أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف برواري - الديانة السيسية الجديدةالقديمة ......!!














المزيد.....

الديانة السيسية الجديدةالقديمة ......!!


هفال عارف برواري
مهندس وكاتب وباحث

(Havalberwari)


الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 03:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معتقد غريب لكل من يرى عبد الفتاح السيسي ويتتبع كلماته
فهو مصاب بشوفيزرينية التدين المخلوطة بالقمع والغطرسة ؟
أنه نوع جديد من التدين على ذهنية الشعوب وخاصة على المؤسسة العسكرية لكن مالا يعلمه الناس انه معتقد قديم جدا" يعود الى عهد الخلفاء العاضدين ؟
تعيد الى الاذهان ماكان يفعله معاوية بن ابي سفيان حيث كان صبورا" يتحمل كل مايقال عنه وكل من يتوجه اليه بالتهم و كان هادء" حليما" لاينفعل مطلقا"
لكن مالا يعلمه هذا المعارض أن أيامه أصبحت معدودة ؟وأنه سينتهي به الاجل إما مقتولا" في حارة ؟ او مذبوحا" في ساحة !! او مسموما" في
داره ؟؟
وهذا السيسي يقمع كل معارضيه وهو مرتاح الضمير يحوطه شلة من العلماء والزهاد ليدعوه بالبركات والتسليمات والتحيات ويباركوا له بالكرامات
وعندما سُئل مرة عن قلة الاستنطاق بالكلمات والتصريحات ؟ قال بعد برهة من التأملات ؟ أنه يخشى من الله ان يخرج من حنجرته المباركة كلمة أو كلمات لايكون الله منه راض !! وحبذا لوكان مزودا" بفلتر الكلمات التي لايسمح أن يخرج من حنجرته ألفاظ إلا فيها رضا الرحمان ؟
شخصية عجيبة تم صناعتها بإتقان من قبل غرف المؤسسات العسكرية الداعمة من امريكا منذ أعوام ..............
الذين درسوا تاريخنا الاسلامي بإتقان فوجودوا ان إحياء موروث الخلفاء هو عين الكلام وبه سنسيطر على زمام المقدرات وسنسلب القداسة من الاحرار الى خلفاء العصر المنصورون بإذن الله والذين كانت الدعوات تهلل بهم فوق المنابر والمآذن آناء الليل واطراف النهار , وكان لايجوز للواعظ ان يخطب إلا أن يدعو له بالبركات وإلا نزلت عليه الويلات ؟
نظام عسكري يعود الى حكم المدن والمجتمعات ؟ نظام عسكري مهمته حماية الثغرات على حدود البلاد سينسحب لكي يسد كل ثغرة تخرج منها شرارة الحرية من الحارات او الزقازيق من الشعب الذي له تطلعات التمرد والتحرر من قيود عبودية العسكر المغوار ولا وجود لاعداء البلاد الا شراذمة من اهل البلاد !
هم الاعداء قاتلهم الله انا يؤفكون ....؟هذاهو مفهوم العسكري تجاه شعوبها في كل زمان ومكان وان لم تصدق فاسال التاريخ في كل البلدان سيسرد قصصه عبر الزمان بما كانت أحوالهم تحت نظم العسكر أيام زمان
لكن المسلمون وخاصة منهم العرب مازال الجهابذة العساكرة يحكمونهم مهما كان
وهذا هو السيسي تخلى عن منصبه العسكري ليدير البلاد لكن لم يتخلى عن عقليته التي تربى عليها وهو تدمير الاعداء وحماية الثغرات من الأنذال والطامعين للبلاد ليستعملها على كل ثغرة في شوراع مصر لكي يمحق كل معتدي من شعبه ( العدو اللدود ) على سيادة البلاد وأمنها واستقرارها سيكون شعاره حتما" هو (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد )
ولكن سيذكر والذكرى تنفع المؤمنين ... انه لن يتألّه على الله حاشاه لكن الله قد جعله مبشرا" ونذيرا" وداعيا" الى الله بإذنه وسراجا" منيرا" ؟؟
إنها الديانة السيسية في بلد تميزها انها الاكثر رواجا" منذ القدم في
صناعة الفرعونيـــة !! .... لكن الجديد فيها أنها اصبحت بنكهــــة دينية ؟



#هفال_عارف_برواري (هاشتاغ)       Havalberwari#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحذروا المداخلة ....المتشددون المدنيون الجدد !!
- المصيدة الإلكترونية ؟
- الصناعة الأكثر رواجا- في مصر ,, صناعة الفرعونية !!
- التيار السلفي والتيار الصوفي وراء كسر ارادة كل نهضة بتحالفهم ...
- التيار السلفي والتيار الصوفي وراء كسر ارادة كل نهضة بتحالفهم ...
- من حقك أن تموت في عشق الوطن ..........!!
- العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي . وإحياء ...
- مُحاورة مع صديق سلفي ؟ختمته بقولي : ( ألا ترى ان الدنيا تجمع ...


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف برواري - الديانة السيسية الجديدةالقديمة ......!!