أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن ميّ النوراني - فلسفة الخير















المزيد.....

فلسفة الخير


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 336 - 2002 / 12 / 13 - 04:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



دكتوراه في الفلسفة وعلم النفس الروحي

الله مبتهج
ولا يكون غير مبتهج
لأن الله هو الذي "الحرية مادته"
وصفة مادة الحرية هي البهجة
ومن كانت الحرية مادته فهو مبتهج بالحرية
الحر لا يكون إلا مبتهجا
والحر حرية مطلقة (الله) يكون مبتهجا بهجة مطلقة
الحرية مادة الله والبهجة معناه
الله حرية مبتهجة بذاتها
وكون الله حرية مبتهجة ينفي عن ماديته محدوديتها التي هي (المحدودية) شرط الظلامية
مادية الله (الحرية) منطلقة (= متحررة من شرط الظلامية) في حرية النورانية
الله نوراني مبتهج بالحرية التي هي هو وهو هي
الله بريء من شائبة الظلامية براءة مطلقة بحكم أنه حر حرية مطلقة يكون بها أكبر دائما (الله أكبر) من كل محدودية
المحدودية بذاتها من حرية الله التي نعيها بالعقل النوراني المتحرر من مفاهيم الظلاميات
الإنسان كيانية محدودة يمكنها أن تنفلت من محدوديتها انفلاتا روحيا بالوعي النوراني المبتهج بالحرية (بالإيمان بالله الأكبر الذي يخلق بمبدأ أنه أكبر)
الإيمان بالله هو الامتلاء بوعي نوراني بخيال وتحقق نوراني من نورانية الله.
الله كما وصفه النبي محمد بعد رحلة الإسراء والمعراج هو نوراني (قال النبي ردا على سؤال: كيف وجدت ربك؟ أجاب: وجدته نورانيا) وتجربة الإسراء والمعراج هي خيال روحي متحقق واقعيا بالإيمان بالله الأكبر من كل شيء

الخير والشر
الخير هو البهجة الإلهية بالحرية النورانية (الله)
والشر هو المحدودية المغلولة بالظلامية (الشيطان)

بالإرادة نستحضر البهجة
البهجة قوة الله الذي تخلق ذاتيتينا الجوهرية
إنها فينا
ونستطيع استدعاءها من أعماقنا ودون مؤثر خارجي إذا أردنا استدعاءها
في المقابل لا نستطيع استدعاء حالة اللا بهجة استدعاء ذاتيا لأن هذه الحالة دخيلة على معنى وجودنا ولأنه لا حقيقة لها في ذاتها واللا بهجة هي غياب إرادة البهجة أوهي غفلتنا عن حقيقة أن البهجة هي روح فعل الخلق التي هي إلهية
اللابهجة شيطانية ذات وجود سلبي
تصيبنا اللابهجة (وأفراد عائلتها من الأمراض النفسية) عندما نفقد إرادة الوجود الإيجابي
تعود أسباب الأمراض النفسية إلى عجزنا عن الاحتفاظ بموقف إيجابي روحي تجاه ما يعترض حريتنا المبتهجة الخيِّرة
اللابهجة هي سبب الأمراض النفسية لأن النفس في حالة اللابهجة تدخل في صراع ضد حقيقتها الإلهية (البهجة المبتهجة بحريتها النورانية)
المرض النفسي هو الوقوع في ظلامية أغلال المحدودية أي هو فقدان الإنسان لحريته النورانية المبتهجة
ويفقد الإنسان حريته النورانية المبتهجة إذا استسلم لإرادة الشيطان (حالة اللابهجة الكارهة العادمة)
وإرادة الشيطان تقوم في ذاتنا وفي العالم من حولنا
وهي في قيامها وجود سلبي نملك القدرة الروحية على التحرر منه باستدعائنا للبهجة (النورانية المحبة) استدعاء إراديا مؤمنا بوعي عقلي منفتح بالحب النوراني بأن الوجود الإنساني وجود يعود إلى وجود الله المطلق بحريته المبتهجة النورانية
ونحن عندما نمتلك الحب النوراني بالوعي العقلي المنفتح نكون قد امتلكنا قوة الله المطلق بحريته النورانية المبتهجة بحريتها النورانية وعندما نمتلك هذه القوة نمتلك إرادة الانتصار ضد حالة اللابهجة (الشيطان الداخلي والخارجي) ونمتلك البهجة أيضا لأننا نسترجع حقيقة كينونتنا الإلهية الخيرة
الله المتحقق بالخير يهزم الشيطان
لأن الله والخير وجود إيجابي والشيطان (الشر) وجود سلبي
والوجود الإيجابي وجود حقيقي والوجود الشيطاني وجود يقوم إذا تخاذلت إرادة الإنسان عن مواجهته بالحب المبتهج بالنورانية
الحرية وجود خير لأنها من الله طالما ظلت حرية مبتهجة بنورانيتها
اللا حرية (سلب الآخر حقه في الحرية الخيِّرة) وجود شيطاني
وافتقاد الحرية الخيِّرة هو سبب حصول الأمراض النفسية التي هي تعبير عن الاحتجاج على فقدان الحق الأصلي (الحرية النورانية المبتهجة = حق الحقوق) في البهجة المحبة النورانية   

