أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إيمان أحمد ونوس - الشرعة الدولية واتفاقياتها ومعاهداتها في مهب رياح الأزمة السورية















المزيد.....

الشرعة الدولية واتفاقياتها ومعاهداتها في مهب رياح الأزمة السورية


إيمان أحمد ونوس

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





جاء في تعريف مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان" (OHCHR)
(( إن حقوق الإنسان كما نعرفها اليوم هي حقوق عالمية ويعود تاريخها إلى العديد من الصراعات. اتسمت تلك الصراعات بالعنف، ولقي الكثير من الناس حتفهم فيها. لكن الأمر استلزم حربين عالميتين ومجزرة جماعية حتى تخرج حقوق الإنسان كما نعرفها اليوم إلى النور.))
حقوق الإنسان حقوق متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو مكان إقامتهم، أو نوع جنسهم، أو أصلهم الوطني أو العرقي، أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر. إن لنا جميع الحق في الحصول على حقوقنا الإنسانية على قدم المساواة وبدون تمييز. وجميع هذه الحقوق مترابطة ومتآزرة وغير قابلة للتجزئة.
يعود التفكير بحقوق الإنسان إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر. فقط ظهرت الحقوق الانجليزية (1689)، والإعلان الفرنسي لحقوق الإنسان والمواطن (1789)، ودستور الولايات المتحدة وشرعة الحقوق (1791)، التي تحدثت جميعها عن حقوق الإنسان. لكنها لم تكن قوانين عالمية، بل كانت قوانين وطنية تعكس سياسة وثقافات وقيم بلدانها في تلك الأوقات.
غير أن إن وحشية الحرب العالمية الأولى (1914-1918) أدت إلى إنشاء عصبة الأمم التي حاولت تناول حقوق الإنسان والأقليات وتنظيم العلاقات بين الدول ومنع نشوب الحروب. ومع ذلك، انهارت عصبة الأمم بسبب إحجام القوى العظمى في العالم عن الانضمام إليها.
بعد الحرب العالمية الثانية(1939-1945) والتي شهدت إبادة جماعية وغيرها من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، وبعد أن وضعت تلك الحرب أوزارها في عام 1945، حشدت قوات الحلفاء المنتصرة بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق المجتمع الدولي من أجل إنشاء منظمة من شأنها أن تعزز السلام وحقوق الإنسان. فجاء تأسيس الأمم المتحدة عبر الوثيقة التأسيسية التي تمّ توقيعها في سان فرانسيسكو في 26 حزيران عام 1945. وهذا الميثاق يُعتبر أعلى سلطة في القانون الدولي عبر معاهدة متعددة الأطراف، ما يعني أن هذا الميثاق يتجاوز أي معاهدات أو اتفاقات أخرى توقعها الدول الأعضاء بالأمم المتحدة. وقد وقعت عليه/51/ دولة.
واليوم، يبلغ عدد الدول الأعضاء بالأمم المتحدة 193 بلداً - وهي كل بلدان العالم باستثناء الفاتيكان- وكل واحدة من هذه الدول ملزمة قانوناً بأحكام ميثاق الأمم المتحدة وتعترف بسلطة ميثاق الأمم المتحدة في القانون الدولي.
وقد أعقب هذا الميثاق عدداً من العهود والإعلانات والاتفاقيات العالمية لحقوق الإنسان، حيث شكّل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلى جانب الاتفاقيتين - العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية مناهضة العنف والتمييز ضدّ المرأة- سيداو – والعديد من الاتفاقيات المشابهة الشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي صيغت لاحقاً وفق ما يُعرف بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو مجموعة من القوانين التي تحمي وتعزز حقوق الإنسان، حيث يحدد التزامات الدول في مجال حقوق الإنسان. وبالتوقيع على معاهدة ما، توافق الدولة على أن تكون مُلزَمة بالمعاهدة قانونياً باحترام وحماية وتطبيق حقوق الإنسان المنصوص عليها في المعاهدة. وقد ترتّب على مجمل هذه الأمور أنه وبمجرد أن توقع أي دولة على معاهدة دولية، يتعين على حكومتها أن تتخذ خطوات لضمان أن يكون النظام القانوني الوطني لديها متفقاً مع المعايير المنصوص عليها في المعاهدة. ويعني ذلك أنه يجب على الدول وضع حدود لسلطتها فيما يتعلق بحقوق مواطنيها.
وبالفعل فقد قامت كثير من البلدان بإدراج حقوق الإنسان على أساس الإعلان العالمي في دساتيرها وقوانينها الوطنية. غير أن مسألة الإنفاذ ظلّت مثيرة للجدل، ويتمثل أحد الانتقادات الرئيسية التي توجه للأمم المتحدة، لاسيما فيما يتعلق بحقوق الإنسان، في أنها تفتقر إلى القوة اللازمة.
يتضح مما سبق أن البشرية احتاجت بعد حربين عالميتين إلى قوانين ومعاهدات تخفف من معاناة الإنسان على كوكب الأرض، بعد أن لقي ما لاقاه خلالهما بحكم سيطرة نفوذ الدول الاستعمارية على العديد من مناطق العالم من أجل إيجاد الأسواق اللازمة لعمل رأس المال لديها.
