الأهداف من وراء تفجيرات طرابلس

فادي قنير

الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 23:48
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

يبدو أن هناك من يريد إدخال لبنان في مشروع فتنوي كبير، يؤدي إلى حرب أهلية جديدة في لبنان، تحرق الاخضر واليابس، وتقتل البشر وتدمر الحجر، لهدف أميركي ـ صهيوني. وللأسف فإن هناك من يدعم هذا المخطط الاستخباراتي الغربي، لإدخال لبنان في اتون الحرب السورية، وكل من يتتبع التصريحات التي صدرت اليوم، عن فريق سياسي تابع لاميركا يعرف أن هذا الفريق، هو من يقف وراء هذه التفجيرات، ويسعى الى تطبيق السناريو العراقي لعرقنة لبنان، عبر التفجيرات الطائفية بين الشيعة والسنة.
إن ما حصل اليوم من تفجير ارهابي اثم، مستنكراً ومدان بكل عبارات الاستنكار، وقد ذهب نتيجته شهداء ابرياء وسقط جرحى لا ذنب لهم الا انهم يصلون، ومن وضع هذا التفجير لا يفرق بين سني وشيعي، لأنه ضرب الشيعة في الضاحية، وضرب السنة في طرابلس، وهدفه فقط زرع الفتن بين اللبنانيين، لاسيما بين السنة والشيعة، لاشعال البلد وادخاله باتون الفتنة. ولكن للأسف فهناك من سارع لاستغلال هذا التفجير، وكانه هو من يقف وراءه، لكي يصل إلى أهداف عديدة من خلاله.

#فادي_قنير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل