أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فلاديمير لينين - الديمقراطية والشعبية في الصين















المزيد.....

الديمقراطية والشعبية في الصين


فلاديمير لينين
(Vladimir Lenin)


الحوار المتمدن-العدد: 2035 - 2007 / 9 / 11 - 11:12
المحور: الارشيف الماركسي
    


إن مقالة الرئيس المؤقت لجمهورية الصين، صن يات - صن، التي اقتبسناها عن جريدة "Le Peuple" (279) الاشتراكية الصادرة في بروكسل هي مقالة في منتهى الأهمية بالنسبة لنا نحن الروس.
يقول المثل: عين الغريب أصدق. وصن يات- صن شاهد "غريب" جدير فوق العادة، إذ أنه، بوصفه إنساناً تعلّم في أوروبا، يجهل، كما يظهر ، روسيا جهلاً تاماً. وها نحن نرى هذا الرجل المثقف ثقافة أوروبية، ممثل الديمقراطية الصينية المناضلة والمظفّرة ، الديمقراطية التي اكتسبت الجمهورية (280) ، ها نحن نراه يطرح أمامنا- بشكل مستقل تماماً عن روسيا والخبرة الروسية والأدب الروسي – مسائل روسية صرفة.
إن هذا الديمقراطي الصيني التقدمي يفكر تماماً كما يفكر الشعب الروسي. والشبه بينه وبين الشعبي الروسي كبير لدرجة التماثل التام في الأفكار الأساسية وفي جملة من التعابير.
عين الغريب أصدق. إن برنامج الديمقراطية الصينية العظمى- إذ أن مقالة صن يات- صن عبارة عن برنامج من هذا النوع- يحملنا على أن نبحث مرة أخرى، من وجهة نظر الأحداث العالمية الجديدة ، مسألة العلاقة بين الديمقراطية والشعبية في الثورات البورجوازية الآسيوية المعاصرة ويضع أمامنا الفرصة الملائمة لذلك. وهي مسألة من أخطر المسائل التي واجهت روسيا في عهدها الثوري الذي بدأ منذ سنة 1905، والتي لم تواجه روسيا وحدها، إنما تواجه آسيا من أقصاها إلى أقصاها كما يتّضح من برنامج الرئيس المؤقت للجمهورية الصينية، لا سيما إذا ما قارنا هذا البرنامج بتطور الأحداث الثورية في روسيا وتركيا وإيران والصين.
فـ روسيا هي ، دون شك ، من وجوه عديدة جداً وأساسية جداً، دولة من الدول الآسيوية، وهي فضلاً عن ذلك ، دولة آسيوية من دول القرون الوسطى المتوحشة جداً والمتأخرة تأخراً مشيناً.
إن الديمقراطية البورجوازية الروسية مطلية بدهان الشعبية ، ابتداء من بشيرها الوحيد البعيد سليل النبلاء هرتزن، وانتهاء بممثليها الكثيرين- أعضاء اتحاد الفلاحين في سنة 1905 ونواب حزب الترودوفيك في مجالس الدوما الثلاثة الأولى، في سنوات 1906-1912 (281). وها نحن نرى الآن الديمقراطية البورجوازية في الصين مطلية بشعبية من اللون نفسه. فلنتبين بمثل صن يات - صن "المضمون الاجتماعي" لتلك الأفكار التي ولدتها حركة ثورية عميقة تسهم فيها مئات ومئات الملايين من أناس ينجذبون الآن بصورة نهائية إلى تيار المدنية الرأسمالية العالمية.
إن كل سطر من برنامج صن يات- صن مشبع بديمقراطية مخلصة. كفاحية: التفهم التام لعدم كفاية الثورة "العرقية"، ليس من أثر لتجاهل السياسة أو حتى للاستخفاف بالحرية السياسية، أو لأي تفكير بامكان الجمع بين الحكم المطلق في الصين و"الإصلاح الاجتماعي" في الصين، والتحويلات الدستورية في الصين، الخ...
ديمقراطية صافية مع مطلب الجمهورية . وضوح في طرح المسألة بصدد حالة الجماهير، بصدد النضال الجماهيري. عطف شديد على الكادحين والمستثمَرين ، وإيمان بعدالة قضيتهم وبقوتهم.
