أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - أُنثى أنتْ؟!














المزيد.....

أُنثى أنتْ؟!


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 343 - 2002 / 12 / 20 - 04:15
المحور: الادب والفن
    



مَجْنُونُنْ
بَحْرِيْ
ونَبِيُّ في العِشْقِ وفِسْقُنْ
عَاهِرْ
لَيْلِيْ سَمَرُنْ
وانْتِمائِيْ؟
فْيْ
شَفَتَيْكْ
نارٌ وسَعيرُ الرُوحِ وتَجْديفٌ كافِرْ
فِيْ اليَمِّ الواطِيْ
هاتِيْ نَقْذِفْ
فِيْ العَيْنِ العَوْراءِ سَفِيْنَهْ
تَخْرِقْ
جَوْرَ الكِذْبَهْ
فَيَقُومْ
مِنْ بِئْرِكِ سُلْطانْ
يَخْلِقُ شَمْساً غَيْرَ الشَمْسْ
نَخْلِقْ
مِنْ شَطَطِي قَمَراً وَنَهاراتِنْ
مِنْ
نَهْدَيْكْ
يَا جُوْعَ الأَشْرِعَةِ الحَيْرى!
شَيْبٌ ماجِنْ
يَصْدَحُ فَوْقَ هِيَاجِيْ
أُنْثَى أَنْتْ؟!
قَهْقَهَتُكْ!!
جَسَدُنْ
مِنْ
شَوْقٍ يَتَمَرَّدْ
يَغْلِيْ
فِيْ أَسْلاكِ الهاتِفْ
وَفُجُوْرِيْ
فِيْ شَبَقٍ رَبَّانيِّنْ
يَهْمِسُ مِنْ
أَسْفَلِنا
فِيْ المِحْرابْ
وَشْوَشَةٌ وَسُجُودْ
والشَفْعُ...صَلَّيْناهُ جَماعَهْ
رُوحٌ فَجَرَتْ
تَرْقُصُ فِيْ العِتْمَهْ
وَالوَادِيْ
يَا
مَجْنُونَهْ
بَاحَةُ رَقْصْ
خَصْرٌ مِنْ زِلْزالْ
الوادِي حَوْلَهْ
وَرْدٌ لا
أَسْوَدَ إنَّ الحُبْ
غابَةُ وَرْدْ
تَسْبيحاتُنْ
مِنْ
صُبْحِنْ
مُخْتالاً يَتَدَلَّى
يَتَبَرَّجْ
أُنْثَى أَنْتْ؟!
أَمْ
رَبٌّ صاعِدْ
مِنْ مَوْجٍ يَعْصِفُ عُوُدِيْ
فِيْ ذِرْوَةِ ساقَيْكْ
؟؟!!
البَحْرَ المُتَوَسِّطْ
القاحِلُ فِيْ غَزَّهْ
غَادَرَ مَوْتَهْ
يَلْهَثُ خَلْفَ امْرأَتِنْ
كانَتْ
تَجْدِلُ زَيْتُونَتَها
قِنْدِيلَنْ
يَهْزِمُ ظُلْمَتَنَا
يَحْمِلُ قَلْبُهْ
صَوْتَ امْرأَةٍ مَزْرُوْعَهْ
فِلـْ
غَيْبْ
هَلْ
أُنْثَى
أَنْتْ
؟؟!!
أَمْ أَنْتْ
نُوْرَانِيٌّ مَجْنُونْ
وعَذابُ حَجِيْجٍ مَنْهُوكْ
يَتَسَلَّقُ يَا
سَمَرِيْ
عَرَفَاتْ
؟؟!!

دير البلح - غزة - فلسطين

 

 



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أبت ؟!
- أوقفوا الموت في وطني.. ودعوا الحب ينتصر
- أنا الحب الشادي..
- أنا هنا مزروعُنْ ولنْ أُغادرْ
- لك ولأسرة -الحوار المتمدن- الاحترام والتقدير وبهجة الحب النو ...
- فلسفة الخير
- دعوة النُورانيَّة الله:الحرية المبتهجة بنورانيتها


المزيد.....




- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - أُنثى أنتْ؟!