فادي قنير
الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 23:35
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
أن التهديد ضد الديمقراطية، وحرية التعبير، وحرية الصحافة، يعد حقيقة مُحزنة بشكل واضح.إن تأثير الكلمة المكتوبة، وتأثير الخط المرسوم قوي. إنها قوة تكمن في الهدوء، كما إنه ليس من السهل محوها حينما يتم نشرها ويستقبلها القراء. من الممكن حذف الصورة نفسها، أو تدميرها، أو محوها من الورقة، لكن ليس من العقل أبدا.أشخاص يستخدمون حقهم في التعبير عن أنفسهم، وفي الرسم، وفي كتابة أو طباعة آرائهم، سقطوا ضحايا لهجوم وحشي من التعصب، والحماقة، الرجعية، على الأرجح بهدف إسكات أصواتهم. إن هذا الأمر لا يمكن قبوله أبدا.الرد من شتى أنحاء العالم مذهلا، كما ينبغي وكما يتطلب الأمر.إن الأقلام الرصاص أكثر حدة، والحبر أكثر سوادا، وعقولنا أكثر إصرارا دائما. رصاص الاستبداد أراد أن يضرب قيمة الحرية، ونعم، الحرية الكاملة.المستبّدون يريدون أن يقولوا ما يشاؤون، ويفعلوا ما يشاؤون، وليقل العالم آمين، أو ليصمت.
فادي قنير
#فادي_قنير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