نحن حيال أيديولوجية عظيمة حقاً لشعب عظيم حقاً، لشعب لا يحسن النواح على عبوديته التي استمرت قروناً وحسب، لا يحسن الحلم بالحرية والمساواة وحسب، وإنما يحسن كذلك النضال ضد ظالمي الصين طيلة القرون.
بديهي أن يقارن المرء عفو الخاطر بين الرئيس المؤقت للجمهورية في الصين الآسيوية ، الميتة والمتوحشة ، وبين مختلف رؤساء الجمهوريات في أوروبا وأمريكا، في بلدان الثقافة الراقية. نرى رؤساء الجمهوريات هناك جميعهم متعيشة ، عملاء للبورجوازية أو دمى في أيدي البورجوازية المتعفنة والملطخة بالأقذار والدماء من الرأس إلى أخمص القدم، لا بدماء الباديشاهات والبوغديخانات، بل بدماء العمال المضربين الذين أعدموا رمياً بالرصاص باسم التقدم والمدنية. إن رؤساء الجمهوريات هناك، هم ممثلون لبرجوازية تبرأت منذ زمن جد بعيد من جميع مثل عهد الشباب، وعفّرت وجهها في العهر وباعت نفسها نهائياً لأصحاب الملايين والمليارات الإقطاعيين الذين تبنوا طراز التفكير البورجوازي، الخ...
ونرى هنا الآسيوي ، الرئيس المؤقت للجمهورية ، ديمقراطياً- ثورياً، زاخراً بما تزخر به من النبل والبطولة تلك الطبقة التي لا تسير انحداراً بل تصعد تصعيداً، والتي لا تخشى المستقبل، بل تؤمن به وتناضل بتفان في سبيله، الطبقة التي تكره الماضي وتحسن نبذ عفنه الجيفيّ الخانق لكل حي، الطبقة التي لا تتشبث بالماضي للحفاظ عليه ولبعثه بغية الحفاظ على امتيازاتها.
وماذا؟ ألا يعني ذلك أن الغرب المادي قد تعفن وأن النور لا يشع إلا من الشرق المتدين المتصوف؟ كلا. إن ذلك يعني العكس تماماً. معنى ذلك أن الشرق قد سلك نهائياًَ طريق الغرب، وأن مئات ومئات الملايين الجديدة من الناس ستشترك من الآن فصاعداً في النضال من أجل المثل التي توصل إليها الغرب.
لقد تعفنت البورجوازية الغربية التي قد وقف أمامها حفار قبرها – البروليتاريا . أما في آسيا فما تزال توجد برجوازية كفوءة لتمثيل ديمقراطية مستقيمة، كفاحية ومخلصة، ورفيقة جديرة بالمبشرين العظام والرجالات العظام الذين شهدتهم فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر.
إن الممثل الرئيسي أو الدعامة الاجتماعية الرئيسية لهذه البورجوازية الآسيوية التي ما تزال قادرة على إنجاز عمل تاريخي تقدمي. هو الفلاح، وإلى جانبه، توجد برجوازية ليبرالية ورجالاتها، من أمثال يوآن شي- كاي، قادرون أكثر من غيرهم على الخيانة، فقد خافوا بالأمس من البوغديخان، وعفروا جباههم أمامه، وبعد ذلك، عندما رأوا قوة الديمقراطية الثورية، عندما أحسوا بانتصارها تحولوا عن البوغديخان، وفي الغد سيخونون الديمقراطيين من أجل صفقة مع بوغديخان قديم أو "دستوري" جديد.
ولولا وجود النهضة الديمقراطية الصادقة السامية التي تلهب جماهير الكادحين وتجعلها قادرة على الإتيان بالمعجزات ، والتي تشف عنها كل عبارة في برنامج صن يات- صن ، لما كان بالإمكان تحرر الشعب الصيني فعلاً من العبودية التي استمرت قروناً.
