أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الرضا حمد جاسم - فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد /ج3















المزيد.....

فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد /ج3


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 19:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نشرنا الجزء الثاني الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=451478
مقدمـــــــــــــــــــــة:
ما جرى بعد جريمة شارلي ابدو...لا اقول ان كله كان انتصاراً لحرية الصحافة و حرية الراي و التعبير و العلمانية و الدفاع عن كل ذلك... ما جرى هو تحشيد اعلامي سياسي سلطوي يعكس حجم الصدمة التي تعرضت لها فرنسا كبلد و كسلطات و بالذات الامنية و المخابراتية...انها حملة لتشتيت انتباه الشعب و الاحزاب السياسية عن حجم الخرق الامني او عن الفشل الذريع التي منيت به الاجهزة الامنية الفرنسية...فشل امني خطير عرَّى النظام الامني الفرنسي...الغرض الاساسي من هذه الحملة ليس الوقوف مع الضحايا و مع الحرية فقط انما لحرف انظار الشعب عن ذلك الفشل الكبير الذي يعني ان المواطن الفرنسي لا تحميه كل تلك السلطات و الاجهزة الامنية التي تستهلك نسبة كبيرة من أموال دافعي الضرائب..
أعتقد ...انه لو كان الحادث نتيجة عبوة ناسفة او حزام ناسف او سيارة مفخخة لكان هناك وضع اخر...لكن هذا التحشيد يريد اخفاء ما حصل ...فقد كانت عملية كبرى...
اختراق امني هائل اقتحام العاصمة في وضح النهار و اقامة محاكمة علنية و مناداة على المتهمين و اصدار احكام بحقهم خارج القانون و تنفيذ تلك الاحكام ببشاعة و كل ذلك يتم بوقت مفتوح و تحت العلم الفرنسي و في وقت الذروة...لم يحصل بمثل ما حصل حتى في الصومال او ليبيا او سوريا او العراق
أن على المواطن الفرنسي اليوم غلق موضوع الحداد و الألم و البحث عن المسؤول عن هذا الخرق الامني...و المطالبة بمحاسبة القيادات الامنية و السياسية على اعلى المستويات و لكل المستويات و ان يبادر جمهور الحزب او الاحزاب الحاكمة بذلك و صياغة اسئلة محددة واضحة للسلطات المسؤولة قبل ان تستغلها المعارضة للبطش سياسياً بالأحزاب الحاكمة في وقت لاحق من خلال فضح تدني الحالة الامنية ...و تحشيد الرأي العام للمطالبة بمحاسبة تلك الجهات تحت قوانين حالة الحرب التي تعيشها فرنسا كما صرح بذلك المسؤولين السياسيين من كل الاحزاب.(فرنسا في حالة حرب).
نعـــــــــــــــــــــــــود للموضــــــــــــــــــوع :
10.كما اعتقد ان كل من اعلن عن مسؤوليته عن هاتين الجريمتين هو كاذب لآن الجريمتين لم يُخطط لها في خارج فرنسا كما اتصور و لم يأتي الايعاز(التوقيت) من خارج فرنسا ...ان الجريمتين كما اعتقد تأتي ضمن المفهوم الارهابي "نفذ على مسؤوليتك "...حيث يتم حشو الرؤوس بالحدث (هنا اهانة محمد)...القرضاوي ينعق و العرعور و اصحاب الفتاوى من الخارج اما مفتيَّ الداخل فيتصرفون بنعومة شديدة لأنهم يعرفون أن المُراد قادم و يُفضَل أن يكون بتأثير الخارج...اعتبار الرسوم "جريمة كبرى "تتحرك جماهير افغانستان و باكستان و الاردن و النيجر و نيجيريا ( العجيب لا تتحرك الجماهير السعودية و القطرية) و تنقلها و سائل الاعلام ليتم استلام الرسالة هنا... فيكون القصاص "حقاً"..."جريمة توجب تنفيذ القتل" مع دعوة ان ينفذها كل من يتمكن من ذلك بأسلوبه وطريقته و الوقت الذي يقرره. و هنا الخطورة و هنا الخلايا النائمة التي يخلقها الاعلام التحريضي و فتاوى السعوديين و القرضاويين...يكفي أن أحدهم سمع شيء من شيخ وهابي عرعوري قرضاوي حتى يتخذ القرار هو بنفسه. أي أن الخلية الارهابية النائمة ربما تكون من شخص واحد...أو أخوين كما في ال(الكَّواشي) او مجموعة...
