أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فلاديمير لينين - حول الإخلال بالوحدة، المتستر بالصراخ عن الوحدة - مقتطف














المزيد.....

حول الإخلال بالوحدة، المتستر بالصراخ عن الوحدة - مقتطف


فلاديمير لينين
(Vladimir Lenin)


الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 09:45
المحور: الارشيف الماركسي
    


إن المشتركين القدماء في الحركة الماركسية في روسيا يعرقون شخص تروتسكي جيدا و لا لزوم للحديث عنه لهم. و لكن الجيل الجديد من العمال لا يعرفه، و لهذا لا بد من الحديث عنه لأنه شخص نموذجي بالنسبة لكل الجماعات الخمس التي في الخارج و التي تتردد عمليا أيضا بين التصفويين و الحزب.
في أيام "الايسكرا" القديمة (1901-1903) كان يستعمل لقب لهؤلاء المترددين و المتقلبين بين "الاقتصادية" و الايسكريين، و هو لقب "توشينسكي بيريلوت"(مكوك توشينو) (هكذا كان يسمى خلال "عهد الفتن" في روسيا، الجنود الدين كانوا يهربون من معسكر لآخر)
و عندما نتحدث عن التصفوية نقرر تيارا فكريا معينا نما مع السنين، مرتبطا في جذوره بـ"المنشفية" و "الاقتصادية" في عشرين سنة من تاريخ الماركسية، مرتبطا بسياسة و إيديولوجية طبقة معينة هي البرجوازية الليبرالية.
إن "مكاكيك نوشينو" يعلنون عن أنفسهم أنهم فوق الكتل، بناء على أساس وحيد هو أنهم "يقتبسون" أفكار هذه الكتلة اليوم و أفكار غيرها غدا. فتروتسكي كان" إيسكريا" متحمسا في سنوات 1901-1903 حتى أن ريازانوف قال عن دوره في مؤتمر 1903 أنه دور "هراوة لينين". و في آخر سنة 1903 أصبح تروتسكي منشفيا متحمسا، أي أنه هرب من الايسكريين إلى "الاقتصاديين" و أعلن أن "بين "الايسكرا" القديمة و الجديدة هوة سحيقة". و في سنتي 1904-1905 ابتعد عن المناشفة و شغل مركزا مترددا، فأحيانا يتعاون مع مارتوف ("الاقتصادي") و أحيانا ينادي بـ"الثورة الدائمة" اليسارية الخرقاء. و في سنتي 1906-1907 اقترب من البلاشفة، و في ربيع 1907 أعلن عن نفسه متضامنا مع روزا لوكسمبورغ.
و في فترة التفكك، بعد تقلبات "غير تكتليه" طويلة، انحرف مجددا إلى اليمين، و دخل في آب (أغسطس) 1912 في كتلة مع التصفويين و ها هو الآن يبتعد عنهم من جديد و لكنه في حقيقة الأمر يكرر أفكارهم نفسها.
هذه الأصناف من البشر تمثل ظاهرة عامة، كحطام لتشكيلات و أنظمة الأمس التاريخية عندما كانت الحركة العمالية الجماهيرية في روسيا لا تزال نائمة، و أمام أية شرذمة كان "مجال رحب" لآن تضفي على نفسها صفة التيار و الجماعة و الكتلة، - و بكلمة واحدة، صفة "الدولة" التي تتحدث عن الاتحاد مع الأخرى.
يجب أن يعرف جيل العمال الجديد جيدا من أمامهم، عندما يتقدم بادعاءات لا تصدق أناس لا يرغبون في الاكتراث إطلاقا لا بالقرارات الحزبية التي حددت و عينت مند سنة 1908 الموقف من التصفوية، و لا بتجربة الحركة العمالية العصرية في روسيا، التي أوجدت في الواقع وحدة للأكثرية على أساس الاعتراف التام بالقرارات المشار إليها.

------------------------------
نشر بجريدة "بروسفيشينيه" (التنوير) العدد الخامس، ماي 1914
المجلد 25 ،ص 205-206
مجلد "ضد الانتهازية اليمينية و اليسارية و ضد التروتسكية" ص 247-248



#فلاديمير_لينين (هاشتاغ)       Vladimir_Lenin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما العمل؟ المسائل الملحة لحركتنا
- الديمقراطية والشعبية في الصين
- الليبرالية والديمقراطية
- الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية
- أوجين بوتييه
- مرض -اليسارية- الطفولي في الشيوعية
- أول أيار
- الدولة
- الأحزاب السياسية في روسيا
- ضد المقاطعة (حسب ملاحظات كاتب اشتراكي-ديمقراطي)
- مسألة ملحة - مقتطف
- برنامجنا
- بم نبدأ ؟
- مصائر مذهب كارل ماركس التاريخية
- محاولة في تصنيف الأحزاب السياسية
- الدولة والثورة - تعاليم الماركسية حول الدولة، ومهمات البرولي ...
- حول الإضرابات
- الماركسية والاصلاحية
- لمناسبة الذكرى الرابعة لثورة أكتوبر
- موضوعات نيسان - رسائل حول التكتيك


المزيد.....




- فرنسا تؤجل قرار الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين ...
- بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد ال ...
- بالعاصمة بيكين: نبيل بنعبد الله يلتقي مسؤولين رفيعي المستوى ...
- ليبيا.. ضبط أحد المتهمين بقتل المتظاهرين في -مجزرة غرغور- بط ...
- فرنسا: الناشط اللبناني جورج عبد الله أمام القضاء يوم 17 يولي ...
- شبيبة القطاع الفلاحي تعبر عن تضامنها مع طلبة معهد الزراعة وا ...
- حركة النضال العمالي والشعبي بالمغرب وكفاح فلسطين
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 16 يونيو 2025
- العدد 609 من جريدة النهج الديمقراطي
- “المستأجرين” بالاسكندرية تدعو لتأسيس فروع للرابطة.. والحكومة ...


المزيد.....

- حول أهمية المادية المكافحة / فلاديمير لينين
- مراجعة كتاب (الحزب دائما على حق-تأليف إيدان بيتي) القصة غير ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مايكل هارينجتون حول الماركسية والديمقراطية (مترجم الي العربي ... / أحمد الجوهري
- وثائق من الارشيف الشيوعى الأممى - الحركة الشيوعية في بلجيكا- ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الثقافة والاشتراكية / ليون تروتسكي
- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فلاديمير لينين - حول الإخلال بالوحدة، المتستر بالصراخ عن الوحدة - مقتطف