ولكن أيديولوجية الديمقراطية الكفاحية هذه تمتزج لدى الشعبي الصيني. أولاً ، بأحلام اشتراكية، بأمل تجنب الصين للطريق الرأسمالية ، بأمل درء الرأسمالية ، وثانياً، بمشروع إصلاح زراعي جذري وبالدعوة إليه. وهذان الاتجاهان الفكريان السياسيان الأخيران هما بالضبط ذلك العنصر الذي يكوّن الشعبية بالمعنى الخاص لهذه الكلمة، أي خلافاً لديمقراطية ، وإضافة إلى الديمقراطية .
فما هو أصل هذين الاتجاهين وما معناهما؟
لم يكن بإمكان الديمقراطية الصينية أن تسقط النظام القديم في الصين وتظفر بالجمهورية من دون نهوض ثوري وروحي هائل يستحوذ على الجماهير. ومثل هذا النهوض يفترض ويولد أصدق العطف على حالة جماهير الكادحين وأشد الكره لظالميها ومستثمِريها. وفي أوروبا وأميركا اللتين اقتبس منهما الأفكار التحررية رجال الطليعة في الصين، جميع الصينيين ما دام هذا النهوض قد استحوذ عليهم، طرحت على بساط البحث مسألة التحرر من البورجوازية ، أي الاشتراكية . ومن هنا لا ندحة من أن ينبثق ميل الديمقراطيين الصينيين إلى الاشتراكية ، من أن تنبثق اشتراكيتهم الذاتية.
إنهم اشتراكيون ذاتياً، لأنهم ضد ظلم الجماهير واستثمارها ولكن الظروف الموضوعية في الصين، وهي بلاد زراعية متأخرة، شبه إقطاعية، لا تطرح على بساط البحث أمام هذا الشعب الذي يكاد يبلغ نصف مليار نسمة غير شكل معين وخاص تاريخياً من أشكال هذا الظلم وهذا الاستثمار، هو الإقطاعية . وقد قامت الإقطاعية على سيطرة ظروف المعيشة الزراعية والاقتصاد الطبيعي، وقد كان ربط الفلاح الصيني بالأرض بهذا الشكل أو ذاك مصدر استثماره الإقطاعي، وكان الإقطاعيون كلاً بمفرده ومجتمعين مع البوغديخان بوصفه رأس النظام المعبّرين السياسيين عن هذا الاستثمار.
هكذا يتبين أن جميع أفكار وبرامج الديمقراطي الصيني الاشتراكية ذاتياً لا تعدو أن تكون في الواقع برنامج "تغيير جميع الأسس الحقوقية" "للملكية غير المنقولة" وحدها، برنامج القضاء على الاستثمار الإقطاعي وحده.
هذا هو كنه شعبية صن يات- صن ، كنه برنامجه الثوري، الكفاحي، التقدمي، برنامج التحويلات الزراعية الديمقراطية البورجوازية ، وكنه نظريته المدّعية بالاشتراكية.
وهذه النظرية إذا ما نظرنا إليها بوصفها مذهباً هي نظرية "اشتراكي" رجعي، بورجوازي صغير. لأن الحلم بأن "درء" الرأسمالية في الصين أمر ممكن، وبأن "الثورة الاجتماعية" هي أسهل في الصين بسبب تأخرها، الخ..، هو حلم رجعي تماماً. وصن نفسه يحطم نظريته الشعبية الرجعية هذه بسذاجة عذراء، إن أمكن القول، بسذاجة منقطعة النظير، ويبددها هباء منثوراً باعترافه بأن "الصين على عتبة تطور صناعي" (أي رأسمالي) "هائل" وبأن "التجارة" (أي الرأسمالية) في الصين "ستنمو نمواً جسيماً" وبأنه "ستصبح لدينا بعد خمسين سنة شنغهايات كثيرة" أي مراكز يتكدس فيها ملايين من الناس ويتركز فيها الثراء الرأسمالي والعوز والبؤس البروليتاريان.
ولكننا نسأل ، وفي هذا السؤال بيت القصيد، في هذا السؤال أهم نقطة كثيراً ما تعجز حيالها الماركسية المزعومة الليبرالية البتراء الشوهاء- نسأل: هل يدافع صن يات- صن ، على أساس نظريته الاقتصادية الرجعية، عن برنامج زراعي رجعي حقاً؟
فحوى الأمر في كونه لا يدافع عن برنامج زراعي رجعي. فحوى الأمر أن ديالكتيك العلاقات الاجتماعية في الصين يتلخص في كون الديمقراطيين الصينيين الذين يحبذون الاشتراكية في أوروبا صادقين قد حولوها إلى نظرية رجعية، وفي كونهم يطبقون، على أساس هذه النظرية الرجعية القائلة بـ"درء" الرأسمالية ، برنامجاً زراعياً رأسمالياً صرفاً، رأسمالياً لأقصى حد!
