أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالنتينا حسين زيدين - رجل يثير شهية الحب ..














المزيد.....

رجل يثير شهية الحب ..


فالنتينا حسين زيدين

الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 16:55
المحور: الادب والفن
    


رجل يثير شهية الحب
تلهبني كلماتك .. أفكارك ..عاداتك.. أفعالك ..
أنت المطفأ أبداً.. من أين تأتيني بكل تلك الحرائق
لا شيء يكسو وجهك .. لكنه غدا وجه إلهي منذ أول لقاء كسول عابر ..
لا شيء يثير في قامتك .. لكنها أينما اتجهت .. وجه قبلتي .. وبوصلتي
لا شيء لتقوله أصابعك الملوثة بالتبغ ..إلا أنها الشاشة الوحيدة التي لا أمل من متابعتها أربع وعشرين ساعة !
لكنني حتماً أقع في النوم ... وحتماً أنت لست موجوداً دائماً .. فتتناقص عدد الساعات لتصل ربما للصفر !
لا شيء يثير في محاضراتك .. كأنها مملة ..وأحياناً غبية
لكن جل ما أتتبعه .. هو صوتك
آه كم أحب صوتك ..
لكنه يصير أجمل حين تترك قاعة المحاضرات .. وتتجه للغزل !
معك.. بات بالإمكان التنبؤ بمجيء المطر ..و قوس القزح
معك بات بالإمكان قراءة ألف كتاب .. عل العثور على عبارة تليق .. بغرورك
ولأنك هكذا لا يجيء منك سوى الصدى .. أحببتك
ولأنك هكذا دوماً .. ظل على هيئة رجل .. أحببتك
ولأنك معبئ في كل هذا الفراغ..أحببتك
ولأنني.. أردتُ كسر نداء القلب.. انقلبتُ على لوحتك .. ومزقتها
ولأنني لا أجيد الحب.. فقدتك
ولأنني لا أجيد البقاء .. هربت
والشمس من بعدك لم تعد تشرق .. إنها تنزف !
والموسيقا من بعدك قرع بارد ..
والليل لم يعد سيداً للسهر .. بات هيكلاً للندب
والآن .. لا أحد يكترث بنا
وإن تلفظ باسمينا فإنه لا يرتعش !
لماذا؟
من عادة البشر ألا يكترثوا سوى للحروب .. والنزاعات
ونحن .. أنا وأنت
بكل تلك الرايات البيضاء التي حملناها ..
أُعدت كرداءٍ مناسب ٍ للكفن !
وأنت ..
أيها الرجل العصي على النسيان
إن غادرتني ..كما في كل مرة تعدني فيها بالثبات كأرض كردستان
إن فعلتها ..
فاترك بعضاً من ظلالك بين أصابعي واسقط بعدها في فجوة الغياب !



#فالنتينا_حسين_زيدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأد البنات .. رصاصة الرحمة التي وئدت!
- كيف تصبح هتلراً !
- إهانة الله بتدريس كتابه ومهن مهترئة لم يعد لها لزوم !


المزيد.....




- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالنتينا حسين زيدين - رجل يثير شهية الحب ..