محمد عادل زكي
الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 16:48
المحور:
حقوق الانسان
الثورة ليست مستمرة... الثورة قادمة
-------------------------------------------
ماتت شيماء! طلق ناري في ظهرها أنهى حياتها! ولكن، مَن الذي قتلها؟ لقد قتلها شعب خاضع جاهل. حتى في ثورته خاضع جاهل!
.
حقاً ما أرجوه هو أن لا يتحول موت شيماء من أيقونة إلى وثن. من أيقونة الثورة ضد الجهل، إلى وثن يبيع إياه الإنتهازيون من تجار الأوثان. ويترزقون منه إفكاً وبهتاناً. من أجل مجد شخصي زائف.
.
ماتت شيماء! ماتت وهي تطلق صرختها المدوية في أرجاء عالم لا يعلم سوى القهر والقمع والعُهر... صرخة مدوية ضد زبانية أنظمة حاكمة تقدس الذهب وتعشق الدم.
.
ماتت شيماء! ماتت أم بلال! ماتت وهي تعلمه كره الظلم وبغض الجشع... ماتت وهي تعلمه حب العدل والسلام... ماتت وهي تعلمه كيف يقاتل بالحب.
رحمات الله عليك ايتها الأيقونة... حقاً يالا وجع قلبي.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