لقد اعلن احد الارهابيين اليمنيين عن مسؤولية القاعدة هناك بعد ان سمع من الاخبار ان احد الاخوين كواشي قضى فترة في اليمن...و خرج علينا عضو مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي ليقول ان احدهم كان قاضي او حاكم تلعفر.(قيل أن كوليبالي تابع ل"الدولة الاسلامية" و الكّواشي ل (قاعدة اليمن)...كيف اتفقا؟؟؟؟؟؟؟؟
الخطورة في ارهاب القاعدة و داعش هنا ...انهم يهيئون السبب و يثقفون به عن بعد و عن قرب و يطلبون من كل من يستطيع تنفيذه التحرك لذلك أن نجحت العملية يباركونها و يتبنوها و ان فشلت يتركون صاحبهم يعالج وضعه و يتحمل نتيجة ما قام به و نتيجة فشله.
11. ان السجون الفرنسية تشبه سجن بوكا (من حيث احتكاك المسجونين و تأثير بعضهم على بعض) حيث يلتقي المجرمون و الارهابيون بسجناء شباب بأشراف الحكومة الفرنسية من خلال ما تطلق عليهم الدولة الفرنسية المرشدين الدينيين...حيث لكل سجن مرشد ديني يلتقي السجناء و يرشدهم للتوبه الى الله ليتمكنوا من "اصلاحهم" بتحويل اهتماماتهم الاجرامية من السرقة و المخدرات و الاحتيال و الاغتصاب الى الارهاب الديني تحت حجة التوبة و ينسق هؤلاء مع اتباع لهم خارج السجن...أن بعض من تسبب بجرائم الايام الاخيرة كان متهم في محاولة تهريب سجناء ارهابيين سابقين...الكثير من السجناء بعد ان دخلوا السجون بجرائم السرقة و الاحتيال و المخدرات و الاغتصاب يخرجون متدينين ملتزمين يؤدون الفرائض في الجوامع و ربما مع توصيات من المرشد الديني الذي عرف عنهم كل شيء في حياتهم و طبائعهم و اندفاعاتهم و امانيهم... يقابل ذلك عزل اجتماعي و حكومي...وحاجة مالية و روحية فأن تزوج سيتزوج من متدينة تحت فخر التوبة النصوحة كهدية من ابيها يدفعه اليها امام الجامع و ربما المرشد الديني الذي يكون قد وطد علاقته بهم و اكيد يتواصل معهم بعد خروجهم من السجن ل"يحل لهم مشاكلهم"... و ان وجد عمل سيجده عند متمكن مسلم تحت فخر التوبة ايضاً و دائما يجد أمامه جريمته و فضل الاسلام عليه بالتوبة و حصوله على ما حصل عليه و يُقابل بالثناء على ان لا يتخلى عن الندم على ما فعل....يعني اصلاح المسجون السابق لا تقوم به الحكومة الفرنسية انما رجال الدين او المرشدين الدينيين.
12. يتساءل البعض عن اسباب قتل الاخوين كَّواشي من قبل الشرطة الفرنسية؟ و يعتبرون ان في ذلك اخفاء للجريمة و اخفاء متعمد للأدلة.
أنا لا اقول بذلك...بل أقول :لقد حسمت غرفة العمليات (مجموعة الازمة) امرها من ان هؤلاء انتحاريين ينتظرون الموت...أو يفضلونه و ربما يمكنهم من اكتشاف مخبئ المتواجدين في المطبعة التي حوصروا بداخلها و سيقومون بقتلهم و الانتحار بالهجوم على الشرطة او ربما ينهض من لا يزال نائم من اصدقائهم للقيام بعمل اجرامي أخر في مكانٍ ما و هذا يدل على ضعف المعلومات الامنية عنهم و الذي تجسد بكل ما جرى...و بذلك ستُتهم الشرطة بالتسبب بمقتل ابرياء أخرين .
