أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - ليوجه المناضلون، فرادى وجماعات، سهامهم الى صدر النظام الفاشي..














المزيد.....

ليوجه المناضلون، فرادى وجماعات، سهامهم الى صدر النظام الفاشي..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 19:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن التاريخ سيحاسبنا واحدا واحدا، وكذلك الحقيقة وشعب المغرب، كلا حسب عمره النضالي وكلا حسب إنجازاته وإسهاماته ومبادراته وتضحياته ورصيده..

لم يعد من الموضة، ولا من "الثورية"، في هذه المرحلة التاريخية الخطيرة، ذبح المناضلين و"الرفاق" وطعنهم، سواء من الأمام أو من الخلف.. أو التمثيل برؤوسهم وجثامينهم وهم أحياء، حاضرون في الميدان وسباقون للمواجهة، متابعون للكبيرة والصغيرة في حاضرهم اليومي وبرؤوس مرفوعة وقامات باسقة.. وبالتالي تقديمهم على الأطباق الذهبية للنظام الفاشي..
لم يعد مستساغا، سياسيا ولا أخلاقيا، اللجوء الى نهش لحم المناضلين وتمزيقه، لغايات دنيئة وغير مفهومة..
لم يعد مقبولا استعراض العضلات البلاستيكية والتباهي بترديد المقولات ومحتويات "أمهات" الكتب المتناثرة اليوم على صفحات ومواقع الانترنيت..
لم يعد مفهوما التجند المرضي للنيل من المناضلين وتناسي/تجاهل النظام الفاشي وجرائمه البشعة.. كيف ينال المناضلون الشرفاء، وخيرة المناضلين، من التجريح والافتراء والكذب أضعاف ما يناله النظام عدو الجميع، عدو الشعب المغربي، عدو الطبقة العاملة المغربية والفلاحين الفقراء المغاربة، وعدو الطلبة المغاربة والمعطلين المغاربة والمشردين المغاربة وعموم المضطهدين المغاربة، بمن في ذلك الموظفين المغاربة والمستخدمين المغاربة...؟!!
إن من يرفع اليوم عقيرته وسيفه الخشبي للنيل من المناضلين، الحابل منهم والنابل، ليس مناضلا البثة.. فلا يكفي الاحتماء وراء هذه الزاوية أو تلك باسم "المشروعية التاريخية أو النضالية" لمهاجمة المناضلين المخلصين لقضية شعبهم والمتفانين والمضحين من أجل خلاص شعبهم..
إن المزايدة لغة الضعفاء وأسلوب المرتزقة، كما هو الشأن بالنسبة لركوب متن الخيال وصهوة الذاتية المفرطة..
إن المناضل المغربي، المفرد والجمع، اليوم وغدا (وليس فقط البارحة)، وبكافة لغات العالم، هو من يواجه النظام الرجعي القائم، حليف الرجعية والصهيونية والامبريالية، من أجل إسقاطه..
إن المناضل المغربي، المفرد والجمع، اليوم وغدا (وليس فقط البارحة)، وبكافة لغات العالم، هو من يسعى الى توحيد الصفوف وتنظيمها وتجميع الجهود وتفعيلها، لمواجهة النظام الرجعي القائم، حليف الرجعية والصهيونية والامبريالية، من أجل إسقاطه..
بكلمة مختصرة، لحم المناضل مر وموقفه مر..
سقط القناع عن الوجوه المشبوهة والممولة، وبزغت الحقيقة المرة..
إن الجيفة تعانق الجيفة..
لا "أمل"
إنهم مندسون في صفوفنا وفي خندقنا، وراءنا وأمامنا وبجانبنا..
إنهم مجندون لهزمنا بضربة واحدة وبسكين واحدة وبقلم واحد..
يعملون ليل نهار على التشويش وخلط الأوراق وعلى تفجير المعارك الوهمية والخاسرة لإلهاء المناضلين وتعميق الهوة فيما بينهم..
يراهنون على ضرب الثقة بين المناضلين وزرع الرعب في صفوفهم وعزلهم عن بعضهم البعض..
فليقف هذا النزيف، أيها المناضلون الشرفاء..
