سميح مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 10:29
المحور:
الادب والفن
" إلى ذكرى صديقي الفنان عادل المسعودي"
- 1 –
شامخاً
في نارِ بغداد
ضاعَ سرجُه
وحيدًا
لَفهُ الموتُ.
يا صديقي
امتدادُ جُرحِكَ
غارَ في قَلبي
مَرتينْ :
مَرةً
لحظة الموتِ
المريرة
ومَرةً
حين وجدتُ
نفسي صامتاً
يُعذبني الصمتُ
كيف يستبدُ
بنا
الصَمتُ ؟
والقتلُ
(في أرضِ السوادْ).
يحرِقُ السُعُف
الطَرية.
- 2 -
لماذا
جاؤوك في ظُلمةِ
الليلِ ؟
كيف ألقى
الموتَ
مراسيه عليك
وحَلَّ الرحيلُ ؟
كيف تُقتلُ
الريشة في يديكْ
وكنتَ
رقيقاً
كنسمةِ الريح
تفرُشُ
الأرض ألواناً.
وتملأ الليل
ألحانا
- 3 -
أيُّ زمانٍ
هذا الذي
يُقتلُ فيه الشُعراءْ.
وتُسبى
قوافي السياب
صباحَ
مَساء.
وتُغَمّسُ العمائمُ
بالدماءْ.
- 4 –
حزينٌ أنا
ومن رَذاذ الحُزن
يُهزَجُ
الشِعرُ.
يا نديمَ الصِبا
ماذا
أقولُ
وأنا في غُربةِ
الحرف تائهٌ
تدمعُ القوافي
عليكَ
ترشفُ من
الشِعرِ
نشيجاً حزيناً
حزيناً
يُنسيني الكلامْ
#سميح_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