أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - أوقفوا ألمتاجرة بمأساة الأيزيديين فورأ ...؟!














المزيد.....

أوقفوا ألمتاجرة بمأساة الأيزيديين فورأ ...؟!


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



استولى تنظيم داعش الارهابي على قضاء سنجار(شنكال) بعد انسحاب قوات البيشمركة التي كانت تسيطر عليه بشكل مفاجيء , ومع اختفاء أثر البيشمركة وانسحابهم كلياً من المنطقة ، تعرضت القرى و البلدات الكردية في قضاء سنجار للتدمير الشامل من قبل ( داعش) والتي نفذت ولاتزال تنفذ القتل و التدميرعلى الهوية و نهب الممتلكات الخاصة بالأهالي و السكان المدنيين , والمتاجرة بالنساء والفتيات الايزيديات وبيعهن كرقيق في سوق السبايا , بالاضافة الى تدميرالمراقد الدينية المقدسة الخاصة بالديانة الإيزيدية منها (مزار شيخ مند المقدس) ....
وانا هنا لست بصدد الحديث عن جرائم داعش و ابواق داعش وعملائها وجواسيسها وجحوشها والانسحاب المحزي لقادة قوات البيشمركة الذين هربوا دون قتال وتركوا سكان المنطقة وحدهم يقاومون بأسلحتهم الخفيفة عصابات (داعش),و لست بصدد مناقشة اسباب (سقوط سنجار) و وهروب القيادات العسكرية الكردية من المنطقة ونتائج التحقيق في هذه القضية الخطيرة, بقدر ما أريد أن نضع اليد على( الجرح لا حوله) ...!! , و نحاول ان ننقذ ما يمكن انقاذه من همجية داعش كواجب اخلاقي ووطني وانساني ..
لا أدري، اضحك ام ابكي عندما اسمع وارى وسائل الاعلام الكردي(ابواق الاحزاب) بدون استثناء تتاجر بنكبة ومأساة الايزيديين , وتقوم بعض الجهات بتشويه وتحريف الحقائق و نقل الوقائع وفق رؤيتها الحزبية الضيقة والخاصة ، بدون وضع اي اعتبار لوحدة الصف والموقف الكردي ,من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه من براثن وحوش داعش, ومن اجل دعم وتأييد قضية (الجينوسايد) وتأمين التعويض للمتضررين ومحاولة اعادة المختطفين من النساء والفتيات المنكوبات المغدورات من اسر داعش الإرهابي الهمجي ....
نعم ....ان قضية استقلال وتقرير مصير شنكال تتعلق بالشنكاليين انفسهم , و(لايحق لاي جهة ) أن تقرر عنهم وبدلا منهم .....!
نعم ...لايحق لاي جهة ان تفرض ارادتها وقوتها عليهم !!
وعليه نقول ونصرخ ملء الفم : اوقفوا المتاجرة بمأساة الإيزيديين وبدماء الضحايا ؟ أوقفوا الفتنة , اوقفوا صراعكم وتناحركم الحزبية , وساعدوا الاطفال والشيوخ والنساء والفتيات المنكوبات اللواتي تعرضن لابشع انواع التعذيب على يد عصابات داعش ؟
اوقفوا المتاجرة الحزبية الجشعة .....!!
اوقفوا التراشقات والمهاترات الإعلامية والاتهامات المتبادلة سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال وسائل اعلامكم الحزبية .......,وحاولوا جاهدا من اجل نجدة وإغاثة أهالي المنطقة، وإعادة الفتيات والنساء الإيزيديات اللواتي تم بيعهن في سوق السبايا .......!!
الاترون حجم المأساة .... ألا تسمعون صراخ الأرامل.. ونحيب الثكالى.. وبكاء الأيتام ؟
ألا تسمعون دعوات أهالي شنكال ؟ الم يصلكم نداء استغاثة اطفال شنكال من اجل تحرير مناطقهم من وحوش داعش ؟
الا تسمعون نداء واستغاثة الاسرى ( السبايا ) ؟
الا ترون ما نحن فيه ؟
اتركوا المزايدة و المتاجرة بالشعارات وابتعدوا عن مصالحكم الحزبية الضيقة ........
اخيرا اقول :
لا يزال آلاف النازحين الإيزيديين يعانون من ظروف قاسية ومأساوية ويواجهون خطر الابادة على يد تنظيم (داعش) الارهابي ,وأنتم منشغلين في الصراع والمطاحنات والخلافات الحزبية المستميتة من اجل الهيمنة الهمجية الحزبية على المنطقة .....
كفواعن صراعاتكم الحزبية والمناطقية التي لم تجلب للإقليم سوى الدمار والخراب والتهجير والقتل والابادة الجماعية ....!!
وقفوا هذا العبث...وعودوا الى عقولكم ......
يا للعار ...يا للعار ....!!
الا ترون حجم وثقل المأساة ..... ؟!



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناهضة (التعذيب والاغتصاب والحمل بالإكراه ) بين الواقع والقا ...
- ماتدعوهم بالشيوعيين و الشيعة، هم أبطال الوطن يا جاهل ...؟!
- (هدى)* أمامهم وداعش وراءهم. ... فاين المفر ؟!
- أضربوهم بالبيض ولا تبالوا ....؟!
- لماذا الكيل بمكيالين يا اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم ...
- زيارة (جعفري صحرارودي) لإقليم كردستان تثير ردود فعل شعبية غا ...
- ( ابو كاروان ) ... هو الممثل الحقيقي لإرادة الشعب
- ( Game Over )
- وداعأ ايها الأخ والصديق (صباح يوسف إيشوع ) وعهدا بالوفاء
- استيقظوا قبل فوات الأوان ....!
- مقالة بدون عنوان .....؟!
- في الذكرى الأولى لإغتيال الصحفي (كاوه كرمياني)* نسأل: أين ال ...
- اقرأوا الفاتحة على برلمان إقليم كردستان
- محمد الحاج محمود ... بطل من بلادي
- الشيخ علي كلكي يكتشف دواء ضد فيروس ( ايبولا ) القاتل ...؟!
- رسالة قصيرة جدا الى الشاعر سعدي يوسف
- أميرة دانماركية تلتحق بأميرات النضال في كوباني
- سعدي يوسف: انها كوردستان وليست( قردستان) ....!
- كوباني النضال والمقاومة تكافح العنف ضد المرأة
- لنتذكر معأ الشهيد النصير ( سيد نظيف سيد عزيز البرزنجي )


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - أوقفوا ألمتاجرة بمأساة الأيزيديين فورأ ...؟!