وفي الواقع، إلام تؤول "الثورة الاقتصادية" التي يتحدث عنها صن يات- صن بمثل هذه الحماسة والغموض في بدء مقالته؟
تؤول إلى تحويل الريع إلى الدولة، أي إلى تأميم الأرض عن طريق ضريبة موحدة بالروح التي قال بها هنري جورج. أما في الحقيقة فإن "الثورة الاقتصادية" التي يقترحها ويبشر بها صن يات- صن لا تتضمن البتة أي عنصر واقعي آخر.
إن الفرق بين قيمة الأرض في مناطق الفلاحين النائية وفي شنغهاي هو الفرق في قدر الريع. وقيمة الأرض هي الريع المصبوغ بالصبغة الرأسمالية . وجعل "الزيادة على قيمة" الأرض "ملكاً للشعب" يعني تحويل الريع، أي ملكية الأرض، إلى الدولة، أو بعبارة أخرى تأميم الأرض.
وهل يمكن مثل هذا الإصلاح في نطاق الرأسمالية ؟ لا يمكن وحسب، إنما هو عبارة عن الرأسمالية الصرفة ، المنسجمة لأقصى حد والبالغة درجة الكمال والمثالية. وقد أشار ماركس إلى ذلك في "بؤس الفلسفة" ، وبرهنه بصورة مفصلة في المجلد الثالث من "رأس المال" ، وطوره بوضوح كبير أثناء جداله مع رودبرتوس في "نظريات القيمة الزائدة".
إن تأميم الأرض يمكّن من القضاء على الريع المطلق ومن الإبقاء على الريع الفرقيّ وحده. وما تأميم الأرض، حسب تعاليم ماركس، غير إزاحة احتكارات القرون الوسطى وعلاقات القرون الوسطى من الزراعة لأقصى حد ، عبر أكبر حرية في التداول التجاري المتعلق بالأرض، وأكبر السهولة في تكييف الزراعة حسب السوق. وتتجلى سخرية التاريخ في كون الشعبية تطبق باسم "النضال ضد الرأسمالية" في الزراعة برنامجاً زراعياً يعني تطبيقه الكامل أسرع نمو للرأسمالية في الزراعة.
ما هي الضرورة الاقتصادية التي استدعت في بلد من أشد البلدان الفلاحيّة الآسيوية تأخراً نشر أرقى البرامج الديمقراطية البورجوازية حيال الأرض؟ إنها ضرورة تدمير الإقطاعية بجميع أشكالها ومظاهرها. فبمقدار ما تأخرت الصين عن أوروبا واليابان، أحدق بها خطر التجزئة والانحلال الوطني. وليس من شيء في طاقته "تجديد" الصين غير بطولة الجماهير الشعبية الثورية القادرة في المجال السياسي على إنشاء الجمهورية الصينية، وفي المجال الزراعي على ضمان أسرع تقدم للرأسمالية عن طريق تأميم الأرض.
أما، هل ينجح ذلك وبأي قدر، فهي مسألة أخرى. فمختلف البلدان قد طبقت في ثوراتها البورجوازية درجات مختلفة من الديمقراطية السياسية والزراعية، وبأشكال في منتهى التنوع. يقرر الأمر الظرف الدولي ونسبة القوى الاجتماعية في الصين. إن البوغديخان قد يعمل لتوحيد الإقطاعيين والبيروقراطيين ورجال الدين ولبعث الوضع القديم. أما يوآن شي- كاي، ممثل البورجوازية التي لم تكد تتحول من بورجوازية ملكية ليبرالية إلى بورجوازية جمهورية ليبرالية (وهل ذلك لوقت طويل؟) فسينهج سياسة المناورة بين المَلَكيّة والثورة. إن الديمقراطية البورجوازية الثورية التي يمثلها صن يات- صن تفتش بصورة صحيحة عن سبل "تجديد" الصين في تنمية مبادرة جماهير الفلاحين وحزمها وجرأتها لأقصى حد فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية والزراعية.