البهجة بالموضوع الخارجي
والبهجة المرتبطة بالموضوعات (الخارجية) هي بهجة أصيلة لأنها من ذاتية الموضوعات الإهية وهي عندما تفتحنا على بهجتنا الذاتية فإنها تمنحنا بهجة تنطلق في أفق من حرية انفتاح الذاتي (الداخل) على الموضوعي (الخارج)
كلما زادت حريتنا المنفتحة بالحب زادت بهجتنا
وعندما نبتهج بالآخر فإن هذا يكون بسبب أن هذه البهجة هي تحقق للحب الذي هو حرية الانطلاق من محدوديتنا الكيانية (الخروج من ظلامية المحدودية على نور الأكبر)
لكن الخطر الذي يتهدد بهجة الموضوع يأتي من كون الموضوع ذا طبيعة محدودة وانغلاقية وفيها قصور يتقدم للواجهة عندما تغيب إرادة البهجة من ساحته
يأتي الخطر من أننا لا نملك إرادة البهجة للموضوع بالنيابة عنه لأن إرادة البهجة إرادة ذاتية ولا يستطيع إنسان أن يبتهج دون أن يملك هو شروط وإرادة البهجة
فإذا وقع الموضوع في محدودية اللابهجة فإن أنانيته المغلقة ستحكم علاقته بالآخر وستجعل من هذه العلاقة علاقة لاحب
الأنانية المنغلقة هي علاقة خالية من الحب للآخر
ومن يفقد الحب لا يستطيع أن يمنح البهجة النورانية لا لنفسه ولا لغيره
الحب علاقة اجتماعية فيها طرف موضوعي، إذا غابت إرادة الحب من الموضوع، لم يعد الحب بيئة، ولن يكون في الإمكان جعل هذه البيئة بيئة بهجة مرتبطة بالموضوع إلا بشرط واحد هو العودة بالبهجة إلى ينبوعها الذاتي
البهجة الذاتية النابعة من الإرادة الذاتية النورانية متحررة من احتمال وقوعها فريسة خطر يتهددها من موضوع (خارجي)
البهجة الذاتية قرار تتخذه الأنا المنفتحة على طبيعة الحرية التي أبدعتها
البهجة الذاتية إرادة الأنا الواعية بأنها خلق البهجة المطلقة
هذا الوعي المعرفي هو النور الذي تكشف إرادة الوعي عنه
الوعي المعرفي بالبهجة المطلقة وبأننا خلق لها، الذي يبدع إرادة البهجة يتقدم في بيئة نورانية نحو حرية مبتهجة نستغرق بها في نور ذاتي مفتوح على نور مطلق بالنور المطلق ذاته
النكوص عن التقدم في البيئة النورانية خطر يهدد بهجتنا الذاتية
ومواجهة هذا الخطر إرادة ذاتية لا ترتبط بإرادة موضوع لا يحوز الوعي المعرفي النوراني بما يجعله عدميا مصنوعا من مادة الظلامية (الشيطان) التي تعتدي علينا لتسلبنا البهجة وإيماننا بحق البهجة
بالبهجة الذاتية المتحررة من الموضوعات (البهجة البريئة) نستطيع أن نصد ظلامية الشيطان
وأظلم الظلامية ظلاميتنا الخاصة المستبدة بنا
وأنور النور بهجة لا غرض لها وهي بهجة الله الذي لا يفعل لغرض وهي بهجة البراءة التي تعيدنا إلى طفولة نورانية فيها يتحقق المعنى من وجودنا
وأبهج البهجة هي البهجة التي تتحرر من الإحساس بها لأنها بذلك تتحرر من كل شائبة ومن كل حد (كل ظلامية) فتكون نورانية نوارنية مطلقة
قد يحاول الشيطان قهرنا وهزيمتنا ونحن نتصدى له، ولكننا قادرون بالمجاهدة المبتهجة بالحب النوراني المنفتح على نورانية الله (الخير) أن نبدد ظلاميتنا الداخلية أو الشيطان الذي يجري في عروقنا مجرى الدم كما يقول أثر نبوي محمدي