او تحصل مساومة ...أكيد تكون قاسية و صعبة حيث السلطات لا تعرف ما يحمل الاخوين كَّواشي من متفجرات...عليه فضلوا قتلهم بدقة و سرعة...و نفس الشيء مع كوليبالي. لغلق الموضوع و التفرغ للاحتمالات الاخرى...و هذا رأي او تصرف الاعمى امنياً...و اكيد اتخذت مجموعة الازمة قرارها بشكل لا يمكن ان يكون فيها مجال للمؤامرة لأن عواقب ذلك ستكون وخيمة و مدمرة للشخص و تاريخه و مستقبلة و كذلك للمجموعة التي يمثلها و لن يفلت من القانون.
لو كان هناك رجل بوليس او شخص من مخابرات محلية او خارجية و نفذ عملية قتل الاخوين كَّواشي بعد تنفيذ جريمتهم لقلنا أن هناك قرار بإخفاء الجريمة...و قد اطلعتم على ما نشرته الصحافة من فيديوهات و صور لمصرع الشرطيين الفرنسيين و على تصرف القتلة بعد تنفيذ الجريمة...
أقصد هنا إبعاد المؤامرة و إبعاد تورط الحكومة الفرنسية او البوليس الفرنسي في ذلك.
13.يتساءل البعض عن السرعة في تغطية الحدث و ينسى هذا البعض اننا في عصر العولمة و الاجهزة فائقة التطور و المسافات القريبة...و يسأل البعض عن تورط مخابرات و دول في الحادث أقول ان من يدقق بما جرى لا يجد ان هناك خطط محبوكة جيداً و بالذات في موضوع الانسحاب...فهي افعال "صِبيّة أمنوا بربهم..."...
يطرح البعض بقصد التشكيك ....العثور على هويات البعض او ام احدهم ...أقول هذه أمور متوقعة في مثل هذه الحالات و هذا يؤكد على ان العملية تمت بتخطيط بعيد عن الدول و اجهزة المخابرات التي تحسب حساب دقيق لمثل هذه الاعمال حتى لو ارادت التخلص من المنفذين فلا يتم بهذه الطرق...انما بوضع خطة محكمة و ربما خطة بديلة ان فشلت الاولى للتخلص منهم بأسرع وقت لا ان تستمر العملية ثلاثة ايام.
14.يتكلم البعض عن انتشار صحيفة شارلي ابدو و زيادة مبيعاتها الى خمسة ملايين...أقول أن ذلك صحيح و هو لا يعني انتشاراً لها انما هو من ضمن حملة التأييد لها و التضامن معها التي قادتها الدولة في حرف انظار الشعب عن جسامة الخرق الامني و فشل المؤسسات التي تحمي المواطنين... و قد تكفلت بذلك ( الترويج للصحيفة) مؤسسات اعلامية و صناعية كبيرة ...و حصلت كذلك على معونات و تبرعات كبيرة و وصلتها رسال كثيرة جداً ... فصار شاغل الناس و هما ليس التفكير بما حصل و خطورته انما الحصول على نسخة من الصحيفة لتنسى البحث عن اسباب ما حصل.
لكن ذلك(خمسة ملايين نسخة) فقاعة ستنفجر بعد ايام لتعود الصحيفة الى ارقام توزيعها السابقة بين 30 الى 60 الف نسخة...لان الشعب الفرنسي لا يهتم لمثل هذه الصحف و حتى الصحف الكبرى الاخرى...فهو مهموم بأمور اخرى بدأت تلسعه بشده و تقلقه.
15. لا يوجد اي مستفيد في فرنسا او خارجها من هذه الجرائم ...و ليست لها علاقة بانتخابات هنا او هناك كما اتصور و لا بموضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية او هبوط اسعار النفط...قد تكون هناك جهات تمكنت من معرفة احتمال حصول عملية ارهابية في فرنسا لكنها لم تُخبر السلطات الفرنسية بذلك انتقاماً منها... او قد تكون اخبرتها كما ذكرت احدى المحطات التلفزيونية عن تقديم دائرة المخابرات الجزائرية للمخابرات الفرنسية معلومات يوم 06/01/2015 عن احتمال حصول عمل ارهابي وشيك في فرنسا...و قيل شيء عن فسخ التعاون الامني او الحماية الامنية الروسية لفرنسا....
16.توحد السياسيين شكلياً و هم تحت الصدمة ليبينوا للعالم ان الوطن قَبْلَ خلافاتهم السياسية... في ذلك الكثير من الصح لكن فيه ما ستكشف عنه الايام من نقاشات حادة و تنديد و تشكيك و تذمر حد الاتهام. و سيتم طرح كل الاسئلة التي تدور اليوم في رؤوس كل العالم المتابع لما جرى.
