حق النقض

عايد علقم

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 14:45
المحور: القضية الفلسطينية
    

حق النقض ( عايد علقم ) نشر على احدى المواقع

السلطة الفلسطينية هيئة ادارية أُنشأت لتولي مسؤوليات الادارة العسكرية الاسرائيلية في المراكز الفلسطينية في الضفة والقطاع وبالطبع مسؤوليتهم مقتصرة على المسائل المدنية والأمن الداخلي ولا تشمل الأمن الخارجي او الشؤون الخارجية اذاً لا ينبغي أن نخلط بين السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والتي لا زالت تتمتع باعتراف دولي كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني .. لذلك دولة فلسطينية حتماً سيكون مشروعاً فاشلاً .. وابو مازن يعرف ذلك تماماً وجماعته والتابعين يعرفون ذلك ايضاً.. فهناك رسائل سرية بينهم وبين الولايات المتحده الامريكية تنص على ان امريكا لا تعترف ، والفيتو شعارها ... اذاً على من تضحكون .. واحد واربعين عاماً على مدار اربعين عاماً وامريكا تحمي اسرائيل حين تستخدم (الفيتو) ... اذاً اي قرارات مصيريه ستتخذها القيادة الفلسطينية في اعقاب هذا الفشل الذريع .. ابو مازن يذهب الى مجلس الامن دون ان يتشاور حتى مع القيادات الفلسطينية .. اللعبة مكشوفه ومعروفة لدى الجميع ... عباس يريد ان يُبقى نتنياهو وايضاً نتنياهو يريد ان يبقى عباس في السلطة والمسألة كلها لعبة انتخابات لا أكثر ... والان التوجه الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ليكسب الشارع الفلسطيني ... في النهاية لنعود قليلاً ,, حسب الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن ان اكثر من 600 فلسطيني قتلوا خلال فترة يناير 2006 الى مايو 2007 وذلك بسبب الصراع الذي دار بين حماس والسلطة وعشرات أُعدموا ايضاً ... ما تفسير ذلك ؟؟ وما الذي يحدث على ارض فلسطين من الجانبين ...اذاً ، منذ ان ذهب القائد الرمز ابو عمار .. تُركت السلطة الفلسطينية من دون قائد قوي .. في نهاية الامر .. النظام القضائي الاوروبي سيزيل حماس من قائمة المنظمات الارهابية ... حماس هي الرابحه دائماً والسلطة هي المنتشيه امام الجانب الاسرائيلي ... حماس عار على الشعب الفلسطيني والسلطة عار على الشعب ايضاً .. وسيبقى شعب فلسطين في الداخل والشتات يطالب بحقه في ارضه ثم في حقه منكم .. انتم في السُلطةِ رجال المال والاعمال ماذا صنعتم وماذا قدمتم للتاريخ غير ( الكَشلْ والفشل ) اذا كانوا هؤلاء النُخب والقادة فما على القوم الا الرحيل !!!

#عايد_علقم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات