أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - شارلى ابدو والارهاب الاسلامى وداعش - حلول اجبارية وناجعة














المزيد.....

شارلى ابدو والارهاب الاسلامى وداعش - حلول اجبارية وناجعة


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 23:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تشارلى ابدو قابل للتكرار فى مواضع اكثر حساسية فى مفاصل الدول الغربية المستضيفة للارهابيين و التى تقاوم داعش والارهاب الاسلامى بطريقة ليست فعالة حاليا رغم حصولها على غطاء اسلامى واضح -

هناك قصور فاضح فى الاستراتيجية وطرق حصار الارهاب والافكار العدوانية المستأصلة للاخرين داخل الدول الغربية وخارجها

وهناك قصور فى استخدام الامم المتحدة وتوظيفها للقضاء على الارهاب امميا بحصر مظاهر تمويله والمشايخ المحرضين والتعاليم الدينية التى تغدى الارهاب والتدريب وطرق التجنيد والتدريب التى تتم بمنتهى السهولة وبغرابة من نوم الاجهزة المعنية --

هناك طرق لم تستخدم بعد وهى اجبار الدول الاسلامية الموقعة على مواثيق الامم المتحدة بقرار ملزم من مجلس الامن بتخصيص فرق عسكرية منهم باشراف من مفتشين عسكريين للامم المتحدة لغزو داعش و القبض على الارهابيين المشتركين واعدامهم بموجب قوانين مكافحة الارهاب سواء عربا او اجانب ولهذا سيكون الحساسية من المسلمين العاديين اقل كثيرا والمقاومة الداخلية اقل عندما يجدوا عسكريين مسلمين يحاربون داعش فلا يقلبوها بالتحريض الى حرب الكفار ضد مسلمين

ويؤسفنى ان اقول بصوت عال وبدون اى انحياز او تعصب ومن واقع مانراه يوميا من افعال جنونية للارهابيين وبعد اعطاء حكام ومشايخ الاسلام مئات الفرص لاخذ الامر بيدهم واصلاح دينهم من الداخل--
ان الاسلام غير قابل للاصلاح

واتعصب ولا اظلم او اتجنى على احد هنا -

تركيا التى كانوا يعتبروها دولة اسلامية معتدلة اصبحت تمول الارهاب بظل السلطان الجديد اردوغان-

ماليزيا الدولة الاخرى اصبحت ماوى للارهابيين بالمنطقة -

لا اسبق الاحداث لكن اتوقع حربا عالمية قادمة خلال سنوات قليلة لفرض الحكم المدنى اذ لم تبادر كل دول العالم المتقدمة لؤاد داعش من اساسها و اعادة الشىء لاصله قبل الغزو لان وتيرة الارهاب ستزداد وتنتشر مع مزيد من حصار داعش ومزيد من فرار الارهابيين الاجانب لبلادهم مع اكتساب خبرات قتالية جيدة - واستخدامها ضد الحكومات والمدنيين ببلادهم التى هاجروا اليها هم اوابائهم

الان العقل والمنطق والمسئولية السياسية والاخلاقية لكل الحكومات غربا وشرقا تجاه مواطنيها العزل والابرياء تفرض استخدام قوانين الارهاب والطوارىء لمطاردة كل من قاتل بسوريا والعراق واستجواب المتشددين الذين لديهم ملفات فى الدول الغربية مع حبسهم احترازيا او مراقبتهم رقابة لصيقة -

يجب غلق المدارس الدينية على انواعها والخاصة بكل الاديان واعنى من يدرس جزء دينى بجانب المناهج العادية والاكتفاء بالمدارس العلمانية سواء حكومية او خاصة-

يجب مراقبة مناهج الدراسة بكاميرات صوت وصورة و اجبار اداء الصلوات بالمعابد والمساجد وكل دور العبادة بلغة البلد التى تقام به مع كاميرات متصلة بوحدة مراقبة حكومية خاصة لكل المعابد والكنائس والمساجد

هذه حلول وقائية لان الارهاب سيزيد بجنون المدة القادمة فى ظل تراخى الحكومات الغربية وتساهلها المخجل فى ايواء الارهابيين و عدم مراقبتهم بطريقة فعالة ...

لا اخفى سرا ان هذه المقترحات وضعت على الطاولة و بحثت على مستويات متوسطة من الامنيين فى دول غربية معينة معنية بالارهاب ولكن قوبلت برفض وتحسس من بعض هيئات التشريع وانفاذ القانون بالحكومات الغربية لتعارضها مع قوانين الدولة-

ولكن يمكن الاخذ بها بضوء وجود قوانين مكافحة الارهاب وخصوصا بعد التواتروالفعل الارهابى الفاضح الاخير فى فرنسا وقبلها استراليا وكندا وسننتظر لنرى تغيير القناعات الغربية لحصار الارهاب وتجفيف منابعه بقوة وعزم وتصميم



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة السيسى والقضية القبطية -خطوة بالطريق وليست هدف
- مسئولية الدولة المصرية بفتاوى التكفير وتحريم تهنئة المسيحيين ...
- ايه اللى بيحصل ده فى الكنيسة المصرية ؟؟ حد يفهمنا ؟؟!!!!
- الشيخ الطيب- طيب مع داعش - شرس وقبيح مع المسالمين
- ذبح المدرسة الامريكية بالامارات وخرافة اعتدال الازهر و الموق ...
- خطاب مفتوح لكل الاقباط
- براءة مبارك سبب لمحاكمة السيسى ومن سبقه على عرش مصر
- عمليه الانتقال الديموقراطى غير واضحة المعالم وضبابية بالكامل ...
- يا تعملها زى محمد على يا تسيبها لحد دكر يعملها
- لماذا لا تغزو جيوش المسلمين داعش ان كانت تهين الاسلام السمح ...
- وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن
- بعد اليهود الاقباط يعبدون العجل
- الى الاقباط داخل مصر وبالشتات - رسالة خاصة
- مسئولية السيسى القانونية عن الجرائم ضد الاقباط وطلب محمية طب ...
- اجتماع السيسى وقداسة البابا - احمد زى الحاج احمد
- امة الذين امنوا ستموت جهلا فهل استعدينا ؟؟؟
- امة الذين لم يختشوا ومريم السودانية ومسيحيى الموصل واقباط مص ...
- حرب حماس واسرائيل و غباء السلطات المصرية
- ملك المغرب ورئيس مصر و الدستور المتبول عليه
- صراع الديوك و مصيبة الاقباط


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - شارلى ابدو والارهاب الاسلامى وداعش - حلول اجبارية وناجعة