اعتقد سيحصل تغيير وزاري بعد فترة يخرج فيه وزير الداخلية كازانوف و آخرين منهم نجاة بالقاسم وزيرة التربية و لوغان فابيوس وزير الخارجية و كذلك المسؤولين في الاجهزة الامنية و الاستخباراتية. اعتقد ان اولاند لن يمنح مناصب وزارية لشخصيات من اليمين كما فعل ساركوزي عندما عين كوشنير اليساري بمنصب وزير الخارجية... مجرد اعتقاد.
الخاتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة:
1.فرنسا تحتاج الى شخصيات مثل جون بيير شوفينمان و فيديرين و زيري الدفاع و الخارجية الاسبقين و ليس الى اشكال ساكوزي او اولاند
2.وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف قال : (، إن بلاده عازمة على اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان أمن فرنسا والفرنسيين)
هل تستطيع فرنسا حماية نفسها؟ الجواب كلا
هل تطلب مساعدة امريكا ؟ الجواب سيكون خطأ كبير...
هناك طرح حول اعادة الخدمة الالزامية في فرنسا لكني استبعد ذلك بسبب الازمة الاقتصادية الكبيرة و اقترح رئيس الوزراء تعيين بين الفين و ثلاثة الاف شخص لتعزيز القوات الامنية خلال ثلاث سنوات...تصوروا لو كان هذا العدد في الخدمة لما حصل ما حصل!!!!!!!!!!! و سيتم تعزيز المراقبة على ثلاثة الاف شخص في البلاد!!!! و ساركوزي بقرار واحد الغى سبعة الاف وظيفة في الاجهزة الامنية...و اليوم يُقال ان عدد محدود من العسكريين الفرنسيين السابقين ملتحقين في صفوف داعش.
فقد ادرك ذلك ديكَول و سحب بلاده من الجناح العسكري للناتو و ادرك ذلك شيراك و لكن المهزوز ساركوزي بدفع ربما من رافران حطموا فرنسا بالعودة الى الجناح العسكري للناتو لإعادة أمجاد نابليون ...ربما هناك من همس في اذن ساركوزي أنه يشبه نابليون شكلاً و قواماً...و دفع فرنسا الى حرب جديدة في شمال افريقيا/ ليبيا تسببت بقتل عشرات الالاف من الليبيين لتفتح فرنسا سجل جديد من سجلات قتل الشعوب التي حاولت ان تخفيها فترة طويلة...ستدفع فرنسا ثمن ذلك مستقبلاً و سيبقى العالم يشير الى تلك الجريمة كما حافظ على اشارته لمذابح فرنسا في الجزائر و افريقيا السوداء.
ليستلم اولاند المهزوز ايضاً الذي يلتقي مع ساركوزي في امورهما العاطفية ...تركتهما امهات اولادهم ثم تركتهما من دخلتا معهما الى قصر الاليزيه... ساركوزي تزوج و اولاند ضُبط متلبس بقضية مع فتاة يخجل منها شاب موظف بسيط...)...أولاند سحب فرنسا الى الضياع... صاحب الارقام القياسية في تدني الشعبية في تاريخ فرنسا.
هل يتصور قادة فرنسا ان الارهابيين الليبيين الذين تعاملوا معهم سيشكرونه ؟
...انهم سيكونون كما كان ابن لادن مع امريكا في افغانستان و بعد افغانستان
اين السلاح الفرنسي وأين الخبرات الفرنسية التي ارسلت الى ليبيا. أين دعم الارهابيين في ليبيا؟ هل يستطيع الفرنسي اليوم من العمل او العيش في ليبيا او زيارتها؟
هل تستطيع فرنسا تحمل اعباء استنفار اجهزتها الامنية و العسكرية لفترة طويلة؟ الجواب كلا...
ربما سيخمد الاستنفار الامني خلال شهر لتعود الامور الى ما كانت عليه كما السابق.
فرنسا غير كل الدول الاوربية....فرنسا مستعمراتها تعيش فيها و معها و قريبة عليها و تحيط بها و بالمقرات الحساسة للدولة و تخترقها على كل الصُعُدْ.