البهجة الذاتية هي حرية نورانية بها نمتلئ بالإلهية التي هي الحرية النورانية
وبالحرية النورانية نهزم الشيطان الذي في دمنا
الشيطان في دمنا (تكويننا) لأننا كيانات محدودة غير مطلقة والشيطانية تأتي من كيانيتنا (طبيعتنا) المحدودة
الحرية النورانية روح نواجه بها طبيعتنا المحدودة
الحرية النورانية هي طبيعتنا الروحية
بالطبيعة الروحية (المتوسعة بالانفتاح) نهزم الطبيعة المحدودة (الضيقة)
ليست الهزيمة هنا إلغاء للمهزوم.. إنها تحرير له من ضيقيته
إنها انتصار لمبدأ الانفتاح (الحب)
هذا انتصار نسجله أيضا عندما نواجه شيطانية موضوع
عندما نتعاطى مع شيطانية موضوع (شر) بالبهجة النورانية فإننا نهزم الشر لا بمعنى محو الموضوع الذي يأتي الشر بمصاحبته، ولكن بمعنى تحرير الموضوع من مصاحبة الشر له
البهجة النورانية تتنتصر للخير، ومن طبيعة الخير أنه انفتاح روحي في بيئة من بهجة الحب
التحقق بالبهجة النورانية انتصار على ظلامية الشر
التحقق بالبهجة النورانية خير مطلق (إلهي) متحرر من عدوانية الأنا وجهلها وظلاميتها
التحقق بالبهجة النورانية هو تحقق بالوعي المعرفي والسلام والنور
البهجة (بهجة الحب النوراني) هي الأصل والحقيقة ومن يخالف الأصل والحقيقة يشقى في نار الباطل والهلاك

