أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - بالحرب الشعبية ندك سلطة العصابات اللصوصية الدموية















المزيد.....

بالحرب الشعبية ندك سلطة العصابات اللصوصية الدموية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بالحرب الشعبية ندك سلطة العصابات اللصوصية الدموية


لقد سقطت امة عربية واحدة الايديولوجية الفاشية على ايدي صانعيها فما الحاجة الى بقاء شبيهتها الايديوجية الفاشية الكردستانية التي تحمل نفس مواصفات امة عربية واحدة ذاتها . بالضرورة ان تلتحق الفاشية الكردستانية بالفاشية العربستانية وعلى الفور .. كنا نشهد كيف عشائر تكريت هيمنوا على كادحي العراق و يقررون ما يشاؤون .. الامة العربية انذاك كانت لا تتجاوز حكم عشيرتهم .. وهكذا هو الحال مع الفاشية الكردستانية وهي الاخرى لاتتجازو هيمنة عشيرة ال برزان وال طالبان . حيث اتبعت هي الاخرى قرار هيمنة قبيلتي البرزاني والطالباني على الجماهير الكادحة في شمال العراق ، شخص برزاني واحد من عشيرة ال برزان في حسابات مسعور البرزاني يساوي مليون كردي، بهذا منحته سلطة قبيلتة كل الحق في الاستهتار واستفزاز المواطنين .. و يغتصب حقوق المواطنين ويعتدي على كراماتهم ويغتصب نسائهم ويسجن من يريد ويحرر من يريد ، ويملىء حقائبه من المال العام حتى التخمة دون حسيب او رقيب .. في الواقع بعد اندحار ايديولوجية النازية العربستانية البعثية لم يبقى الحاجة الى ايديولوجية نازية كردستانية شبيهة لها وعلى شاكلتها .. واسوء منها مائة مرة و التي لا تتجاوز سلطة قبلية ال برزان . كانت منذ البداية هذه القبيلة المتخلفة متهيمنة على كادحي شمال العراق .. وما تلمسه الانسان الكردي في عصر الذرة تحكمه عشائر قدموا من مدافن التاريخ قبائل قدمو من القرون وسطى ..

غير ممكن هيمنة قبيلة برزان على قبائل كردية التي حملت السلاح في الماضي على طول الطريق لصد هيمنة قبيلة البرزاني الهمجية ، ومنذ تسلط عصابة ال برزان النازية .. يخشى البرزاني ثار قبائل التي فتك بها في الماضي هو مع والده الجزار كي ترده الصاع صاعين بفوهة البنادق .. عالج في هذه المرحلة غضبهم بالمال .. لايزيل حقدهم المقدس على من انتقم من ابائهم واجدادهم قائما . بلا شك مسعور البرزاتي يدرك هذ الواقع ثار القبائل من قبيلته ليس بامر هين لن يفلت من ثار رؤساء القبائل التي تتعارض هيمنته مهما ملىء حقائبهم من المال المسروق من اموال الشعب حتى يمتص غضب تلك القبائل الكردية التي تطلبه بالثار.. لكونه فتك بهم وقتل منهم عشرات الالوف تحت ذريعة اعداء كوردستان وهو يقصد بالكوردستان قبيلة ال برزان تحديدا ، وسلاح الهيمنة القبيلته الدائم على القبائل الاخرى .

مع كل ذلك اخذ جنين القبلي المعارض لهيمنة قبيلة ال برزان يكبر مجددا وقابل للانفجار لقد ادركو القبائل المعارضة ان سلطان البرزاتي يفقد شعبيته 90 بالمائة . لم يلقى من حوله سوى بعض المرتزقة والانتهازيين واللصوص .. واما من يسميهم باليش مركا انه جيش فاشي هزيل يضم شباب مجندين من مختلف القبائل ، وهم من ابناء الاسر الفقيرة سيتخلى هذا الجمع الغفير من المجندين عن البرزاني عند اندلاع حرب قبلية المنظرة ..

يانكي الامبريالي يدرك تحديات موقف القبائل الكردية و حرب القبائل في شمال العراق تلوح في الافق .. حيث تطلبت مصلحته بجلب عصابات الداعش الى الموصل وشمال العراق لتقزيم دور البرزاني وتقليص جغراقيته زدرء خطر مناهظيه ..الداعش الامريكي امتص عدد هائل من لاكراد المعارضين للبرزاني والطالباني وهم التحقو بداعش .. البرزاني رحب بداعش حتى يكون حليفا جديدا لهم وهو يعلم علم اليقين من صنعه في الامس صنع داعش .. اليوم ولازال راكبا راسه كصدام حسين متى سيقول يانكي كش برزاني ..

شمال العراق اليوم على برميل من البارود سينفجر البرميل بتوقيت محدد خارج هم ارادة يانكي الامبريالي وتركيا وايران بصمت اخمد صوت بنادق حزب بككا ., حلت محلها المساومات لا تحشى امريكا وتركيا الا من ثائرات كوباني ومن غضب الجماهير التي اغتصب البرزاني حقوقها ..

البرزاني واتباعه شفطوا مئات المليارات و يهربون الاموال المسروقة رويدا رويدا الى المصارف الغربية تمهيدا للهرب هم مع عوائلهم قبل ان يلف حبل مشنقة صدام على رقابهم الاحقا ..