2.صورة نتنياهو في مسيرة يوم الاحد 11/01/2015 في باريس
اثارة الانتباه فهو الخائف الاوحد بين الحضور و يظهر ذلك من شحوبه و شروده اثناء المسيرة و كان سخيفاً في محاولته العبور من الصف الثاني الى الصف الاول حيث سحب رئيس احدى الدول الافريقية بشكل متعمد...و كان منظر حمايته يثير الاستغراب و يعكس حالة الخوف حيث يمسكون به من اليسار و اليمين و منظره اكثر قبحاً و ذلاً عندما كان ينتظر مصافحة الرئيس الفرنسي المشغول عنه مع الآخرين من الشخصيات و بتجاهل متعمد لنتنياهو الذي كان يسرق النظر الى مصافحات اولاند لهم و كان يتوقع انه سيتجاهله...رغم ان المصافحة تمت.
كأني به يشعر انه الارهابي الاكبر بين مجموعة ارهابيين او داعمين للإرهاب مع احترامي لبعض الجيدين من الحضور...كان يستغل دماء ضحايا شارلي ابدو و الضحايا اليهود الذي سقطوا في المتجر لأغراض انتخابية و هذا عار عليه و على من ينتخبه.
3. ...ألم تخجل القيادة الفرنسية من استقبال وزير الشؤون الخارجية السعودي نزار بن عبيد ممثلاً لمليكه و مملكته الداعمة الاولى و الاساسية للإرهاب في كل العالم و بعلم السلطات الفرنسية.
4.لماذا تفشل مراكز الدراسات في سبر اغوار مثل هذه المجتمعات العميقة جداً (الضواحي)
أ. لأنها تعتمد على شخصيات هي تريدها و تفرض عليها شروطها و تُشعرهم انهم في مواقع يجب عليهم الاهتمام بالاستمرار بها فينقطعون عن الواقع و يعتمدون على القشور التي يرغب بها المسؤولين عن تلك المراكز و يريد من وصل لتلك المراكز البقاء فيها...فلا يقول عن اخطاء البلد او السياسة و انما يؤشر على مساوئ المجموعة التي ينتمي اليها و يحاول استمالتها قدر الامكان.
ب. لا يعرفون ما يدور في المنازل و الجوامع من احاديث جانبية تكشف حقيقة مشاعر الناس و ما يتمنون و ليس في تلك الاحاديث اي خطر حتى لو كانت مسيئة ان فُهمت بشكل جيد لتوضع على ضوئها البحوث و الدراسات....
في مجتمعاتنا لم نتعلم الافصاح...و هناك همس كثير لا نثق ان نبوح به...و لا توجد جهات موثوقة تسمح او تطلب من الشباب البوح و تعلمهم لغة البوح و ثقافة البوح و قول ما يشعرون هم و من معهم به لا اطلب هنا الحصول على المعلومات بصيغة التجسس لأن لا فائدة منها ...المطلوب تعليم الاطفال على البوح بصدق مع الاحترام للخصوصيات... ابنائهم( المهاجرون) و ما يتحدثون به ليس للإعلام
لم يتعود العرب و المسلمين على قول الحقيقة... عندما تسأل الفرنسي عن احواله يقول كل شيء و يعدد اسباب انزعاجه او ارتياحه بكل ثقة و صراحة... اما المسلم فيقول "ماشية الحمدُ لله" " الله يعاون " "أن شاء الله" " الله كريم" و هذه لا تعطي معنى و لا يفهم منها شيء...و بالذات " الله كريم" التي تمتد من أقسى انواع الخنوع و الذل الى اقصى درجات الغدر و الانتقام.
فديو اخر
https://www.facebook.com/video.php?v=10152767072242795
فديو ثاني
https://www.facebook.com/sharer/sharer.php?app_id=121241974571942&sdk=joey&u=http%3A%2F%2Ff24.my%2F1FrMvAv&display=popup&ref=plugin



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد / ج2
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد/ج1
- نظرية القضيب في نقد الحبيب/ للأديب أفنان القاسم
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج14/ الاخير
- عبد الخالق حسين و الزعيم / ج13
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج12
- الدقائق الاخيرة قبل الدخول الى الجديد
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج11
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج10
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج9
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج8
- الزميلة العزيزة مكارم ابراهيم
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج7
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج6
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج5
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج4
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج3
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج2
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج1
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج13


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الرضا حمد جاسم - فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد /ج3