أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نذير شيخ سيدا دوستكي - كوباني وتغير موازين القوى في المنطقة!!!!!














المزيد.....

كوباني وتغير موازين القوى في المنطقة!!!!!


نذير شيخ سيدا دوستكي

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كوباني وتغير موازين القوى في المنطقة!!!!
فعل اردوكان المستحيل من اجل ان إسقاط البندقية الكوردستانية، فشكل مجلس اسطنبول من اجل تهميش الكورد وضرب القوى الكوردستانية وبعدها دعم جبهة النصرة بالعديد والعتاد من اجل ضرب الكورد في روژاڤ-;-ا وإعادة استعمار روژاڤ-;-ا بعد ان أرخى الاسد قبضته على روژاڤ-;-ا من اجل التفرغ للمعارضة العروبيويه والإسلام الفاشي، فكانت معركة سروكاني وفشل اعداء الكورد هناك فشلاً ذريعا وجرو اذيال الخيبة والخذلان وانسحبوا من سروكان وهم يلعقون جراهم ، وعلى اثر فشله فتح اردوكان قناة اتصال مع القائد اوجلان لا حباً في السلام بل لكسب المزيد من الوقت وان يتفرغ اردوكان لسوريا عامة ولغرب كوردستان خاصة، وبعدها خلق اردوكان داعش والمتابع يعلم جيداً ان داعش هو سلاح اردوكان لتنفيذ اجندته الطورانية، أعد اردوكان داعش ودربها ولايزال وجهزها بكل الوسائل، ووجه اردوكان داعش نحو كوباني وكان لاردوكان في ذلك مجموعة أهداف وغايات أولها لابتلاع كوباني وانهاء كانتون كوباني كاول خطوة في انها القوة العسكرية الكوردستانية، لكن عزيمة ال ي ب ك و ي پ ژ غيرت اتجاه سير الرياح بما لا تشتهيها السفن الاردوگانية، فكانت معركة الكرامة في كوباني بمثابة ضربة قاضية لأحلام اردوكان الطوراني ،كوباني أربكت حسابات اردوكان وجعله يفقد صوابه،الى درجة ان رئيس وزراءه بعث بتحياته وتمنياته الى الصامدين في كوباني، بعد ايام من تنديد اردوكان بالدعم والمساندة المقدمة لكوباني من قبل الغرب.
سيحاول اردوكان في الايام القادمة تكثيف الحديث عن السلام المزعوم في تركيا و إرسال وفوداً اكثر الى سجن أمرلي حباً في كسب المزيد من الوقت و سيفتح قناة اتصال مع پ ي د لانه يريد احتواء پ ي د وضربها من الداخل بصيغ واساليب شتى وسيشرك حلفاءه في اللعبة التي أكثريتها واضحة المعالم للمتابع السياسي،فان نجح اردوكان في لعبته القذرة ،خسر الكورد واعاد الكورد الى المربع الاول ،وان استطاع پ ي د افشال مخططات اردوكان وانا واثق من ان پ ي د عند حسن ظن جماهيره وعندها سينجبر اردوكان للاعتراف بالواقع الذي يخلقه پ ي د واتمنى لو تستطيع پ ي د ان تحتفظ بالطريق الثالث و بسياسة الامة الديمقراطية، وان تراعي نوعية الرياح التي تهب على الشرق الاوسط ويتكيف مع الواقع الجديد خدمةً لقضايا الامة الديمقراطية.
پ ي د أعطت دروساً في النضال والانسانية وقد اصبحت قوة يعتمد عليها، تصور ان امريكا فرضت على تركيا قبول إرسال وإنزال السلاح اليهم في ظرف تاريخي ومفصلي، وان امريكا والغرب لم تسمع صيحات اردوكان بان پ ي د هو امتداد ل پ م ك ، بل ردت على اردوكان بصيغة لم يالفها الإذن التركية.
ان امريكا أعطت ل پ ي د فرصة واختبار واتمنى لو ينجح پ ي د في الاختبار الغربي وان لا تتصرف مثل جنوب كوردستان حيث سقط حكومة جنوب كوردستان في الاختبار مرتين واتمنى ان حكومة جنوب كوردستان لا تخطأ مع الغرب للمرة الثالثة، لان عواقبها ستكون وخيمة ليس على الكورد فحسب بل على المنطقة لان الكورد قد أصبحوا رقماً مهماً في التوازنات والمعادلة الاستراتيجية للمنطقة.
في الشرق الاوسط هناك دول ستفقد وزنها وقوة تأثيرها في السياسة الإقليمية وسيناط ذلك الدور بالكورد، لان الغرب بحاجة الى شريك جديد بعدما حصل تغير في سياسة الشركاء القدامى وتحولهم الى اسلمة المجتمع والذي قد يؤدي الى ظهور ايات الله سني على شاكلة ايران، وهذا ما تخشاه الغرب.
نذير شيخ سيدا دوستكي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام والمسلمون ودفتي القرآن الكريم!!!


المزيد.....




- -عدد القتلى والجرحى يستمر في الارتفاع-.. إليكم ما نعرفه عن ز ...
- الحوثيون يشيعون رئيس حكومتهم و9 وزراء قتلوا في الغارات الإسر ...
- المعايير الجديدة لتقليل الولادات القيصرية خطوة إيجابية غير ك ...
- برلين وباريس تتوعدان موسكو بعقوبات أشد وتعدان كييف بدعم أكبر ...
- طائرة فون دير لاين تتعرض لتشويش.. هل فعلتها روسيا؟
- -لن يبقى قريبا أحد لينقل ما يحدث-.. حملة إعلامية دولية للتند ...
- حادثة تشويش على طائرة فون دير لاين فوق بلغاريا وسط اتهامات أ ...
- المعارضة الإسرائيلية بين التشظي والتماهي مع نتنياهو
- -صوت الحرية لفلسطين- في ختام أضخم مؤتمر شعبي بأميركا
- برشلونة تودع -أسطول الصمود العالمي- المتجه إلى غزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نذير شيخ سيدا دوستكي - كوباني وتغير موازين القوى في المنطقة!!!!!