أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فاروق - حيران كده ليه ياحبيبي؟














المزيد.....

حيران كده ليه ياحبيبي؟


حنان فاروق

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 00:06
المحور: الادب والفن
    


هذا العام وفي هذا الوقت بالذات والذي كنت قد تعودت فيه فيما مضى من سنوات أن ألعب دور السمكة التي تتجمد مياه البحيرة فيه من حولها فتتوقف عن العوم وتتجمد إلى أن يأتي أحدهم ويضعها في مقلاة ساخنة يقلبها فيها كيف يشاء ثم يلتهمها و يلقي بقاياها لقطط الشوارع تتنازعها حد الهلاك.. قررت أن ألعب دورا مختلفا..سأكون عرافة..سأحمل (ودعي) وأنادي : (أبين زين)...وأنتظر أول من يدعوني لأقرأ طالعه...حين يفعل..سأضع الرمال على الأرض ثم أطلب منه أن يوشوش (الدكر) ثم ألقي بالودع على الرمال وأحكي..سأقول له أن أمامه (سكة سفر) فيها طريق السلامة وطريق الندامة وطريق اللى يروح ميرجعش..وسأنتظر انفراج شفتيه بابتسامة فى الكلمات الأولى ثم اصفرار وجهه التدريجي في الكلمات التالية حتى الشحوب ..وأحضر له إجابة سؤاله المتوقع عن طريق السلامة فأقول له أن في بدايته غولا..وفي آخره مغارة...وأن عليه أن يصوم عن الكلام منذ أن يلقي التحية على الغول إلى أن يخرج من المغارة..وسأصنع له حجابا من الأمل يلقيه في وجه الوهن حين يحاول أن يثنيه عن السبيل ويعيده من حيث أتى..وسأثرثر أثرثر عما سيأتي به الغد..وعن إشارات الأمس التي سيمدني بها وجهه وعن أحلامي الخاصة جدا التي لايعرف هو عنها شيئا اللهم إلا أنها أحلامه هو التي لم يكن يدركها قبلا والتي مددت أنا يدي داخله دون أن أقول :افتح ياسمسم و جمعتها لأضعها بين يديه قبل أن يبترها غول البداية حين يكتشف أنه بلا أحلام..سأرتل كل مزامير الحياة حتى الموت وسأدندن كل أناشيد الموت حتى الحياة ثم أهديه مفتاحا غريبًا وأتركه يبحث عن الباب..سأفعل كل هذا وأنا أستعد للرحيل تاركة له في خلفية المشهد أغنية: (حيران كده ليه ياحبيبي)تتردد..وهو يضرب أخماسا في أسداس بينما أختفي أنا تدريجيًا لأجلس بين يدي ودَعي (أوشوش الدكر) وأنتظر إجابة...



#حنان_فاروق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة
- حسني..
- الفردوس على الناصية الأخرى.. فتنة يوسا
- نساء الكرنتينا .. رواية نائل الطوخي بين العالم الموازي والوا ...
- (سرور) لطلال فيصل..رواية أم أسواط تعرية؟
- نداهة المحار الحزينة
- مصابيح (من مجموعتي القصصية ثقوب تتسع قليلاً)
- بلا قدمين
- سيجارة
- وريد
- إعدام
- أمي :أنا..........!!!
- عفواً مستغانمي..ليس على حسابنا
- كَأَنْ لَمْ يَكُنْ
- هل قلت لكم؟
- مقهى
- التهام
- العقرب
- مساء عنكبوتي
- من هذه؟


المزيد.....




- -القوة ليست في القوة، القوة في الحب-.. موسكو تستضيف -قراءات ...
- ثبت الآن التردد الجديد 2024 لقناة روتانا كوميدي على القمر ال ...
- قائد الثورة الاسلامية:الاستكبار يعني السلطة الاقتصادية والعس ...
- ثلاثة أجيال تحت جسر الرئيس.. عمل روائي يؤرخ للثورة السورية
- مصطفى هلكوت: عشت -الجحيم- لإنجاز وثائقي -إخفاء صدام حسين- وا ...
- الإعلان 2 لا يفوتك ح 169.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 169 على ...
- فنانة مصرية تترك رسالة على باب منزلها في الولايات المتحدة (ف ...
- لأول مرة.. نشر مذكرات أول روسي زار الهند في القرن الـ15
- دقيقة حداد على روح حسن يوسف ومصطفى فهمي في ختام مهرجان -الجو ...
- فلسطين ولبنان في مقدمة الفائزين بختام مهرجان الجونة السينمائ ...


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فاروق - حيران كده ليه ياحبيبي؟