أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هفال عارف برواري - رسال الى عيسى عليه السلام ......من باب الخيال الوجداني














المزيد.....

رسال الى عيسى عليه السلام ......من باب الخيال الوجداني


هفال عارف برواري
مهندس وكاتب وباحث

(Havalberwari)


الحوار المتمدن-العدد: 4678 - 2014 / 12 / 31 - 17:45
المحور: الادب والفن
    


الى النبي والشاب الوسيم
صاحب الوجه المنير والصوت الهاديء ذو اللحن الشجي.
يامن غيرت مسار حياة الآلاف, الذين كانوا يأنون من حكم رجال الدين
يامن أخرصْتَ ألستهم بقوة أدلتك وعلم اليقين
يامن زرعت الأمل في قلوب المساكين
يامن رسمت الإبتسامة في وجوه اليتامى وأصحاب العاهات والضعفاء المقهورين
يامن رددَّت الى الناس بعد ما سلب منهم ,, دينهم الحنيف
يامن وحدَّت صفوف الناس تحت لواء رب العالمين
يامن فككت أسر الروح واطلقت بها لتتعرج الى السماء عند أرحم الراحمين
يامن مسحْتَ الدمعة من عيون من سلب منهم حقوقهم ,, كَهَنة أرباب الدين
يامن شرعْتَ بالتوراة الصحيح لاشريعة أهواء علماء الأُمراء والسلاطين
يامن كنت مبشرا",, فبشرت بمجيء سيد المرسلين..
يامن أمرت أنصارك بإنتظار المهدي المبين من جبال فاران فهو رحمة للعالمين!
وبه سينتهي حلقات المرسلين ويختم الدين وتتم نعمة الله على عباده المؤمنين

أقول لك لاتحزن على ماأقترفوا فيك من إفتراءات
فنحن أتباعك بصدق ويقين
ومن الله لك التقدير أن سرد قصتك في قرآنه العظيم
فأسمك تكرر على لسانه خمسة وعشرين ؟
وقصتك مع أُمك العذراء البتول سردها الله في أعظم مايمكن أن يسرد
وفيه سورة بأسم أمك فهي عندنا سيدة نساء العاملين
فها هي
سورة مريم تطرب القلب باللحن الحزين وبأنغام لم يسمع لها
آذان أنس أوجان أي بمعنى الثقلين
ويصور لنا القرآن كأنها دراما متحركة
في منابر وقبب ومحاريب مع أنغام النواقيس ؟
تُبين لنا فيها كرامات أمك الطاهرة وحلمها وورعها وثباتها مع الخلق الرفيع
وجمال روحها ولمساتها على رؤوس الحيارى والمساكين
يعطيها الرب رزقها مما تشاء فهو على كل شيء قدير
وبلوغها منازل القرب وكشف الحجاب ومناقب الأولياء الصالحين

