سعيد ولفقير
الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 07:37
المحور:
الادب والفن
نفس الحقيبة.يملؤها بتلك الاوراق.يضع قبعته.ويخبأ عيونه وراء زجاجات سوداء.
يقف امام الكلية،يحمل حقيبته،يفرج عن تلك الاوراق،الملونة،الاشهارية،لم يحفظ مضمونها،لكن المهم هو..ان يوزع،لأيٍ كان،وكيفما كان.
نفس الحقيبة التي..كان يملؤها بتلك الاوراق،كان..قد حفظها عن ظهر وصدر قلب،لكنها،الآن.. لم تشفعه،ولم تعد لها تلك الشرعية،
بل صارت مجرد وريقات،تافهة،مرمية،منسية،على جنبات الطرقات.
#سعيد_ولفقير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