أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي خليل - وحدة الفن و الدين














المزيد.....

وحدة الفن و الدين


محمد علي خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 00:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد يأتي يوم و نجد العديد من الالات الصناعيه تصنع كل شئ الا امرين و هما التدين و ممارسة الفن بكل اشكاله سواء كان شعرا او سيمفونيه موسيقيه او لوحه فنيه . ان التدين و الفن امور تتعلق بالروح
في جذور الدين و الفن هناك وحده مبدئيه فالدراما ذات اصل ديني سواء من ناحية الموضوع او التاريخ كانت المعابد هي المسارح الاولي بممثليها و ملابسها و كانت اوائل المسرحيات الدراميه طقوسا ظهرت في معابد مصر القديمه منذ 4000 عام
و قد انبثقت الدراما الاغريقيه من اغاني الكورال في تكريم الاله ديسنوس و كانت المسارح تقام بالقرب من معبده و كان العرض المسرحي يستمر خلال الاحتفالات المتعلقه بعبادة ديومسيوس كجزء من الخدمه الدينيه
لقد كانت الدراما و ليس اللاهوت هي وسيلة التعبير عن الدين و عن المشاكل الاخلاقيه للبشر
لقد كانت الرسوم الاولي و القصائد جزءا من الشعائر الدينيه و انما انفصلت مؤخرا عن العباده
فعندما رسم الانسان البدائي الحيوان الذي يعتزم صيده فيما يسمى سحر الصيد كان هذا نوعا من الصلوات لانجاح مهمته و كانت هذه جزءا من الشعائر
و ظهر الباليه الياباني الي الوجود وفقا لاعتقاد اليابانين عند خلق الكون و كانت هذه المسرحيات القديمه مزيجا من الاشعار و الحركات البدائيه يستعرض بطريقه رمزيه الحياه الاخرى للموتي
و في شعر الهنود الحمر كانت الصفه المشتركه هي رمزية الحياه الخالده و العلاقه مع الاله سواء كانت حيوانا او نباتا او ظواهر طبيعيه
ان وحدة الفن و الدين تفسر لنا اللغز المشهور و هو سر وجود نشيد الانشاد في الكتاب المقدس لقد حاول العقلانيون تفسير ذلك الا انهم لم ينجحوا الا ان المؤمن يرى بان الفن هو توأم الروح لذا لا يستغرب توحدهما في كتاب واحد و ان كان مقدسا
و في الاسلام اثار استشهاد الحسين شجون كثير من المسلمين فنظموا الفصائد في ذلك محولين بذلك عاطفتهم الدينيه الى فن من الشعر
ان ما يخبرنا به الفن و الطريقه التي يخبرنا بها يفوق قدرتنا على التصديق كأننا بازاء رساله دينيه انظر الى اللوحات اليابانيه او قطعه من فن الارابيسك الاسلامي على مدخل قصر الحمراء بغرناطه او لوحة يوم الحساب لمايكل انجلو او استمع موسيقي دبوةس في استشهاد القديس سباستيان او الي اغنيه روحيه زنجيه ستشعر كأنك شعورا غامضا كأنك بالصلاه
في العصور الوسطى و برغم شمولية الكنيسه الا ان المدرسه الايطاليه كانت في ازهي عصورها الفنيه بينما في الاتحاد السوفيتي انحدر الفن الروسي قد يكون ذلك بسبب ان الفن و الالحاد لا يجتمعان
ان الفن اذا استثينا منه ما هو غث فانه مقدس انه مثل الدين يبحث عن الله



#محمد_علي_خليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوه لاعادة قراءة ثورة الحسين


المزيد.....




- حرب غزة ومعضلة الهوية في المجتمع اليهودي بالولايات المتحدة
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات.. متع طفلك الأن
- مشروع -الرقعة اليهودية- ينهي حلم الدولة الفلسطينية
- الرئاسة الروحية للدروز بالسويداء: نرفض دخول الأمن العام إلى ...
- دمية عالم سمسم تثير الجدل على إكس وتدعو إلى تدمير اليهود
- الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله جنوب المسجد الأقصى
- أولمرت: يهود يقتلون فلسطينيين في الضفة ويرتكبون جرائم حرب
- في ذكراها الثامنة.. كيف يمكن استلهام تجربة هبّة الأسباط لحما ...
- العمود الثامن: الثورة ومعارك الطائفية
- نيجيريا تدين 44 عنصرا من بوكو حرام بتهمة تمويل الإرهاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي خليل - وحدة الفن و الدين