فادي قنير
الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 22:28
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
لبنان وشعبه لا يستحق ان يكون في هذا الوضع المزري ولكنها الطائفية والحزبية المقيتة والولاء من قبل بعض الطوائف لدول اخرى على حساب مصلحة الدولة اللبنانية هو من اوصل الدولة الى ما وصلت اليه انا شخصيا منذ سنين طويلة لم ارى حكومة محترمة الى الان كل يغني على ليلاه والوضع الامني والاقتصادي في وضع خطير جدا الى ان يأتي رجل قوي بمعنى الكلمة ليبسط نفوذ الدولة على الجميع والى ان يأتي هذا الرجل السوبر مان يعيش لبنان من دون رئيس بسبب فراغ في سدة الحكم بعد انتهاء عهدة ميشال سليمان، وعجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس جديد بسبب عمق الانقسام السياسي والطائفي في البلاد. وشهد لبنان بين أيلول/سبتمبر 2007 وأيار/مايو 2008 أزمة مماثلة، إذ بقي دون رئيس إلى حين حصول تدخلات دولية وإقليمية ضاغطة...تتولى الحكومة اللبنانية الحالية التي يرأسها تمام سلام "مجتمعة" صلاحيات رئيس الجمهورية في لبنان في ظل فراغ في سدة الحكم بسبب انتهاء عهدة ميشال سليمان الرئاسية أمس السبت وعجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس جديد بسبب عمق الانقسام السياسي والطائفي في البلاد..وشهد لبنان بين أيلول/سبتمبر 2007 وأيار/مايو 2008 أزمة مماثلة، إذ بقي دون رئيس إلى حين حصول تدخلات دولية وإقليمية ضاغطة وتسوية بين الأطراف اللبنانية انتهت بانتخاب سليمان الذي كان قائدا للجيش.
كما حصل فراغ استمر سنتين في منصب الرئاسة خلال الحرب الأهلية (1975-1990) انتهى باتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب وأجرى تعديلات جذرية على النظام السياسي اقتطعت الكثير من صلاحيات الرئيس الذي هو من نصيب الطائفة المارونية في لبنان. بينما تعود رئاسة مجلس الوزراء إلى السنة ورئاسة المجلس النيابي إلى الشيعة.
#فادي_قنير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