وللأسف، مع أننا في القرن/21/ والذي يفترض مع التطور الهائل لحياة الإنسان في جميع المجلات والميادين، أن نكون قد وصلنا لمستوىً مقبول من العدالة الإنسانية والاجتماعية سواء بين الدول، أو في الدولة الواحدة ما بين الأنظمة ومواطنيها، إلاّ أننا ما زلنا نشهد في الوقت ذاته صراعات وعنف في إطار الدولة الواحدة ما بين الأنظمة ومعارضيها، كما نشهد ونعيش صراعات وحروب تنتهك في كل لحظة ليس فقط حقوق الإنسان وسيادة الدول، وإنما حياتنا المعرضة أبداً للموت المجاني والدمار الهمجي لمجمل مظاهر الحياة دون أدنى اعتبار لإنسانيتنا، لاسيما تلك الشعوب الواقعة في بلدان ما زالت ضمنياً تحت نفوذ وسيطرة الدول الاستعمارية بشكل غير مباشر(الدول العربية) بحكم ثرواتها وسواها، ابتداءً من فلسطين التي ما زالت منذ /67/ عاماً ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي الهمجي بكل سلوكياته الوحشية المعروفة عبر هذا التاريخ وحتى يومنا هذا، مروراً بالسودان وليبيا ولبنان والعراق وصولاً إلى سوريا اليوم والتي تشهد أعنف وأشرس حرب شهدتها البشرية ما بعد الحرب العالمية الثانية، في خرق فظيع ومروّع لكل مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان برمتها، وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع دون أن يحرّك هذا الواقع المأساوي ساكناً لدى المجتمع الدولي سوى الإدانة والاستنكار وتقديم بعض المنح والمساعدات للملايين من اللاجئين والنازحين في الداخل والخارج، مساعدات يتم التهديد بين الحين والآخر بقطعها لعدم وجود اعتمادات تغطي الحاجة الفعلية للأعداد المتزايدة من السوريين في ظل تلك الحرب المستمرة، في حين نجد أن الدعم المالي والعسكري للأطراف المتصارعة مستمر بالتدفق لتأجيج تلك الحرب إلى أمد مجهول بحكم المصالح والسياسات الدولية المسيطرة على المنطقة.
لقد شهدت الحرب السورية أفظع الانتهاكات لحقوق الإنسان بكافة اتجاهاتها، كما تمّ انتهاك الطفولة السورية بشكل لم تشهده باعتقادي أعتى الحروب، والأرقام الدولية تشهد على هذا الواقع الفظيع والمرير الذي يُعانيه أطفال سوريا في الداخل والخارج، مما أدى إلى موت أعداد غير قليلة منهم بسبب تلك الحرب إضافة إلى البرد والجوع بحكم التشرد والنزوح وفقدان المقومات الأساسية للحياة، وهذا الواقع بكل ما فيه خرق واضح وصريح لاتفاقية حقوق الطفل الدولية والإعلان العالمي لحقوق الطفل دون أيّة مساءلة أو محاسبة دولية نصّت عليها الاتفاقيات المُلزِمة.
كما واجهت المرأة السورية منذ اليوم الأول لاندلاع تلك الحرب أقسى الإهانات والانتهاكات من الموت والقتل والخطف والاغتصاب والاعتقال والزواج القسري لطفلات لم تتبرعم أنوثتهن بعد، إضافة إلى مقتل أبنائها وزوجها، أو اغتصاب بناتها أمام عينيها دون مقدرة على الدفاع والمواجهة، وطبعاً الحديث يطول عن مجمل الواقع العنيف الذي تعيشه معظم النساء السوريات، وفي كل هذا بالتأكيد انتهاك واضح ورفض لمجمل ما جاءت به اتفاقية مناهضة العنف والتمييز ضدّ المرأة، كما أنه انتهاك خطير وشائن لاتفاقيات جنيف المعنية بحماية الأطفال والنساء والمدنيين زمن الحرب.
إن ما شهده المجتمع السوري عموماً من خراب وتدمير وموت مجاني لم يُحرّك لدى المجتمع الدولي برمته سوى التنديد والاستنكار الضعيف من باب رفع العتب فقط، وحتى المجتمعات الإنسانية في عموم الدول لم تتحرك بشكل كافٍ لرفض ما يجري في سوريا أو حتى في غزة- فلسطين، بينما وعلى مساحة المعمورة بأكملها بما فيها زعماء الدول العربية الموقّرة أدانوا واستنكروا ماتعرّضت له فرنسا من هجمات إرهابية مؤخراً، وخرجت المسيرات المليونية المناهضة لتلك العمليات والتي تطالب بمحاكمة المجرمين وبشدة لا هوادة فيها، وقد شارك بعض الزعماء العرب في تلك المسيرات، علماً أن الإرهاب الذي تشهده مختلف مناطق العالم هو صنيعة الغرب، وبشكل أكبر الولايات المتحدة الأمريكية، ابتداءً من أفغانستان إلى العراق وصولاً إلى سوريا.
بالتأكيد نحن نرفض كل أعمال الإرهاب والعنف في أيّ مكان من العالم، لاسيما حيال المدنيين والأطفال والنساء، لكن المؤسف في الأمر، والذي يزيد من حدّة قهرنا، هو الكيل بمكيالين لدى تعامل المجتمع الدولي والإنساني عموماً في أية قضية قد تطال الإنسان في دولنا أو غيرها من دول الغرب. ورغم علمنا بالنوايا المضمرة للدول الكبرى والمجتمع الدولي، إلاّ أنه قد اتضح وبشكل فج وقذر وعلني بعد ضربات فرنسا أن الموقف الدولي من المسألة السورية هو موقف سياسي محض وبامتياز، بمعنى أن الدول الكبرى لا تريد لأزمتنا وحربنا أن تنتهي ما دامت هناك مصالح لهذه الدول تقتضي استمرار الحرب لدينا بما فيها إسرائيل.
وبعد كل هذا، وبظل وجود قانون دولي لحقوق الإنسان، يأتي السؤال الذي يفرض نفسه اليوم وبإلحاح: هل استطاعت كل هذه الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات والعهود الدولية أن تصدّ الظلم والقهر والموت الذي تتعرض له ملايين البشر يومياً في أنحاء متفرقة من المعمورة- وسوريا ضمنها-..؟ هل فعلاً بإمكان تلك الشرعة أن تحاسب مرتكبي الجرائم المتعددة والمتنوعة على ما ارتكبوه بحق بشر لا ذنب لهم سوى أنهم ضعفاء أمام جبروت أولئك المجرمين..؟
ألا يظهر للمجتمع الدولي عموماً، وللأمم المتحدة خصوصاً أن مجمل الشرعة الدولية بكل معاهداتها وإعلاناتها ومبادئها واتفاقيتها كانت في مهب الريح فيما يخصُّ الحرب في سوريا..؟
أجل، إن كل ما ذُكر من اتفاقيات وعهود ومواثيق وشرعة دولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة قد أصبحت أوراق مبعثرة في مهب رياح الأزمة السورية العاصفة منذ أربع سنوات، وذلك خدمة لمصالح دول لا تقيم وزناً لا للإنسان ولا لحقوقه التي ينتهكها رأس المال والمصالح السياسية والاستعمارية.