يعود الصراع في الحياة بين الخير والشر إلى أننا " لم نكن"
الحياة صراع بين " نكن" و" لم نكن"
الأصل: " لم نكن" كفرد
النهاية: " لن نكن" كفرد
لكن " لم نكن" كانت في كينونة مطلقة
و " لن نكن" تنقلنا للكينونة المطلقة من جديد
الوجود المطلق باق مستمر بفعليته النشطة في الأفق ما بين " لم أكن" و " لن أكن"
الفرد منا " لم يكن" و " لن يكن" كينونة مادية (محدودة)
الكينونة المادية تفنى
أما اليكونية المطلقة فهي سرمدية
وكينونتنا المادية (المحدودة) هي من يكونية مستمرة (روحية= حرية الله المبتهجة)
الفرد منا كينونة مادية (محدودة) أصلها يكونية (روحية)
يفنى المحدود بالموت لكن الموت لا يفني المطلق (الروحي)
" نكن" مادية من جهة محدوديتها وروحية من جهة مطلقيتها
المطلقية تستغرق وجود المادية والروحية أيضا من جهة أن الروحية تقابل المادية (مقابلة اصطلاحية لا تنفي وحدتهما الواقعية)
المطلقية واحدة وحدة مطلقة
في المطلقية (التحقق السرمدي بالحرية) لا مادية ولا روحية
الشر لا يغلب الروحي لأن الروحي جيش المطلقية وهي تفتح ذاتها بذاتها على ذاتها وتبدع كيانا جديدا
" لم يكن" و " لن يكن" شر لكنه شر يذوب في الروحية المطلقة (الحرية المبتهجة بنورانيتها)
هو شر من جهة أنه يفني الفردية ولكنه في الجوهر خير لأنه يمنح للحرية المطلقة فرصة جديدة لإبداع خلق جديد
هو خير لأنه شرط استمرار حرية الإله التي هي مصدر حقنا في الحرية
عندما نواجه " لم/ لن نكن" بالروحية المطلقة نكون أكبر من الشر (الله أكبر) وسنهزمه لأن الروحية المطلقة أكبر من " لم/ لن نكن"
" لم/ لن نكن" كيانات مادية من أصل روحي أي: " لم/ لن نكن" كيانات مغلقة من أصل منفتح
المادية هي الانغلاق على الذات
الموت السابق واللاحق هو انغلاق بدرجة صفر
ولأن الوجود صفري (صفر مطلق ينتج باستمرار أصفارا – شرحت ذلك في: نظرية الصفرية)
فالانغلاق بدرجة صفر (الموت) حقيقة قوية بقوة وجوديتها
لذا " لم/ لن نكن" حقيقة أقوى من أن نغلبها (يبقى احتمال أن نغلب الموت قائما من جهة أن الوجود مفتوح على إمكانيات لم تتحقق حتى الآن)
و " لم نكن" و" لن نكن" زمانان يحصران بينهما الفردي فيكون محدودا بينهما ولكنه مطلق فيما هو أكبر (الله)
المحدود يفنى والمطلق يعود للمطلق ولا يتميز فيه تميزا فرديا بذاته
المطلق حرية تبدع ذاتها دائما في يكونات متجددة تعود إليه بخبرة وجودية تبدع المطلق أيضا وهو منخرط في إبداع الأصفار الجديدة
اليكون المحدد يعود للمطلق باعتباره خبرة جديدة لا بمعنى أنه غاب عن المطلق فالمطلق (الصفر المطلق) محيط بالكل فردا فردا
حرية المطلق تبدع يكونات جديدة
بعد الموت، نساهم في إبداع الخلق ليس بفرديتنا المحدودة ولكن بمشاركة روحيتنا (الفردية) في الروحية المطلقة
ولا تكرار فردي في الوجود
الوجود يتجدد بالفردية المتجددة
لنا دور على مستويين:
في الحياة الخاصة بكل منا
-  تعزيز الروحية التي ننتصر بها على الشر والتي نحصدها لحسابنا الخاص (الفردي) بالبهجة (بهجة الحب النوراني)
- تعزيز الروحية المطلقة (المجتمع النوراني صورة لها أو هو الصورة الإنسانية لها) بما نزرعه بانتصارنا على الشر
إذن عندما نفعل الخير فإننا نفعله لنا وللمطلق (المجتمع = صورة التحقق الإنساني للمطلق)
ولأن في العالم شر فنحن بحاجة ماسة إلى سلاح البهجة النورانية (بهجة الحب) لنواجه بها الشر ونتغلب عليه

