إنهاء الاحتلال والأوضاع المأساوية في العراق مهمتنا نحن العمال

فلاح علوان

الحوار المتمدن-العدد: 1314 - 2005 / 9 / 11 - 11:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

نداء ..............
إنهاء الاحتلال والأوضاع المأساوية في العراق مهمتنا نحن العمال
تنطلق يوم 24 أيلول سبتمبر مسيرات ضد احتلال العراق وضد السياسة الأمريكية في عدن مدن وعواصم عالمية.
لقد وضع اتحادكم مهمة تدخل العمال في رسم المصير السياسي للمجتمع في المقدمة من المهام العاجلة والفورية, ويشكل إنهاء الاحتلال أهم مقدمة لرسم مستقبل عصري متمدن للمجتمع.
لقد برهنت الأشهر المنصرمة على تنامي حركة عمالية احتجاجية من تجمعات واضرابات واعتصامات في العديد من مدن العراق, وفي مختلف القطاعات من عمال الخدمات والكهرباء والميكانيك والنفط وغيرها.
وهذا اثبت الحقيقة القائمة بان مصالح العمال أينما وجدوا هي واحدة وإنهم إنما يواجهون السلطات أو أرباب العمل كطبقة اجتماعية واحدة لها أهدافها ومصالحها الخاصة.
ان توسيع وتقوية هذه الحركة الاحتجاجية هي بتحويلها إلى حركة شاملة على صعيد المجتمع بالكامل, والتصدي ليس فقط للمطالب اليومية للعمال, بل مواجهة السياسات العامة للسلطات القائمة والتي تمثل سياسة الاحتلال.
إن فرض إرادة العمال في إنهاء الاحتلال وإنهاء الأوضاع المأساوية لا يتم إلا من خلال انخراط الطبقة العاملة في حركة شاملة ضد الاحتلال والنزول إلى الميدان بهويتها الطبقية وليس على أساس التقسيم القومي والديني والطائفي الذي تفرضه القوى والأحزاب السياسية المعادية لوحدة الطبقة العاملة وأهدافها.
يشارك اتحادكم " اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق" في التجمع الداعي لإنهاء الاحتلال والذي ينظمه مؤتمر حرية العراق يوم 24- أيلول في بغداد ومدن أخرى من العراق. كجزء وامتداد لمسيرة عالمية تطالب بإنهاء الاحتلال فورا.
إن انضمام جموع العمال إلى التجمع سيشكل انعطافا كبيرا في مسيرة الحركة العمالية وفي مسار الأوضاع السياسية في العراق.

عاشت إرادة العمال
عاشت الحركة التحررية الراديكالية

فلاح علوان
رئيس. اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
6 /9/2005

#فلاح_علوان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل