أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام محمود فهمي - ليس في قتلِ القططِ جريمةٌ ...














المزيد.....

ليس في قتلِ القططِ جريمةٌ ...


حسام محمود فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حُفِظَت بلاغاتُ قتلِ القططِ المقدمة من بعض أعضاءِ نادي الجزيرةِ ضد إدارة النادي، لماذا؟ ليس في القانون نصوصٌ تُجرمُ قُتِلَ الحيوانات. عندنا راح دم القطط هَدَر، في بريطانيا حُكِمَ على شخصٍ بالحبس لأنه أهان كلبَه!! أين العيب؟ في قوانينا أم في قوانينهم التي تدققُ في الهايفة؟

زكرني موضوع إفلاتِ قاتلي القططِ من المساءلةِ ببراءةِ حسني مبارك ونظامِه. الأصلُ في عَمَلِ النياباتِ والمحاكمِ وجودُ نصوصٍ تُجرمُ وتحددُ العقوباتِ، ليس بكافٍ وجودُ ضحايا، الأهمُ الإعترافُ القانوني بأنهم فعلًا ضحايا، وبإسنادُ قتلِهم إلى أشخاصٍ، وبتوصيفِ الجريمةِ وتسميتِها. هناك ضحايا للعواصفِ، وللغرقِ، وللبرقِ، ليست بفعلِ فاعلٍ، إنه النصيبُ والقضاءُ والقدرُ. وهناك ضحايا لجرائمٍ يُفلتُ فاعلوها لعدمِ كفايةِ الأدلةِ، القانونُ الجنائي لا يعرفُ الظن إنما الثبوتُ واليقين، الأدلةُ والبراهين. وأخيرًا هناك من الضحايا لجرائمٍ غيرِ مُعرَفةٍ قانونًا، من ضمنِها جرائمُ قتلِ الحيواناتِ، وسوءِ السياساتِ، والواسطةِ، وغيرها وغيرها.

كم من وزراءٍ ومسؤولين على كراسيهم بأخطاءٍ في الاختيارِ والتقديرِ، كيف يُحاسبوا ويُحاسبُ من عينَهم؟ كم من نوابٍ منتخبين في مجالسٍ للشعبِ وغيرِها أثبتوا أنهم لا يصلحون إلا لقعدةِ القهاوي، هل يُسآلُ الناخبون أم يشربوا مرارةَ خطأ اختيارِهم.

من يتباكون على براءةِ حسني مبارك وزمرتِه هم من المنتسبين للقانونِ دراسةً وممارسةً، لكنهم من بابِ الانتهازيةِ السياسيةِ والمنظرةِ الإعلاميةِ يذرفون الدموعَ الساخنةَ، يفقهون في القانونِ لما يكون في صفِهم ويتناسونه لما لا يحققُ أطماعَهم.

آآآه يا قِطط يا قِطط ...

مدونتي: http://www.albahary.blogspot.com
Twitter: @albahary



#حسام_محمود_فهمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكأنك يا أبو زيد ...
- عندما تَعِزُ الكتابةُ ...
- طباخو السمِ ...
- حوادث المرور ... فيلم أبيض وأسود
- الحربُ لا بد أن تكونَ إلكترونيةً بحقٍ...
- صحفُ الحكومةِ لمن؟
- عيني عليكي يا اسكندرية ...
- المياه ليست مقطوعة عن مدينة نصر ...
- الفتاة التي تلعب كاراتيه لا تنجب أبدًا ...
- بدائيةُ الصنعِ ...
- من وحي وزارة المعارف العمومية .. إقفلوا الحنفية
- إنقطاعُ اسمها إيه الكهرباءِ ... خيبةٌ قويةٌ وإجرامٌ أعمى
- مُفتي بالقطعة ... شُهرةٌ ورزقٌ
- وزيرٌ سابقٌ= خبير+حكيم+معاش
- عصاباتُ الاستيلاءِ على شُققِ الطوابقِ الأرضيةِ في مدينة نصر
- أين المجلس القومي للمرأة؟ .. كفاية تلطيش
- الشيزوفرينيا وجنون العَظَمة ...
- سايقين فيها ...
- التسريبُ الإلكتروني .. هل يُمنَعُ؟
- وزارة المعارف العمومية


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام محمود فهمي - ليس في قتلِ القططِ جريمةٌ ...