وصايا
• ابتسم/ي..وإذا أنت كنت بسمة طاهرة، ويدا حنونا، وكلمات طيبات، وقلبا بالحب نابضا، وعقلا بالحكمة مستنيرا.. فأنت في طريق العافية تنطلق.. ولن يجد المرض إلى نفسك مدخلا..
• فإذا واجهت شرا.. فكن/ كوني أكبر منه وأكرم.. فإن الله يحب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس "وبشر الصابرين"..
• إن الكراهية بغيضة ونتنة.. وإن الشيطان يحرق الزرع ويحرق قلبك معه.. أما الحب للحياة الجميلة وللناس والخلق أجمعين فهو ماؤنا ونورنا.. هل بغير ماء ونور تكون الحياة كما يريدها الأخيار أن تكون؟!
• فإذا واجهت ما تكره.. ابتسم/ ي.. وأملأ/ ي بالهواء النقي صدرك.. وفي خشوع المتقين لله تضرع/ ي.. اللهم يا رب العالمين.. اجعل قلبي وعقلي بيتا لنورك  وشمسا وأقمارا ووردا واجعلني خيرا لي وخيرا للخلق أجمعين.. آمين.. آمين!!
•  إن نصيبك يصيبك.. فلا تجعل من نفسك مرتعا للأحزان أو مشاعا للقلق.. إن فعلت ذلك سكنتك أوجاع النفس وأوجاع الجسد.. واسأل / ي عقلك: هل الحزن على ما فات يُصلح ما فسد؟! هل القلق من مستقبل مجهول يدفع عنا السوء الذي يجعلنا الشيطان نتوهم أنه خطر يزحف نحونا؟!
• أما طريق الأقوياء بالروح فهو طريق إرادة زادها الحب والأمل والتفاؤل والعمل والمثابرة.. من الأقوياء بالروح كن وكوني!!
• وإذا آويت إلى فراشك فاسترخ/ ي وأضيئي/ أضئ بالبسمة الراضية قلبك.. واصفح/ ي وسبع مرات عميقات استنشق/ ي هواء متجددا.. وإذا نهضت من نومك أتمم/ ي رياضة الصباح وسبع مرات عميقات استنشق/ ي هواء بكرا وقل يا رب العالمين أنر بالخير قلبي وعقلي وسعيي وما حولي واجعل يومي الجديد بهجة حب لي وللخلق أجمعين.. وانطلق..
هكذا.. في دروب السلامة والعافية ننطلق..


في نظريتي العلاجية
النفسي مرتبط بالجسدي النفسي والجسدي موضوعان (مادتان) للروح
استعادة الكيانية الإنسانية لروحيتها = استعادتها لحريتها
الحرية هي الوضع السليم الذي معه يكون الجسد سليما والنفس سليمة والعكس بالعكس
البيئة الداخلية (نظام غذائي صحي مناسب يزود بالطاقة) والبيئة الخارجية (المجتمع باعتباره أفقا للروح) هما بيئتان يعمل فيما الكيان البشري (المادي النفسي) ويمارس حريته
في علاجي يتم معالجة النفسي والجسدي معا بمنهج روحي ينصب على المادي وعلى المعنوي معا وعلى حضوره البيئي
أداة العلاج: الإرادة الروحية (أريد أن أشفي) مصحوبة بالحركة الجسدية
غاية العلاج: تحرير الحالة المرضية من الربط الجسدي النفسي التي هي ضحية له
سيكون هناك مقاومة (من: قوة المادة = المحدودية = الشر)
يجب التغلب عليها (بـ: إرادة الروح وقوتها = بهجة الحب النوراني = الخير)


دير البلح – غزة - فلسطين
8/12/2002

 



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة النُورانيَّة الله:الحرية المبتهجة بنورانيتها


المزيد.....




- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...
- ضجة كاريكاتور -أردوغان على السرير- نشره وزير خارجية إسرائيل ...
- مصر.. فيديو طفل -عاد من الموت- في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ...
- الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمس ...
- البابا فرنسيس يزور البندقية بعد 7 أشهر من تجنب السفر
- قادة حماس.. بين بذل المهج وحملات التشهير!
- لواء فاطميون بأفغانستان.. مقاتلون ولاؤهم لإيران ويثيرون حفيظ ...
- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن ميّ النوراني - فلسفة الخير