أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوضرين علي - وشاية كاذبة














المزيد.....

وشاية كاذبة


بوضرين علي

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 20:23
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


على إثر شكاية من أحد سكان قرية أيت علي أويوسف ( م / م أيت أمغار) تقدم بها الى نيابة وزارة التربية الوطنية بميدلت يدعي فيها وهو كاذب " أن أساتذة الفرعية يدرسون ساعتين فقط في اليوم" ، وهو قول زور يتزامن وتصريحات الوزير الوصي على القطاع والتي تعلق فشل المنظومة التربوية على الأستاذ وتتهمه بالتقصير وضعف التكوين في تناقض صارخ مع تنويه أعلى سلطة في البلاد بمجهودات نساء ورجال التعليم في كل أرجاء الوطن، لتصبح سيرة المعلم/ الأستاذ مادة دسمة تنعش الصحافة الورقية والإلكترونية والمرئية ويتخذها بعض الجهلة من الغوغاء والرعاع مطية لتحقيق مآرب إنتخابوية محضة ويظهر للناس كمدافع غيور عن مصالحهم فيجلو صورته ويسيء الى غيره.

وجوابا على شكايته استنفرت النيابة مصالحها المختصة والتحق السيد النائب بالفرعية يوم 25/12/2015 ليقف شخصيا على واقع العملية التعليمية التعلمية توالت الزيارات الى الفرعية وماجت القرية الهادئة وحشرت الإذاعة أنفها في قضية "مفتعلة" لعلها تحقق سبقا صحافيا تعري فيه المستور وتخلق المفاجأة وتطلق النار على نساء ورجال التعليم دون روية. والحق يقال أن سكان القرية تحلوا بالحكمة والفطنة وانتبهوا لما يحاك ضد أساتذة الفرعية خصوصا وان الواشي معروف بشطحاته وتطاوله على المسؤولين.

لقد تأكد بالملموس للزوار أن الأساتذة يقومون بواجبهم على أكمل وجه وبشهادة رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ م/م أيت أمغار وأغلب السكان وقد تجشم بعضهم عناء التنقل الى المركزية ليقدم اعتذارا مشفوعا بالأسف للسيدة رئيسة المؤسسة نيابة عن أهل القرية. ودون تملق أو مبالغة ، فقد تفاعلت الأستاذة (ص.م ) مع المشكل برباطة جأش ومسؤولية ، حاضرة في جميع أطوار القضية/ الضجة بقوة شخصيتها مدافعة جسورة عن الأساتذة أمام السكان وفي حضور السيد النائب والطاقم التربوي المرافق له رافضة وبإصرار أن تدلي بأي تصريح بعدما وجهت لها المذيعة سؤالا حول تأثير الرحلات المكوكية في السير العادي للعمل بالفرعية باعتباره سؤالا مغايرا لمسار القضية.. وبالرغم من أن القضية مفتعلة فقد تركت أثارا سلبية في جميع نفوس أساتذة أيت أمغار لأنها كانت بمثابة حجرة طائشة تسقط في بركة ماء هادئة ورسمت شرخا عميقا في العلاقة بين السكان والأساتذة وهددت الإستقرار الذب تعرفه المجموعة منذ غقود, إلا ان الأسئلة المستفزة: لماذا يثار مشكل مواظبة الأساتذة بفرعية أيت علي أويوسف بعدما التحق الأستاذ (ب.م. ح) بالمركزية وهو من أبناء القرية ( شرفاء إعفيفن )؟ هل كان الأستاذ الحجرة التي تغطي ثقب النمل ويمارس دور النوابض التي تخفف من ارتجاج العلاقة بين المدرسة ومحيطها ؟ هل سقط الذرع الواقي ضد هجومات الغوغاء والرعاع ؟

لقد استنكر الأستاذ الفاضل هذا الهجوم الغير مبرر ضد اساتذة تقاسم وإياهم نتائج العمل الدؤوب ويقظة الضمير المنتج في احترام لتقاليد القرية وأعرافها وسعى بكل جهد الى إخماد الفتنة وإصلاح ما أفسده طبش وتهور المشتكي .. ولماذا لم يحترم الواشي استاذه (ش.م) والذي وخط الشيب فوديه وافنى زهرة عمره بم/م أيت أمغار (أكثر من 32سنة من العمل المتواصل والجاد )؟؟ وفد توالت ردود الفعل وارتفعت أصوات تنادي بمقاضاة المشتكي لأنه أساء الى أساتذة وشوه سمعتهم ،ولكن الحكمة تقتضي عدم مجاراة السفهاء من القوم بعد أن ظهرت الحقيقة ساطعة كنور الشمس لا تحجبه غيوم ولا يكدر صفوه سحاب وهذا ما فطن اليه رئيس الجمعية عندما قبل أن يوقع شهادة موثقة ب[ان أساتذة الفرعية يحترمون الغلاف الزمني المنصوص عليه في جداول استعمال الزمن والمصادق عليها من طرف المصالح المختصة بالنيابة برسم الموسم الدراسي 2014/2015] ليتراجع لئلا يخرج من عباءة القرية وينتصر للغرباء.. ولكن القضية برمتها كانت عاصفة في فنجان ورجع السهم وأصاب نحر الرامي وأسدل الستار عن مسرحية سخيفة وسمجة ظن مخرجها أنه سيجني مغانم جمة بإقحام المدرسة في دعاية مجانية لانتخابات سابقة لأوانها! الى متى يستغل بعض السفهاء والمعتوهين المدرسة لتحقيق مصالح شخصية ، والى متى نظل نطالب بحماية نساء ورجال التعليم من هجمات متهورين تخدش صورنهم، ومن يرد الاعتبار لمن تداس كرامته؟؟
وكل وشاية كاذبة ونساء ورجال التعليم في نظر شوقي كادوا أن يكونوا رسلا....



#بوضرين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدارس بدون تدفئة في ذروة القر والصقيع


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوضرين علي - وشاية كاذبة