أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد علوان - الأنحطاط الأخلاقي بعد ظهور الأسلام














المزيد.....

الأنحطاط الأخلاقي بعد ظهور الأسلام


حامد علوان

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 00:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


واحدة من الأكاذيب الكبرى التي دأب الأسلاميون على ترديدها أن الدين الأسلامي هو مصدر الأخلاق ..!
وكأن العرب في الجاهلية لم يمتلكوا أية أخلاق ..وإذا إرتد إمرئ أو ألحد فإنه سيفقد الأخلاق..!
نضرة تاريخية إلى تاريخ العرب قبل الأسلام يدل بشكل قاطع على أن العرب إمتلكوا أخلاقاً أرفع بكثير مما أتى به محمد ..فكانوا أقل كذباً ونفاقاً وأكثر تعففاً وشهامة, ومن المثالب التي يدرجها الأسلاميون الحرية التي تمتعت بها نساء الجاهلية على أنها خللاً أخلاقياً ولكنهم غطوا على ممارسات أمهات نبيهم والصحابة بجعل مدة الحمل أربع سنوات ولا زال ألأزهر يردد تلك الكذبة..!
في واقع الأمر أن ألأخلاق هو ناتج لتطور المجتمعات البشرية وأن معظم الأديان تبنت أخلاق مجتمعاتها ووضفتها لممارسات غير أخلاقية لصالح أتباع ذلك الدين ..فالتلمود يضع حدوداً على اليهودي الذي يعتدي على اليهودي بينما لا يطبق تلك الحدود على اليهودي الذي يعتدي على غير اليهودي..ونرى ممارسات متشابهة في الإسلام أيضاً ..فدية القتيل المشرك والكافر والعبد والأنثى تختلف عن القتيل المسلم..
خلال حروب محمد مع المشركين لم نسمع بتعدي المشركين على شرف نساء المسلمين ولم نسمع بقتلهم لأي مسلم أسير ..بينما فعل محمد العكس ..وغزوة بني أوطاس مثال حي على التردي الأخلاقي لله ورسوله ..فقد أحجم بعض من جنوده على إغتصاب السبايا المتزوجات ..ولكن أشرف الخلق أعطاهم الضوء الأخضر وبموافقة ألهية على إغتصابهن لأنهن أصبحن ملك يمين.!
محمد إخترع نظام الرشوة وتحليل السرقة (الغنائم)..من أجل زيادة أتباعه ..واالحديث الصحيح الذي يقول فيه من قال لا إله ألا الله تُحرم عليه نار جهنم يثبت ذلك ..بادره أباذر الغفاري وسأله ثلاث مرات حتى وأن زنى وإن سرق..؟ ..فقال الرسول نعم رغم أنف أبي ذر..! ..وما شعيرة الحج إلا مثالاً للرشوة الجماعية..وتحفيز المسلم لأرتكاب كل أنواع التجاوزات على البشر لأنه في النهاية ستسقط تلك الذنوب بمجرد الصعود على جبل عرفات..!
إنتهاب المال العام له تاريخ حافل ..وعندما كان والياً على البحرين كان أبي هريرة يدعي بأن الشيطان يسرق خزينة المسلمين ..وعبدالله بن عباس سرق أموال المسمين عندما كان والياً على البصرة ..فعندما طالبه علي إبن أبي طالب بإسترجاع الأموال هدده بالإنظمام إلى صفوف معاوية ..ولم يطبق أي حاكم أي حد على إنتهاب المال العام لأن المال لا يمتلكه شخص معين فلا تطبق حد السرقة بقطع اليدين ..!
الأستبداد بالحكم والطغيان ومنع حرية التفكير والذي ساد الحكم الأسلامي على مدى 14 قرن شجع على النفاق والتقية من أجل تلافي الأضطهاد والقتل ..فأوغل النفاق في أعماق نفوس المسلمين وأصبحوا يتنفسونه ليل نهار..واصبحت ألحرية الفكرية عند أغلب الناس أن يسود تفكير واحد ويتبعه الجميع (مذهب المله ) ويمنع إستيراد أي فكر..!
ولا زال الكثير منا يظن متوهما بأننا أرفع أخلاقاً من الأمم الكافرة ..ولا يرى عمق الأنهيار الأخلاقي التي تدهورت إليه مجتمعاتنا ..وأعتقد بسبب إختزال الرجل المسلم للأخلاق بالجنس والمرأة..فطالما حافظ على فروج نسائه وأحكم شرنقة المرأة بأكياس الزبالة السوداء فإنه يظل أخلاقياً وشريفاً ولا يهم أن إحتال أو سرق أو كذب أو نافق..يذكرني ذلك بمناقشة جرت بين عمي وأبي قبل خمسون عاماً فكل منهما كان يتوقع أن ينهار الغرب لأنه يسمحون للنساء بالعمل والذهاب عاريات إلى الشواطئ ..!
كنت أصدق ما يقولونه ..وأشعر الآن بالأسى والحزن لما نحن عليه ..إنه ضياع حضاري يمهد لإنقراض هذه الأمة..!







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتمكن الانسان من خلق الحياة ؟
- !!من يريد انتظار المهدي فليعش اربعة مليارات سنة


المزيد.....




- موعد عيد الأضحى 2025.. تفاصيل فلكية دقيقة وتوقعات بالإجازات ...
- الضفة الغربية.. جيش الاحتلال يهدم منزلين فلسطينيين في سلفيت ...
- إريش فْرِيد شاعر يهودي نمساوي أحرق مؤيدو إسرائيل قصائده
- دلفين هورفيلور حاخامة يهودية فرنسية تدعو لكسر الصمت بشأن جرا ...
- زعيم كوريا الشمالية يزور -الأب الروحي-: سيظل خالدا بأذهاننا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا ا ...
- ايس كريم ايس كريم .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل س ...
- أحلى أناشيد وأحسن تعليم.. استقبل الآن تردد طيور الجنة الجديد ...
- زيلينسكي بعد اجتماعات في الفاتيكان: نريد وقفًا فوريًا لإطلاق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد علوان - الأنحطاط الأخلاقي بعد ظهور الأسلام