وفي النهاية، ستنمو البروليتاريا الصينية بمقدار ما تزداد الـ"شنغهايات" في الصين. وستشكل في أكبر الظن لوناً من حزب عمالي اشتراكي- ديموقراطي صيني ينتقد طوباويات صن يات- صن البورجوازية الصغيرة ونظراته الرجعية، ويبرز على ما نعتقد بحرص ويصون ويطور النواة الديمقراطية الثورية في برنامجه الزراعي والسياسي.
"نيفسكايا زفيزدا"، العدد 17، 15 تموز (يوليو) 1912 المجلد 21، ص ص400-406
الهوامش والمراجع:
280-في ربيع 1911، بدأت في الصين ثورة أطاحت بحكم السلالة المنشورية وأعلنت الجمهورية . انتخب صن يات- صن الذي ترأس الحركة الثورية رئيساً مؤقتاً للجمهورية الصينية . ولكنه اضطر إلى الاستقالة من هذا المنصب تحت ضغط القوى المعادية للثورة، وأصبح المغامر يو آن شي – ذكاي رئيساً، فأقام في البلاد نظام الديكتاتورية العسكرية المعادية للثورة -558.
281-راجعوا الملاحظة رقم 139 والملاحظة رقم 100.
الاشتراكييون الثورييون: حزب بورجوازي صغير في روسيا تشكل في أواخر 1901 وأوائل 1902 بنتيجة اتحاد مختلف الفرق والحلقات الشعبية . قال الاشتراكييون الثوريون عن أنفسهم أنهم اشتراكيون ، ولكن اشتراكيتهم كانت اشتراكية طوبوية بورجوازية صغيرة.
اتحاد الفلاحين لعامة روسيا : منظمة ديمقراطية ثورية ، تأسست سبة 1905 طالب اتحاد الفلاحين بالحرية السياسية وبعقد الجمعية الـاسيسية على الفور . تبنى تكتيك مقاطعة دوما(البرلمان القيصري) الدولة الأول . نص البرنامج الزراعي لاتحاد الفلاحين على مطلب إلغاء الملكية الخاصة للأرض ، وتسليم أراضي الأدرة والكنائس والعائلة القيصرية والتاج والدولة للفلاحين . أبدى الاتحاد في سياسته الميوعة والتذبذب . فمع مطالبته بالقضاء على ملكية الملاّكين العقاريين للأرض ، وافق على دفع تعويض جزئي لهم . تعرض اتحاد الفلاحين منذ أولى خطواته بالذات لملاحقات البوليس . في مستهل سنة 1907 انحل اتحاد الفلاحين لعامة روسيا
لينين المختارات المجلد الثالث
تنضيد واصل العلي حمص 1/9/2005



#فلاديمير_لينين (هاشتاغ)       Vladimir_Lenin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية والديمقراطية
- الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية
- أوجين بوتييه
- مرض -اليسارية- الطفولي في الشيوعية
- أول أيار
- الدولة
- الأحزاب السياسية في روسيا
- ضد المقاطعة (حسب ملاحظات كاتب اشتراكي-ديمقراطي)
- مسألة ملحة - مقتطف
- برنامجنا
- بم نبدأ ؟
- مصائر مذهب كارل ماركس التاريخية
- محاولة في تصنيف الأحزاب السياسية
- الدولة والثورة - تعاليم الماركسية حول الدولة، ومهمات البرولي ...
- حول الإضرابات
- الماركسية والاصلاحية
- لمناسبة الذكرى الرابعة لثورة أكتوبر
- موضوعات نيسان - رسائل حول التكتيك
- موضوعات نيسان - مهمات البروليتاريا في الثورة الحالية
- رسائل من بعيد - الرسالة الخامسة - مهام التنظيم البروليتاري ا ...


المزيد.....




- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...


المزيد.....

- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى
- تحديث.تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ
- تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فلاديمير لينين - الديمقراطية والشعبية في الصين