ثم يطير بنا القرآن ليشهدنا على حملها بك ,,وكيف أسرى الله روحه فيك
وكيف كانت تأن هاربة" من أعداء الحق المبين
عندما بدأت مظاهر الحمل تظهر عليها
ولم يدري أحد أن حملها بك هي معجزة من الله
وكيف ستواجه الناس أمام هذا البلاء المبين؟
وتقول في مخاضها بك (ياليتني مِتُّ قبل هذا وكُنتُ نسيا" منسيا)
لمرارة الموقف وهول الحدث في واقع من يستشعر لحظاتها
سيدرك هول الإبتلاء والموقف المخجل العصيب
فكيف تلــد المرأة من لم يرزقها الزواج ؟
ولكن أتذكر ماذا قلت من تحتها وأنت مازلت في بطنها وهي تسمع لكلماتك الرقيقة
هل تــذكــر ؟
... نعم ...
لقد سَرَّدَ لنا القرآن كلامك أيضا" فأسمع مقالتك ( فناداها من تحتها ألّا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا)
لكي تتثبت وتتذكرأنك معجزة الله وروحه بمقام عين اليقين ....
ولهذا أصْبَحَتْ كلماتك تشعرها بالهمة والعزيمة والاستعداد لموقف المواجهة
وتحمل تبعات مايغيب .....
وكان لديك أيضا" القول الفصل في إثبات الحق المبين..
بأن أنطقك الله وأثْبَتَّ صِدق المعجزة بِبراءة أمك العذراء العفيفة سيدة المطهرين
وقد ذكرك كلامك المولى المتعال بقوله
( قال إني عبد الله آتانيَ الكتاب وجعلني نبيا)؟
سبحان الله لقد أتاك الكتاب وأصبحت نبيا" وأنت في اول أيامك؟
,,,
فما أعظمك من نبي وما أعظمك من شـــــاب تتسم بكل صفات الكمال والجمال
ولكن أقول لك بكل صراحة.......
نحن أيضا" نواجه ما واجهك به رجال الدين؟؟
فيبدوا الزمان يدور دورته كل حين !!
ونحن بين مطرقة رجال الدين وسندان المتربصين بالدين ؟!
وهذا هو حالنا الى يوم الدين ؟
لكن كما بشرتنا بالنبي المبشر والمنتظر بالعلم واليقين ورحمته ورءفته بالعالمين
فنحن نبشرك بأن زوال الاوهام قـــد حـيــــــــــــن ؟
وأن العلم والمعرفة في كل حيــن ... يثبت أحقيــة الدين الصحيح
ويكشف معها زيف الزائفيــــــن
فنحن في دربنــــا سنسير .......
وسنكمل ما كنت تتوق إليـــه ...
لنبشر حوارييك وأنصارك الغيورين
أنـــه آن أوان معـــرفــة الحــقيـــقــة رغم ســراب المتملقين
والمتسـترين خلف أهواءهم وملذاتهم ومعتقداتهم المذهبية بإسم أي دين؟

أه .... لقد طال بنــا الكلام
فهل تقبل أن نتقابل مرة أُخرى ...
لكي نكمل حوارنا فقد طال شوقنا إليك
وطال إنتظارنا لكي نحقق ما بشرت به
أن يكون هو رحمة للعالمين بمنهجه القويم
ونوعدك أننا سنبقى على الدرب مهما طال بنا الزمان
وحتـــما" أن البشرى ستعم العالم ,, يوما" من الأيام و مهما كان ..................



#هفال_عارف_برواري (هاشتاغ)       Havalberwari#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة ميلاد المسيح والمسيحية والموروث الثقافي للطقوس المسيحي ...
- ملك اليمين
- نشأة الدولة السعودية المتغلفة بالحركة الوهابية وفرضها على ال ...
- الرقيق في الإسلام هل هو تحرير وعتق أم إستعباد؟
- يبدوا ان العلاقة الامريكية الايرانية تحول من زواج التمتع الى ...
- تيار الحركة الكوردية في غرب كوردستان أتخذ المسار الخطء وعليه ...
- لاتجعلوا الحليم المغوار يثور.......!!
- يبدوا أنه قد آن الأوان لتحقيق وثيقة كيفونيم الصهيونية !!
- الديانة السيسية الجديدةالقديمة ......!!
- إحذروا المداخلة ....المتشددون المدنيون الجدد !!
- المصيدة الإلكترونية ؟
- الصناعة الأكثر رواجا- في مصر ,, صناعة الفرعونية !!
- التيار السلفي والتيار الصوفي وراء كسر ارادة كل نهضة بتحالفهم ...
- التيار السلفي والتيار الصوفي وراء كسر ارادة كل نهضة بتحالفهم ...
- من حقك أن تموت في عشق الوطن ..........!!
- العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي . وإحياء ...
- مُحاورة مع صديق سلفي ؟ختمته بقولي : ( ألا ترى ان الدنيا تجمع ...


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هفال عارف برواري - رسال الى عيسى عليه السلام ......من باب الخيال الوجداني