أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - سلام جميل ال إبراهيم - التاريخ لايرحم ! ماذا يعني هذا وماذا يجب ؟














المزيد.....

التاريخ لايرحم ! ماذا يعني هذا وماذا يجب ؟


سلام جميل ال إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 07:25
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


التاريخ لايرحم ! ماذا يعني هذا وماذا يجب ؟
سلام جميل ال إبراهيم
بغداد/.. اكد عضو اللجنة المالية النيابية هيثم الجبوري، الاثنين، ان نسبة العجز الحقيقي في قانون الموازنة الاتحادية العامة للبلد للعام الحالي بلغت 56%، مبينا ان نسبة ما تبقى من الموازنة 44% فقط وهذه النسبة تكفي لسد الرواتب فقط.
وقال الجبوري في مؤتمر صحافي عقد في مبنى البرلمان ببغداد وحضرته" عين العراق نيوز" ان" العجز الحقيقي في مشروع قانون موازنة 2015 وصل الى نسبة 56 بالمئة".
واضاف الجبوري ان" ما تبقى من قانون الموازنة الاتحادية العامة للبلد للعام الحالي 44 بالمئة فقط وهذه المبالغ لا تكفي للمشاريع الاستثمارية او توفير المستلزمات ومتطلبات النازحين والقوات الامنية التي تقاتل داعش"، مبينا ان هذه النسبة تكفي فقط لسد رواتب موظفي الدولة". ا

بدايةً نقول مالايخفى على السيد صاحب التصريح ؛وموقعه في اللجنة المالية الحالية والسابقات ؛ وهو وجميع النواب ورؤساء الكتل ؛ أوصلنا لشخوصهم مباشرةً جميع التجاوزات على الدستورإ

وندخل بذكر التفاصيل ؛ والتاريخ لايرحم وذاكرة الانسان تنسى؛ فماذا يعني هذا وما يجب :
لايرحم التاريخ النواب ؛ بتجاوزاتهم على الدستور وحكم القانون ؛ وعدم تنفيذ قرارات القضاء ؛ وأمانة القسم وحنفه ؛ وبدراية تامة لضياع حقوق مكتسبة وفقا لاحكام القانون وتجاوزإستحقاقها المالي المقرر بإجراء إداري باطل ؛ لسد حقوق غير قياسية وغير دستورية شرعوها إستثناءً وما سلب باطلا للحقوق المكتسبة ولا يجوزتجاوزها ؛ لموازنة تسديد دفوعات الاستثناء باطلاُ .

ولا يخفى على جاهلا بالرياضيات ؛ لتلميذ الابتدائية ؛ ولا المتقدم بعلم الحساب والرياضيات والاحصاء وخريجي الادارة والاقتصاد ودكاترتها ؛ تسع عقود مضت عدد الموظفين والمتقاعدين قد تضاعفوا أربعة أضعافهم وظيفيا وتقاعديا ؛ وبإحصاء 2004 لايتجاوز عدد المتقاعدين مليون
والبطالة المقنعة في دوائر الدولة قبل 2003 موجودة ؛ وتضاعفت بنسبة أربعة أضعافها ؛ أضف وهي المسألة الأساسية ؛ وقف العمل بإحكام القوانين النافذة ؛ وحكم القضاء بها وفق الدستور ما جاءبمادته 130 ؛ والعمل بديلا بتعليمات وجداول ونظام للتقاعد بديلا ؛ عن الاحكام النافذة ؛ والتشريعات اللاحقة تتم قياسا على باطلها ؛ وتشرع وبالاجراء قبلا للاستثناء خلافا لقياس أحكام القوانين النافذة الوظيفية والمدنية ؛وهي مخالفة لمادة الدستور13 والاجراء والتشريع باطلين .
والامثلة لاتحصى ولايمكن حصرها ؛ وأساسها تعليمات السلم الوظيفي لسنة 2004 وجداول المتقاعدين ؛ والتجاوزات عليهما دستوريا ؛ أمرٌ كفيناه شرحا وتفصيلا ؛ وبينا التمييز والاستثتاء
والفصل بين الحاكم والمحكوم ؛ وما يخصص باطلا بإضعاف خيالية ؛ على حساب المحكوم !

ولا نطيل حديثا أشبعناه وأوصلناه للمجلس وللجميع ؛ راجعوا ما كتب عنه ؛ ويكفي التجاوز على الحقوق المكتسبة وظيفيا وتقاعديا ؛ والاثباتات قدمت بالتفصيل ؛ والدراسة المقدمة عن بطلان التعليمات قدمت الان للجميع ؛ والهدر في الاموال في تشريع التقاعد الاخير خلافا للقياس ومنها بالتشريع ولاول مرة المكافأة 12 شهرا مع المخصصات ؛ والاساس 6 أشهر من الاسمي فقط والمساهمة لصندوق التقاعد من الميزانية 15% وبدأ التعينات في الدرجة الاولى والثانية للحاكم أمر مخالف للاسس والقياسات باطلة والتجاوزعلى إلاستحقاق المكتسب للمحكوم تجاوزاً وإفقاراً
وبالنتيجة المواطن مالك الثروة وما له من تشريعات لايمكن تحقيقها ؛ والميزانية يمكن تستقيم بالمعالجة الدستورية وحسن الادارة ؛ بمتابعة ما تقدم وفقا للقياس ؛ وتقليص عدد الوزراء دون حسابات المحاصصة ولا يتعدى العدد على 18 وزارة ؛ ولاندفن رؤوسنا بالرمال خلاف ذلك ؛ ونبحث في جوانب غير ممكنة ولا مقنعة ؛ والمالك يجب الاهتمام بتشريعاته ؛ لاتأكلها الادارة !



#سلام_جميل_ال_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميزانية النعامة في النفط والدستوروإستحقاق الجمهور
- لايمكن التغاضي عن التشريع المستند على الاجراء الاداري الملغي ...
- ما الراي ووجهة النظر القانونية وتناقض الادعاء: العمل اساس ال ...
- الاصرار الإداري وتجاوزه الدستور وأحكام القوانين وقرارات القض ...
- نقاش : إصلاح الرواتب سبيل لميزانية سليمة وتحقيق تشريعات إستح ...
- خروج سلطة التنفيذ على مباني الاحكام يعد تجاوزا دستورا وما يش ...
- لابد من مشاركة المواطن في حل أزمة الميزانية
- الميزانية غير دستورية لا تصادقوا عليها نعترض عليها فهي لا تح ...


المزيد.....




- فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي أثناء اعتقال شاب في الضفة الغر ...
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المت ...
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...
- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - سلام جميل ال إبراهيم - التاريخ لايرحم ! ماذا يعني هذا وماذا يجب ؟