ولتتوجه السهام القاتلة الى صدر النظام وأزلام النظام "إن كنتم صادقين"..
والمسؤولية كل المسؤولية على عاتق الأسماء المناضلة الحقيقية، الأسماء الجريئة، وليس على الأسماء المستعارة المورطة في فضائح التهجم على المناضلين ومحاصرتهم، الأسماء الجبانة والمتخاذلة..
إن الأسماء المناضلة الحقيقية لا تطعن من الخلف ولا تتنكر لرفاقها الثابتين على الموقف والقابضين على الجمر، ولا تعض الأيادي الطاهرة، باسم "العمال والفلاحين الصغار"..
لا أحد (كبيرا أو صغيرا) في حاجة اليوم الى الدروس والعبر أو النصائح..
لنتوجه الى الميدان، إنه التحدي الذي يضعنا في المكان الذي نستحقه بدون مساحيق.. فهذا الأخير وحده يوحدنا وينظمنا ويكشف حقيقتنا ويعري أسماءنا.. نحن مناضلون.. "نحن مشاريع معتقلين، نحن مشاريع شهداء".. لن نخسر أكثر مما خسر شعبنا..
إن التاريخ سيحاسبنا واحدا واحدا، وكذلك الحقيقة وشعبنا، كلا حسب عمره النضالي وكلا حسب إنجازاته وإسهاماته ومبادراته وتضحياته ورصيده..
إن التاريخ سيحاسبنا أيضا، وكذلك الحقيقة وشعبنا، وواحدا واحدا، عن كل هفوة وعن كل خطوة غير محسوبة وعن أي تقاعس أو تخاذل أو ردة أو خيانة..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس تنزف مرة أخرى: من يتحمل المسؤولية؟!!
- الاستفزاز باسم حقوق الإنسان (المغرب)
- المنتدى العالمي لقتل حقوق الإنسان بالمغرب
- عندما تخرج الى الشارع المغربي..
- المنتدى العالمي لحقوق الإنسان: المقاطعة أو الانبطاح؟!
- نداء تجديد الولاء للنظام القائم بالمغرب..
- معنى التضامن مع المعتقلين السياسيين (المغرب)
- المغرب: فضائح بالجملة.. ولا من يحرك ساكنا!!
- فضائح/جرائم النقابات والأحزاب المغربية
- ما رأي الهيئات الحقوقية بالمغرب؟
- رسالة مفتوحة الى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: المعتقلون ا ...
- -يدينون- العنف ويمارسون الإجرام..
- دورنا داخل الإطارات الجماهيرية (المغرب)
- موت الأحزاب والنقابات بالمغرب..والبديل؟
- المنتدى: المقاعد على حساب المواقف
- المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف: ماذا تبقى من شعار - ...
- ماذا تبقى من قضية الشهيد بنبركة؟
- قوة البديل الجذري المغربي
- التضامن بين المبدأ والموضة والتوظيف.. حالة الصحافي أنوزلا (ا ...
- تجار حقوق الإنسان


المزيد.....




- أهراءات مرفأ بيروت... صرح شاهد على أضخم انفجار شهده لبنان يض ...
- زياد رحباني، الكائن الذي خُلق ليبدع ويلتزم
- غزة.. 70 قتيلا منذ الفجر و-أوكسفام- تحذّر من إبادة جماعية
- روسيا تدمر 18 مسيرة أوكرانية وحريق بمحطة قطارات فولغوغراد
- دخلتا المجال الجوي المحظور.. اعتراض طائرتين فوق منتجع ترامب ...
- اليمن.. مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
- استطلاع: 38% فقط من الألمان مستعدون للقتال من أجل وطنهم
- الرئيس اللبناني: العدالة لن تموت الحساب آت لا محالة
- علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديوهات لوالده عن دور مصر في دعم غز ...
- -حصار السفارات-: اعتداءات على بعثات دبلوماسية أردنية ومصرية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - ليوجه المناضلون، فرادى وجماعات، سهامهم الى صدر النظام الفاشي..