أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكسواني - الحُبُّ إجرامٌ هنا














المزيد.....

الحُبُّ إجرامٌ هنا


محمد الكسواني

الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 00:00
المحور: الادب والفن
    


هذي بلادٌ عاهرة ... فيها الخرائبُ عامرة
يا سعد مَنْ مِنها نَجا ... نحوَ البلادِ الكافرة
فخرائطٌ مُتغيرة ... ومَهازلٌ مُتكاثرة
إني عشقت جويرِيَةْ ... أنعم بتلك الآسرة
فالشعرُ مربوط على ... ظهرٍ كسطحِ الباخرة
وشفاهُها كبحورِنا ... فيها المراكبُ سائرة
فإذا استوت بجيدِها ... فاقتْ جِنان الآخرة
من كان مَهرُها حُبها ... أكرم بتلكَ الطاهرة
فالحبُّ إجرامٌ هنا ... ياللعيونِ الساهرة
يا أمةً قد آمنت ... أقطابُها مُتنافرة
وعقولها بكُعوبِها ... وقُلوبها مُتظاهرة
ونبيُّها في يثربٍ ... ومسيحُها في الناصرة
يتزاوران ويَشتُمان ... زيفَ القُلوب الماكرة
حُجُبُ النساءِ خَديعةٌ ... وكذا اللحى المُتناثرة
يا سنةَ الله التي ... بها تستعينُ الغادرة
يا نصفَ دِينٍ يُشترى ... بدراهمٍ مُتناثرة
فتَزاوجُوا وتَناكَحُوا ... وبنا تَدور الدائرة
ما قَلَّبَ اللهُ القُلوب ... قَدْ قَلَّبَتها الفاجرة
مَنْ كانَ جِلبابٌ لها ... لا أشتريهِ بِظافِرة
من كانَ قَلبها سافرٌ ... يا هَلْ لها مِنْ سَاترة ؟
قطعُ القماشِ رخيصةُ ... والسترُ منها قاصرة
من كانَ مَهرها دِرهمٌ ... بهِ تُستَحَّلُ الخاصِرة
ووَليُّهَا قَوَّادُها ... لا شكَّ حتماً عاهرة
منْ لم يكن لها بِها ... مِنْ نَفسها مِنْ زاجرة
فليسَ يَزجُرُهَا سِوى ... بَغْلٌ أُنِيخَ بِهاجِرة
إن النفوسَ تَلوعت ... والصبرُ حِيَلٌ ماكرة
يا رب غفركَ إنني ... مني المشاعر فائرة
هذي القلوبُ كَسيرَةٌ ... مِنكَ الجبيرةُ ناظِرة








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبليس ده واطي وابن كلب
- موانع للحمل من العصر الحديث


المزيد.....




- مينا مسعود يكشف عن موعد عرض فيلم -في عز الضهر-.. والكاتب يقو ...
- مصر.. وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب
- توماس مان.. الأديب الذي سكنته ألمانيا وقضايا شعبه حتى وهو في ...
- عمان.. -الأمل- يجمع الأردنيين والروس في مهرجان يحتفي باللغة ...
- جامعة -الدون- التقنية الروسية تعمل على إنشاء مركز للغة الروس ...
- الضفة الغربية: إسرائيل تمنع جولة وسائل إعلام دولية في قرية ا ...
- تاء تأنيث النقد الأدبي العراقي.. في أمسية ثقافية
- وفاة الممثل جوناثان جوس عن عمر يناهز 59 عامًا إثر إطلاق نار ...
- مصر.. قرار للنيابة في فضيحة قصر ثقافة الأقصر
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل المخرج -عبد الرحمن الأنصا ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكسواني - الحُبُّ إجرامٌ هنا