المراجع:
(1)
http://www.ohchr.org/AR/Issues/Pages/WhatareHumanRights.aspx
(2)
http://www.un.org/ar/documents/udhr/hr_law.shtml
(3)
http://www.speakupspeakout.internews.org/?q=ar/section-1-ar/mhdt-lmm-lmthd-lryysy-lhqwq-lnsn



#إيمان_أحمد_ونوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمراء السعودية يشرّعون الاتجار بالقاصرات السوريات
- قرار أممي جائر بحق اللاجئين السوريين في الخارج
- الحكومة تعتمد جيوبنا المهترئة رافداً أساسياً لخزينتها.
- منظمات المجتمع المدني(الأهلي) ضرورة هامة للارتقاء بالمجتمع و ...
- هل انفرط عقد السوريين الاجتماعي..؟
- التعاطف الإنساني الاجتماعي
- التعاطف الإنساني الاجتماعي ترياق الأزمات ومرارة الواقع
- ما الإعمار في وطن أبناؤه مهشَّمون ومهمّشون..؟
- رغم القهر والدمار في بلادي ما يستحق الحياة
- القانون رقم/6/ لعام 2014 اغتيال وتهميش للهيئة السورية لشؤون ...
- وضع المرأة في الحروب والنزاعات المسلحة والموقف الدولي منه
- التربية الذهنية ضرورة مُلحة للنهوض بالإنسان والمجتمع
- قضايا المرأة والاستحقاقات القادمة
- في الزواج... المرأة تحمل أعباء التغيير والتعايش
- الجفاف كارثة إنسانية- اقتصادية تُضاف إلى كوارث السوريين
- المرأة... الغائب الأبرز عن قضاياها
- لا ثبات للقوانين الوضعية في مسيرة حياة متغيّرة
- حق النساء في معرفة الحقيقة
- المرأة حين تتحالف مع الموروث ضدّ إنسانيتها.
- ما الكامن وراء ظاهرة استغلال الشباب من قبل المتشددين..؟


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إيمان أحمد ونوس - الشرعة الدولية واتفاقياتها ومعاهداتها في مهب رياح الأزمة السورية