أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نذير شيخ سيدا دوستكي - الاسلام والمسلمون ودفتي القرآن الكريم!!!














المزيد.....

الاسلام والمسلمون ودفتي القرآن الكريم!!!


نذير شيخ سيدا دوستكي

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 08:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلما جاءت أمة لعنت سابقتها، وكل الفرق والمذاهب الاسلامية تعترف بان الاسلام والمسلمون ستتيه بهم السبل وسينشقون ويتشعبون الى ملل ونحل الى فرق ومذاهب يقال بانهم سيكونون 72 فرقة كلها الى الضلالة سائرة والى النار مصيرها الا واحدة هي الفرقة الناجية.
كل فرقة تلعن اختها وتصفها بالكفر، وكانهم في سباق محموم وتوزع صفات الكفر والزندقة والخروج على الملة فيها بينهم.
الصفة المشتركة بينهم انهم ينشدون انشاء مجتمع اسلامي على شاكلة مجتمع النبي محمد ص ناسين او متناسين حال ووضع غير المسلمين في ظل الحكم الاسلامي الذي يظهر جلياً في العهد العمري، اقل مايقال بحق تلك الوثيقة السيئة الصيت هو ان اي انسان حر لايقبل ان يعامل انسان ثانٍ وفق ذلك العهد الذي لا يساوي بين البشر.
الغرابة في اُسلوب الدعاة والمعجبون بالنظام الاسلام انهم يركزون في وسائل دعايتهم واعلامهم على الايات المكية ويبينون الوجه المسالم من الاسلام عندما كان الاسلام ضعيفاً ويعيش بين احضان اهل مكة وتحمل المسلمين الأوائل لكل صنوف التعذيب والاهانة والاحتقار والمعاملة القاسية، والمطلع على الايات المكية سيرى كلها تصب في الحوار والنقاش والجدال بالتي هي احسن، ولم يبدر من الرسول الكريم ولا من المسلمون حتى المقاومة وكلما كان يفعلون هو توجيه دعواتهم الى الله لمساعدتهم او تخفيف عذاباتهم.
مشروع الهجرة الى الحبشة كان هروب من اهل مكة. الرسول الكريم والمسلمون تحملوا مالا يتحمله احد دون ان يخرجوا عن طوعهم وينتقموا من اهل مكة، مثل الاغتيالات والتصفيات وهذا الأسلوب اقرب الى شكوى السيد المسيح لربه وهو معلق على صليبه، تصور بان من ظمن تلك الايات ورد ما معناه ،،لا اعبد ما تعبدون ، ولا تعبدون ما اعبدو،، (لكم دينكم ولي ديني) لن تهدي من احببت ان الله يهدي من يشاء، وهذا هو قمة التسامح وترك الناس تعبد ماتشاء.
هذا ما يسمى بالعهد المكي من الدعوة الاسلامية الذي يركز عليه كل داعية يريد ايصال فكرة الاسلام لغير المسلمين للتحول الى الاسلام دون ان يذكروا او يتطرق الداعاة الاسلاميون الى العهد المدني من الدعوة الاسلامية.
لذا نرى ان هناك الكثيرون ينغرون ويتقبلون الاسلام كمنهج حياة لكونهم لايحيطون علماً بكل جوانب الاسلام والقرآن الكريم، والذي يغر الشباب اكثر هو حياة ابطال قصص الاسلام حيث الجواري والعبيد وفي الآخرة 72 جارية وانهار من خمر.
ومايساعد هؤلاء الدعاة اكثر هو نفاق قادة العالم عندما يقولون بان داعش لا يمت للإسلام وان القاعدة وجبهة النصرة وحزب الله والخميني وكل الحركات الاسلامية الملتزمة بنهج ترهيب غير المسلمين لا يمثل المسلمون.
لا ادري هل ان هؤلاء قادة العالم يقولون عن قناعة نفسية ام لغرض في نفس يعقوب لا يعترفون بان كل الحركات الترهيبية إنما يمثل جوهر الاسلام وفق الفقه المدني والمستند على الايات المدنية من واعدوا ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم، وضرب الرقاب وغيرها من ايات التي تشجع على كراهية غير المسلم وهدر دمه واباحة ماله وحلاله وهتك عرض غير المسلم.
ادعوكم الى زيارة الأزهر الشريف والاطلاع على كتب المنهاهج المقررة فيها وسترى العجب العجاب ومع هذا يقال ان الأزهر الشريف يمثل الوسطية في الاسلام.
كتب الأزهر الشريف تحرض على كراهية غير المسلمين واباحة قتلهم ونهب اموالهم وسبي نساء وبنات غير المسلمين. الأزهر الشريف مؤسسة لتخريج الدواعش، والكليات السعودية وجامعاتها الدينة تعمل بصورة اخطر وبقية مؤسسات التعليم الديني لا تقل خطورة عن الأزهر الشريف و مؤسسات أل سعود وغيرهم.
فمن كان يؤمن بالحياة الدنيا ويعطي قيمة للإنسان والمساواة بين البشر فلا تثريب من اتباع الايات المكية وتطبيق الفقه المكي، ومن كان يبتغي تطبيق فقه المدينة والآيات المدنية ما هو الا داعش خارج عن قيم الانسانية وعدوا حياة الدنيا، هؤلاء قد نصبوا انفسهم الهة يتحكمون بحياة البشر.



#نذير_شيخ_سيدا_دوستكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نذير شيخ سيدا دوستكي - الاسلام والمسلمون ودفتي القرآن الكريم!!!