبدالمعبود احمد - المعلم المصرى بين الأمس و اليوم !!