لم يبقى مفر امام كادحي شمال العراق الا اشعال فتيل الثورة لتطويق هذه العصابة النازية وقبرها والاستيلاء على المسروقات بغية صرف رواتب الكادحين والكادحات وصرف منح اسر الشهداء وما لهم من استحقاقاتهم من المنح .. الان البرزاني والطالباني ونيو شروان يعانون من العزلة المطلقة عن الجماهير. انها فرصة ملائمة لهز عروشهم .. لا تخشون من جند البرزاني المساكين يتاكلهم الفقر والجوع. وهم في حالة بائسة غير مسبوقة و اشبه بعبيد القرون الوسطي ، في او ل حركة ثورية مسلحة سينظم الى صفوفها جيش البرزاني بسلاحه وعتاده كما سيلتحقوا ايضا مئات الالوف من المواطنين من القبائل المعارضة لقبيلة ال برزان بالثوار .. في حينها لم يبقى مع البرزاني سوى افراد قبيلته ستولون هربا نحو تركيا الفاشية ..

لقد اتصل بنا بعض العناصر الفعالة من القبائل المعارضة للبرزاني قالوا نحن نمجد الحركة الشيوعية الماوية العراقية نحن معكم جنبا لجنب في الصراع المسلح ضد البرزاني وضد سلطان بغداد الدموي .. واستطردوا قائلين لن نتيح للبرزاني ان يفلت من قبضتنا هذه المرة . اي فرصة تتيح لنا سننتقم من البرزاني والطالباني .. نعم تلك هي بداية سقوط كردستان البرزانية .

عند اندلاع ـ الحرب الشعبية ـ في جبال والوديان في شمال العراق ستندلع شرارة الحرب الثورية في الاهوار وجنوب العراق ايضا ، لن يبقى منفذ او مجال لخرافات الحوزة التي ستندحر نظرياتهم الخرافية وتتبخر خرافة المهدي وغير مهدي وتتبخر مفعول مؤامرات يانكي الامبريالي وتنهي الداعشخانة الاسلامية للنهاية ايصا.. عندها نمسح الارض بعماماتهم السوداء وجراوية البرزاني وعلم داعش ونجعل منها حضانات لا طفال الكادحين والكادحات .
بالحرب الشعبية نحقق سلطة الدكتاتورية البروليتارية



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لامستقبل لاءي ثورة حقيقية بغياب الثورة الثقافية
- تضامنا مع انتفاضة كادحي وكادحات السليمانية في وقفتها الشجاعة ...
- السيف يحكم قبضته على حياة الشعب السعودي
- الغزات الامبرالية والحروب الفاشية ..الاقوى يقرر حصة الاسد
- الوحدة الثورية المتراصة للتيارات الشيوعية الماوية في دول اسك ...
- كتاب جديد عن الحركة الشيوعية الماوية
- الشعب العراقي بحاجة الى 30 مليون كرفانة
- استهلاك اوروبا للبرلمانات الراسمالية باتت امام الاندحار المق ...
- مؤامرة فاشية امريكية واتباعها الكردستانيين العملاء تستهدف ثا ...
- الامبريالية الامريكية وقانون الغاب
- متابعة نقدية حول فحوى اعتراف رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوف ...
- خيوط الدكتاتورية لاحدى الدول الاسكندنافية السويد وقنص مواق ...
- تحالف الثلاثي الدموي لتدمير ما تبقى من الحياة في العراق
- بنادق ثائرات كوباني البطلات دبت الرعب في قلوب الامبرياليين و ...
- نهنىء البروليتارية السويدية على اندلاع شرارة الحركة الشيوعية ...
- نداء الشيوعيين الماويين السويديين الى مقاطعة الانتخابات الرا ...
- الاخوة الكرام في قيادة حزب بككا مراد قريلان وجميل بايك الا ...
- الديمقراطية وحقوق الانسان مدت جذور الارهاب الامريكي نحو ارجا ...
- جبهة الفاشية والحرب من مرحلة المفخخات والى حرب داعش والى عمل ...
- نداء ثوري .. لنقاتل معا ونصنع فيتنام اخرى في المنطقة باسرها


المزيد.....




- أمريكا تتصدر قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات إلى أوكرانيا ...
- تطورات الحالة الصحية للفنّانة الكويتية حياة الفهد
- -ضمانات أمنية وتبادل الأراضي-.. مبعوث ترامب يكشف لـCNN عن -ت ...
- نتنياهو يهاجم المحتجين في إسرائيل: هذا يقوي موقف حركة حماس
- -خططوا لمهاجمة مواقع حساسة-.. إيران: مقتل مسلحين من -أنصار ا ...
- ما تداعيات احتلال إسرائيلي كامل لغزة على سكانها وحماس؟
- -قمة ألاسكا هزيمة للولايات المتحدة وانتصار لبوتين-- في واشنط ...
- قادة أوروبيون يرافقون زيلينسكي للقاء ترامب في واشنطن
- قادة أوروبيون يرافقون زيلينسكي للقاء ترامب في واشنطن
- مشاهد استهداف مسيّرة طفلة تحاول تعبئة الماء بجباليا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - بالحرب الشعبية ندك سلطة العصابات اللصوصية الدموية